زوايا شبابية | الطائف
تشهد أسواق القرطاسيات والمكتبات في هذه الأيام ومع اقتراب انطلاقة العام
الدراسي الجديد 1437 / 1438هـ انتعاشاً في الحركة الشرائية وتنوعاً في
المعروضات .
وتجتهد الأسرة لتأمين مستلزمات أبنائها الدارسين وتوفير جميع ما يتطلبه اليوم الدراسي بجميع تفاصيله ، بدايةً بالحقيبة المدرسية ووصولاً للقلم وغيرها من الأدوات
والمدارس هي من تحدد التصاميم. وليس سوق القرطاسية الوحيد الذي يشهد إقبالاً هذه الأيام، فأسواق الملبوسات هي الأخرى كذلك ، وربما كان لموسم عيدي الفطر والاضحى تأثيره الكبير على هذا السوق، فقد فضلت الأسر أن تجمع احتياجاتها في وقتٍ واحد لشرائها وتأمينها، رغبةً في اختصار الوقت وتوفير الجهد.
ويلحظ المتسوق المنافسة الكبيرة بين مكتبات القرطاسية ومحلات بيع الملابس المدرسية لجذب الطلاب والطالبات من خلال العروض التي وضعت على مداخل تلك المتاجر وتقديم العروض المغرية لكسب الكثير من المتبضعين.
وكالة الأنباء السعودية تجولت في أسواق القرطاسية والملبوسات في الطائف والتقت الباعة والمتبضعين، واطلعت عن كثب على أسعار أغلب المستلزمات التي اعتاد الطلاب على استخدامها خلال يومهم الدراسي.
يقول ثامر النمري، صاحب إحدى المكتبات " نوفر جميع احتياجات الطلاب منذ وقتٍ مبكر، وأن تكون الأسعار في متناول الجميع "،مبيناً أن الأسعار في تفاوت في بعض المستلزمات وثبات في أخرى واحياناً النقص.
وأشار في مقارنة إلى أن احتياجات الطالب أقل تكلفة من احتياجات الطالبات وقال " الطالبة تحتاج لاكتمال مستلزماتها ما بين 600 - 700 ريال، فيما يكتفي الطالب في أغلب الأوقات بـ 400 ريال بشكلٍ عام ".
من جانبه أكد إبراهيم غافل ويعمل في قطاع الأدوات المكتبية والقرطاسية أن المتسوقين يفضلون المستلزمات عالية الجودة، رغم ارتفاع أسعارها إلى حدٍ ما،إلا أن المعروض يتفاوت جودة وسعراً والخيار أمام المشتري .
عبدالرزاق معتوق ويعمل في ذات المجال بدوره يقول: " نضطر أن نقف مع العمالة خلال آخر أسبوع من الإجازة، ويصل بنا الحال في أحيان كثيرة للاستعانه بأصدقائنا لخدمة عملائنا"، متسائلاً لماذا يتأخر الشخص في قضاء حاجياته لآخر اللحظات.
وأشار منصور الطويرقي صاحب إحدى المكتبات إلى أن الأيام الماضية شهدت انتعاشا في سوق القرطاسية، الذي وفر أصحابه المستلزمات المدرسية كافة، استعدداً لبداية العام الدراسي الجديد، مفيداً أن هناك منافسة كبيرة بين المكتبات والمحلات التجارية الأخرى، تبلغ ذروتها خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي.
وأبان محمد الجودي ولي أمر أحد الطلاب لمراسل "واس" في إحدى المكتبات أنه اعتاد قبل بداية العام الدراسي الذهاب إلى محلات الجملة لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائه وذلك لانخفاض الأسعار فيها عن محلات التجزئة، وكذلك لتوفر جميع المستلزمات المدرسية التي يحتاجها أبناؤه في مكان واحد، ولكنه فضل هذه المرة زيارة محل ذي علاقة بالتجزئة للاطلاع على الأسعار بشكلٍ مبدئي.
فيما أوضح سمير الخديدي أن هناك الكثير من المكتبات والمحال التجارية تبيع السلع غير الأصلية التي تكلف الكثير من المال عند شرائها على الرغم من عدم جودتها، ولكن شكلها الفاخر هو من أعطاها تلك القيمة.
وأفادت هند الحارثي والدة أربعة أبناء أن الأسعار في تلك المكتبات والمحلات تختلف باختلاف الدول المستوردة منها، فالعديد من الزبائن له متطلبات معينة يبحث عنها قد لا يجدها في الكثير من المحلات وتكون في العادة متوفرة في عدد محدود من المكتبات.
بدورها بينت الطالبة منى الغامدي بالمرحلة الجامعية أنها في العادة تتجه للتسوق منذ وقت مبكر ولكن لا تجد كل متطلباتها لأن الكثير من المحلات والأسواق تؤخر بيع المستلزمات التعليمية إلى ما قبل الأسبوع الأخير، وهذا يضاعف الأسعار بشكل مبالغ فيه.
ورأى محمد محسن أن العديد من الأسواق والمكتبات تضع عروضاً خيالية لكسب الكثير من الزبائن، وتترك بهذا التصرف تساؤلاً عن قيمتها الأساسية قبل الخصم، ما يتطلب إخضاعها لرقابة الأجهزة المعنية للتحقق من أسعار السلع قبل الخصم وبعده للتأكد من أنها بالفعل عروض حقيقية وليست وهمية لخداع المستهلكين.
وفيما يتعلق بسوق الملبوسات يؤكد أحد العاملين بمحلات الخياطة النسائية أن موسم العودة إلى المدارس من أهم المواسم لديهم، حيث يزداد طلب الخياطة بشكل كبير، من أجل تجهيز طلبات الزبائن وخياطة (المراييل) المدرسية، موضحاً أن بعض تصاميم الخياطة يستغرق وقتاً
وأفاد عبدالله رزيق أن الأسعار في الأسبوع الأول ترتفع في المحال الخاصة بخياطة الأزياء المدرسية، حيث يصل سعر خياطة المريول للمرحلة الابتدائية أكثر من 100 ريالاً، بينما في المرحلتين المتوسطة والثانوية يصل إلى 150 ريالا، إضافة إلى أن سعر شراء قطعة القماش يتراوح ما بين 90 و150 ريالا.
من جهته يقول محمد ايوب أحد العاملين في محلات الخياطة الرجالية: "بشكلٍ عام هذه الأيام من المواسم المفضلة لدينا، ولكن في الأعوام الأخيرة صادف عيد الاضحي المبارك بداية العام الدراسي، مما شكل علينا ضغطاً كبيراً في طلبات الثياب، فأغلب الزبائن يجمعون المناسبتين خلال طلباتهم"، مؤكداً أن ذلك أدى إلى اعتذارنا من بعض العملاء لضيق الوقت.
وعن أسعار الملبوسات أبان صالح علي صاحب أحد محلات الخياطة الرجالية أنها لا تختلف، وتخضع لنوع القماش المختار.
وتجتهد الأسرة لتأمين مستلزمات أبنائها الدارسين وتوفير جميع ما يتطلبه اليوم الدراسي بجميع تفاصيله ، بدايةً بالحقيبة المدرسية ووصولاً للقلم وغيرها من الأدوات
والمدارس هي من تحدد التصاميم. وليس سوق القرطاسية الوحيد الذي يشهد إقبالاً هذه الأيام، فأسواق الملبوسات هي الأخرى كذلك ، وربما كان لموسم عيدي الفطر والاضحى تأثيره الكبير على هذا السوق، فقد فضلت الأسر أن تجمع احتياجاتها في وقتٍ واحد لشرائها وتأمينها، رغبةً في اختصار الوقت وتوفير الجهد.
ويلحظ المتسوق المنافسة الكبيرة بين مكتبات القرطاسية ومحلات بيع الملابس المدرسية لجذب الطلاب والطالبات من خلال العروض التي وضعت على مداخل تلك المتاجر وتقديم العروض المغرية لكسب الكثير من المتبضعين.
وكالة الأنباء السعودية تجولت في أسواق القرطاسية والملبوسات في الطائف والتقت الباعة والمتبضعين، واطلعت عن كثب على أسعار أغلب المستلزمات التي اعتاد الطلاب على استخدامها خلال يومهم الدراسي.
يقول ثامر النمري، صاحب إحدى المكتبات " نوفر جميع احتياجات الطلاب منذ وقتٍ مبكر، وأن تكون الأسعار في متناول الجميع "،مبيناً أن الأسعار في تفاوت في بعض المستلزمات وثبات في أخرى واحياناً النقص.
وأشار في مقارنة إلى أن احتياجات الطالب أقل تكلفة من احتياجات الطالبات وقال " الطالبة تحتاج لاكتمال مستلزماتها ما بين 600 - 700 ريال، فيما يكتفي الطالب في أغلب الأوقات بـ 400 ريال بشكلٍ عام ".
من جانبه أكد إبراهيم غافل ويعمل في قطاع الأدوات المكتبية والقرطاسية أن المتسوقين يفضلون المستلزمات عالية الجودة، رغم ارتفاع أسعارها إلى حدٍ ما،إلا أن المعروض يتفاوت جودة وسعراً والخيار أمام المشتري .
عبدالرزاق معتوق ويعمل في ذات المجال بدوره يقول: " نضطر أن نقف مع العمالة خلال آخر أسبوع من الإجازة، ويصل بنا الحال في أحيان كثيرة للاستعانه بأصدقائنا لخدمة عملائنا"، متسائلاً لماذا يتأخر الشخص في قضاء حاجياته لآخر اللحظات.
وأشار منصور الطويرقي صاحب إحدى المكتبات إلى أن الأيام الماضية شهدت انتعاشا في سوق القرطاسية، الذي وفر أصحابه المستلزمات المدرسية كافة، استعدداً لبداية العام الدراسي الجديد، مفيداً أن هناك منافسة كبيرة بين المكتبات والمحلات التجارية الأخرى، تبلغ ذروتها خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي.
وأبان محمد الجودي ولي أمر أحد الطلاب لمراسل "واس" في إحدى المكتبات أنه اعتاد قبل بداية العام الدراسي الذهاب إلى محلات الجملة لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائه وذلك لانخفاض الأسعار فيها عن محلات التجزئة، وكذلك لتوفر جميع المستلزمات المدرسية التي يحتاجها أبناؤه في مكان واحد، ولكنه فضل هذه المرة زيارة محل ذي علاقة بالتجزئة للاطلاع على الأسعار بشكلٍ مبدئي.
فيما أوضح سمير الخديدي أن هناك الكثير من المكتبات والمحال التجارية تبيع السلع غير الأصلية التي تكلف الكثير من المال عند شرائها على الرغم من عدم جودتها، ولكن شكلها الفاخر هو من أعطاها تلك القيمة.
وأفادت هند الحارثي والدة أربعة أبناء أن الأسعار في تلك المكتبات والمحلات تختلف باختلاف الدول المستوردة منها، فالعديد من الزبائن له متطلبات معينة يبحث عنها قد لا يجدها في الكثير من المحلات وتكون في العادة متوفرة في عدد محدود من المكتبات.
بدورها بينت الطالبة منى الغامدي بالمرحلة الجامعية أنها في العادة تتجه للتسوق منذ وقت مبكر ولكن لا تجد كل متطلباتها لأن الكثير من المحلات والأسواق تؤخر بيع المستلزمات التعليمية إلى ما قبل الأسبوع الأخير، وهذا يضاعف الأسعار بشكل مبالغ فيه.
ورأى محمد محسن أن العديد من الأسواق والمكتبات تضع عروضاً خيالية لكسب الكثير من الزبائن، وتترك بهذا التصرف تساؤلاً عن قيمتها الأساسية قبل الخصم، ما يتطلب إخضاعها لرقابة الأجهزة المعنية للتحقق من أسعار السلع قبل الخصم وبعده للتأكد من أنها بالفعل عروض حقيقية وليست وهمية لخداع المستهلكين.
وفيما يتعلق بسوق الملبوسات يؤكد أحد العاملين بمحلات الخياطة النسائية أن موسم العودة إلى المدارس من أهم المواسم لديهم، حيث يزداد طلب الخياطة بشكل كبير، من أجل تجهيز طلبات الزبائن وخياطة (المراييل) المدرسية، موضحاً أن بعض تصاميم الخياطة يستغرق وقتاً
وأفاد عبدالله رزيق أن الأسعار في الأسبوع الأول ترتفع في المحال الخاصة بخياطة الأزياء المدرسية، حيث يصل سعر خياطة المريول للمرحلة الابتدائية أكثر من 100 ريالاً، بينما في المرحلتين المتوسطة والثانوية يصل إلى 150 ريالا، إضافة إلى أن سعر شراء قطعة القماش يتراوح ما بين 90 و150 ريالا.
من جهته يقول محمد ايوب أحد العاملين في محلات الخياطة الرجالية: "بشكلٍ عام هذه الأيام من المواسم المفضلة لدينا، ولكن في الأعوام الأخيرة صادف عيد الاضحي المبارك بداية العام الدراسي، مما شكل علينا ضغطاً كبيراً في طلبات الثياب، فأغلب الزبائن يجمعون المناسبتين خلال طلباتهم"، مؤكداً أن ذلك أدى إلى اعتذارنا من بعض العملاء لضيق الوقت.
وعن أسعار الملبوسات أبان صالح علي صاحب أحد محلات الخياطة الرجالية أنها لا تختلف، وتخضع لنوع القماش المختار.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم