0



مقديشو (زوايا) حسن محمد حاج 


اثارث الفتوى التي اعلنها الداعية الصومالي الشهير الشيخ"عمر عبدي سلطان" المعروف بأسم عمر الفاروق،عن جواز الاستعانة بقوات اجنبية في حال عمت الفوضي البلاد،الكثير من الجدل


وكان اشيخ قد صرح الشيخ في حديث له مع راديو مقديشو، الناطق بأسم الحكومة الفيدرالية الانتقالية، ان على عقلاء وعلماء كل بلد ان يتضامنوا معا لفض النزاع عند نشوبه في بلد ما ، فأن عجز هؤلاء عن حل الازمة فعلى الدول الاسلامية التدخل بالقوة للحيلولة بين المتحاربين عملا بالاية الكريمة{وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فأن بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ الي امر الله............}الحجرات(9).


فان تعذر ذلك ايضا جاز للعقلاء وذوي الامر فيها الاستعانة بالقوات غير المسلمة وطبعا فأن لدول الجوار الحق الاول في هذا التدخل لصلة الجوار الجغرافي وعلة المصالح المشتركة ، وحرصا على امنها واستقرارها،ومنعا للفوضي من الوصول الى اراضيها.


وندد عدد من مشايخ الصومال بهذه الفتوي وفي مقدمتهم الشيخ حسين حسان، والشيخ محمد موسى البرواي،كما هاجمت قيادات حركة شباب المجاهدين، هذه الفتوي واصفين اياها بالكفر الصريح المخرج من الملة،


من جهتها رحبت الحكومة الصومالية بهذه الفتوي التي تأتي في وقت قررت فيه دول منظمة "الايغاد"ارسال الفا جندي جديد الي الصومال ، وترتيب تدخل عسكري جديد واسع النطاق في لاالصومال قوتمه 20الف جندي.


هذا وتعول الحكومة الفيدرالية على ان الشعب الصومالي لن يقاوم القوات الاجنبية، هذه المرة لضيقه بالتعاليم الصارمة للجماعات الاسلامية المسلحة والتي تسيطر على اكثر من ثلثي البلاد، في حين تضرب هذه الجماعات (الشباب والحزب الاسلامي)على نغمة العداء التقليدي بين الصومال واثيوبيا ، معولة على ان الشعب لن يقبل بأى حال تواجد قوات حبشية على ارضه



إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى