أفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة الاجتماع التنسيقي الأول للجهات المهتمة بالتعريف بالإسلام في دول الخليج العربي والذي تنظمه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بحضور مايزيد عن 100 شخصية من مختلف دول الخليج وذلك مساء (الثلاثاء 4 جمادى الآخرة 1431) بفندق المريديان بالمدينة المنورة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود في كلمته بهذه المناسبة بأن موضوع الدعوة موضوع غاية في الأهمية، مشيراً إلى أن على المسلمين اظهار هذا الدين بشكله الحقيقي وتطرق سموه إلى بعض المهارات التي يجب أن تتوفر في الدعاة من أبرزها الاخذ بالاعتبار الجهة المستهدفة والتعامل مع الأخرين والتعليم وطرق إيصال المعلومة، مؤكداً على ضرورة التأهيل وأن يكون الدعاة لهم قابلية لدى الآخرين. وأشار سموه إلى المهارات الإنسانية للدعاة والتركيز على النواحي التي يجد الداعية فيها مهارة يجيدها، والتكامل بين الدعاة في مختلف الجوانب، فضلاً عن مهارات التعامل مع الآخرين بما يحقق النتائج المرجوة، مشيراً إلى أن هذه الجهود بفضل الله هي جهود مباركة تتطلب وجود مهارات تساعد الداعية في تحقيق مبتغاه ودشن سموه جملة من المشروعات وهي الموقع الرسمي للهيئة العالمية للتعريف بالاسلام (www.wwaii.org)، والإعلان عن جائزة التميز العالمية للتعريف بالإسلام، إضافة لموقع التعريف بالإسلام من خلال المحادثة بثمانية لغات، وتدشين مسابقة هذا هو الإسلام والتي تتضمن إخراج مواد سهلة العبارة بليغة المعنى تستهدف فئات اباحثون والاكاديميون واصحاب التعريف بالاسلام وتستهدف غير المسلم والمسلمون الجدد والعاملين في مجال الدعوة، إضافة لمشروع المعرف الالكتروني والذي يحتوي على صور ومقاطع مؤثرة وتوعوية وكان الحفل قد افتتح بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة الأمين العام للهيئة الدكتور يحيى بن إبراهيم اليحيى نقل فيها رسالة العالم إلى المدينة ليشع منها نور الإيمان ورسالة الإسلام والعمل والعقل التي هي أساس المدينة
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم