في أول رد فعل لها بشأن التهديدات التركية بقطع العلاقات مع الكيان، هاجم إيهود باراك وزير الحرب الصهيوني حزب "العدالة والتنمية الحاكم" في تركيا، زاعمًا أن السياسة الخارجية للحزب تتعارض بشكل كبير مع العلمانيين الذين أيَّدوا إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني والغرب، مشيرًا إلى أن الجهات التي أيَّدت إقامة هذه العلاقات بدأت تفقد قوتها حاليًّا!.
وقالت إذاعة (صوت إسرائيل) إن تهديد تركيا بقطع العلاقات مع الكيان- إن لم يعتذر عن جريمته ضد نشطاء أسطول الحرية في 31 مايو الماضي- يضع حدًّا لرؤية مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
وذكرت الإذاعة أن باراك رفض خلال جلسة الخارجية والأمن بالكنيست الصهيوني رفع الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، مؤكدًا رغبته في الاتفاق مع الولايات المتحدة على صيغة من شأنها أن تتيح للكيان فرصة ضمِّ جميع المغتصبات الصهيونية وترسيم الحدود مع أية دولة فلسطينية متوقعة، على أساس الاعتبارات الأمنية والديمغرافية التي تحفظ للكيان تمتعه بغالبية يهودية!.
وتحدث باراك عن رغبته في توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة والدول العربية التي وصفها بالمعتدلة في منطقة الشرق الأوسط، معتبرًا أن هاتين القضيتين ذواتَي أهمية قصوى في الفترة الراهنة.
وجدَّد وزير الحرب الصهيوني تصريحاته السابقة التي أكد فيها أن الكيان لن يسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة إلا إذا كانت هذه الدولة منزوعة السلاح!.

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم