ترصدها اليوم / مها القحطاني :
نتوقف اليوم عند الحادث الذي اثار غضب الشارع السعودي في مسلسل الاخطاء الطبية مقتل الفتاة زبيدة السليمانى بمشرط جراح في جدة يقول الخبر
خبر صحفي ودّعت الفتاة زبيدة السليماني (17 عاما) الحياة صباح أمس، حيث ووريت الثرى في مقبرة الرويس بجدة، بعد أن أودى بها “خطأ طبي" أثناء خضوعها لعملية في “مستشفى عرفان"، وسط تضارب بالتصريحات حول المتسبب،وفي حين حمّلت لجنة التحقيق الطبيب الجراح مسؤولية الحادث، أصر والد الضحية ياسر السليماني، على التمسك بما أبلغه به كبير الجراحين عن تعرضها لخطأ غير مقصود داخل غرفة العمليات، تمثل في تسرب غاز النتروجين وثاني أكسيد الكربون مع الأكسجين.
خبر صحفي ودّعت الفتاة زبيدة السليماني (17 عاما) الحياة صباح أمس، حيث ووريت الثرى في مقبرة الرويس بجدة، بعد أن أودى بها “خطأ طبي" أثناء خضوعها لعملية في “مستشفى عرفان"، وسط تضارب بالتصريحات حول المتسبب،وفي حين حمّلت لجنة التحقيق الطبيب الجراح مسؤولية الحادث، أصر والد الضحية ياسر السليماني، على التمسك بما أبلغه به كبير الجراحين عن تعرضها لخطأ غير مقصود داخل غرفة العمليات، تمثل في تسرب غاز النتروجين وثاني أكسيد الكربون مع الأكسجين.
وقال المتحدث الرسمي في صحة جدة عبد الرحمن الصحي أن مديرية الشؤون الصحية تتابع قضية الفتاة المتوفاة في أحد المستشفيات الخاصة في جدة بعد إجراء عملية جراحية لها، ووجه مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود بتشكيل لجنة طبية مكونة من استشاري جراحة عامه ومناظير، استشاري تخدير وعناية مركزة، وطبيب من قسم الجودة وطبيب من إدارة المتابعة الفنية وبمتابعته الشخصية للأشراف على عمل اللجنة. وأكد مدير الشؤون الصحية أن اللجنة لم تسجل خلال وجودها في المستشفى وإجراءها للتحقيقات أي خلل أو مشكلة في توصيلات الأوكسجين والنيتروجين، مما ينفي وجود أي خطأ طبي؛ بسبب الغازات الطبية وتوصيلاتها، كما ذكر في الصحف الصادرة. كما قامت اللجنة بالتحقق من عدم وجود نزيف للمريضة أثناء العملية مما ينفي أن يكون النزف هو سبب الوفاة. وتوصلت اللجنة مبدئياً إلى أن سبب الوفاة في الأغلب يعود لاحتمالية حدوث مضاعفات في الإجراء الجراحي من قبل الطبيب المعالج أثناء قيامه بحقن تجويف البطن للمريضة وإصابته لأحد الأوردة الرئيسية وهذه أحد المضاعفات التي تنتج من عمليات المناظير البطنية ونسبة حدوثها من 1 – 3 %، وسيتم إحالة القضية للهيئة الطبية الشرعية بناءً على ذلك وحسب المادة الرابعة والثلاثون من نظام مزاولة المهن الصحية والصادر بالمرسوم الملكي رقم م/59 في 4/11/1426هـ الذي يحدد اختصاصات الهيئة الصحية الشرعية النظر في الأخطاء المهنية الصحية التي ينتج عنها وفاة أو فقد عضو من أعضاء الجسم أو فقد منفعة أو بعض منها ولو لم يكن هناك دعوى بالحق الخاص.
وأوضح مدير الشؤون الصحية أن العقوبات التي يتم إتباعاها في
مثل هذه الحالات تتم حسب المتسبب في الخطأ. ففي حالة الخطأ الشخصي يتم
إيقاع العقوبة على الشخص المتسبب حسب رأي اللجنة الطبية الشرعية التي تشتمل
على الغرامة المالية وسحب الترخيص. أما في حالة تسبب المنشأة أو أنظمتها
في الخطأ فيتم تطبيق العقوبة على المنشأة وتشمل الغرامة المالية والإغلاق
حسب حجم الخطأ.
و دخلت الفتاة المستشفى
تعاني من ألم يشتبه على أنه زائدة دودية قبل أن تدخل في حالة حرجة وغيبوبة
وتتوفى.
وكان خال الفتاة طارق المالكي قال في تصريح صحفي أن تنتقل إلى غرفة العمليات
بعد 24 ساعة من وصولها إلى المستشفى، وفي غرفة العمليات حدث الخطأ الطبي،
حيث اكتشف الأطباء أن القلب متوقف بعد 30 دقيقة من إجراء العملية، وهنا
حدثت المأساة. وأضاف: هناك جرعة زائدة في البنج أثناء عملية التخدير. وبحسب
خال الفتاة فإن فريق تحقيق قدم من الشؤون الصحية وقد أفاده أنه حدث انتفاخ
في منطقة السرة وبعده مباشرة حدث هبوط في ضفط الدم، حيث توقف الانتفاخ،
وأزيل الانسداد الذي أحدث الغازات، وبحسب التقرير تم إعادة شق البطن حيث
اتضح وجود تجمع دموي.
حسن عبدالقادر
شهد "تعليق على خبر "صحفي"
شفاها
الرحمن وألبسها ثوب الصحة والعافية ..وكان الله مع والديها ..
ملاحظة ..أسعدك الرحمن ووفقك لا يجوز قول بحق جاه النبي فنحن ندعو الله
ربنا ونتوسل إليه والله عزوجل أمرنا بذلك .. رأيت منكرا فاحببت التنبيه
تذكيرا لاتعليما ..بوركتم
ابو وليد "تعليق على خبر "صحفي" الغريب
العجيب أن المستشفى مازالت أبوابه مفتوحة 24 ساعة لمزيد من الضحايا وخاصة
صغار السن الأبرياء!!!. الجواب غير الشافي عند الشئون الصحية بالمنطقة
الغربية وعلى رأسها المدير العام الذي يقود التحريات بنفسه الآن. ياسعادة
المدير العام أغلق المستشفى أولا قبل المزيد من الضحايا ثم خذ وقتك وفريق
العمل في التحري الكامل بشرط يكون نتائجه الأغلاق الكامل والنهائي للمستشفى
ثم محاكمة المدعين بالطب وأحتمال أن شهاداتهم مزورة. يجب كذلك منع
المتسببين في هذه الحوادث المتكررة منذ سنوات منعهم من السفر
ابو تركي اليامي"تعليق على خبر "صحفي" اناشد ملك الانسانيه بالغاء مستشفى عرفان لانه سبب في ازهاق الارواح الله يشفيك يازبيده
دغشوش "تعليق على خبر "صحفي" الغوا هذا المشفى , رحمة بعباد الله المرضى! يقال أن له مالك غير المعلن - فإن ثبت وتبيّن ذلك فهذه مخالفة ومصية أخرى.
رولا عبد الحميد "تعليق على خبر "صحفي" ستتكرر
ولن يحرك ساكن لان ذالك الطفل ابن عائله إها سيطها فتم الاعتراف فورا
بالخطأ. اما هذه فالله يرحمها مثلها مثل غيرها. واصلا نتيجة الخطأ الاول
لمن تكن رادعه كفايه ف عادي تنقفل اجزاء من المستشفى ويستمر الجزء الاخر
لحين تهدا القضيه وعادي. أصلا عدد الاسره الحكومية لا تكفي ف طبيعي نصهين
ونغض الطرف. والمواطن يحتسب الأجر وقيمته أصلا ببلاش
الساطي "تعليق على خبر "صحفي" نبي نتابع ماذا يعمل الوزير للمجزرة التي يدخلها الشخص سليم ويطلع محمول على النعش
هل يتم أغلاق المستشفى من الوزير كما فعل مع رجل الاعمال الشهير الذي فقد ابنه ؟
أم أن المواطن البسيط يكتفي بشكوى على ورق منه فقط