متابعات (زوايا)
قالت "وفاء بنت حمد التويجري" مساعدة الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحور الوطني إن كيان الأسرة السعودية اليوم مهدد، وتعاني كثير من البيوت من التصدع والتشتت والانحرافات الفكرية والسلوكية والاضطرابات النفسية, مشيرة إلى أن البث الإعلامي يدخل البيوت ويخاطب من شاء من الأفراد وبدون استئذان، فقد سقطت كل جدران الحماية وأصبح باستطاعة كل فرد التواصل مع أطراف العالم وأضافت: "في ظل هذه المتغيرات يبقى الحوار الأسري الهادف السياج الجميل المقبول، وتأسيسه داخل البيوت بالشكل الصحيح يحتاج إلى اختصاصيات واختصاصيين على قدر عال من الكفاية والكفاءة"وبينت التويجري أن مركز الملك عبد العزيز للحور الوطني ينفذ حالياً برنامجا تدريبيا يعنى بتأهيل «مستشارات معتمدات للحوار الأسري» بعنوان: «المستشار المعتمد للحوار الأسري»، بمشاركة نحو 50 مختصة وخبيرة في قطاعات عدة, موضحة أن المركز اختار المشاركات بعناية بعد الاعتذار من 500 متقدمةوأكدت أن المركز حريص على أن يتوفر في المشاركات خصائص معينة، وأن يكون التدريب متقنا يترجم أهدافه، بجانب حرصه على أن يمارس هذا الدور الحساس والخطير من هم أهل له، فمهمة المستشار المعتمد للتدريب على الحوار الأسري خطيرة جدا تحتاج تجردا وحيادا ووعيا بأهمية تدريب أفراد الأسرة على التواصل بما يساعدهم على احتواء معاناتهم
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم