0
الحوثيون يخترقون البنود الستة ويتهمون الحكومة اليمنية بشراء أسلحة


جازان : موفد زوايا : ناصر القحطاني 

اتخذ الجيش السعودي موافعه ورفع درجة استعداداته لمواجهة اى تطورات على الحدود السعودية اليمنية بعد أن أكدت مصادر إخبارية عودة عناصر التمرد الحوثي الى خنادقها وموافعها على جبهات القتال وحذرت مصادر إستخباراتية من عودة القتال الى ذلك استمر الطيران السعودي في التحليق فوق الشريط الحدودي تأهبا لأى تحركات عسكرية 
 وبحسب موقع "نبأ" اليمني 
تصاعدت حدة التوترات بين الحوثيين والدولة خلال الـ(48) ساعة الماضية، واتهم مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا العناصر الحوثية باختراق وقف إطلاق النار في خط "صعدة- سفيان" صباح اليوم الأحد, وذلك بالقيام بسلسلة أعمال تقطع واعتداءات واسعة على المواطنين.. أعقبت تعبئة حوثية كبيرة ومنظمة تروج لاتهامات للسلطة والقبائل الموالية بالتحالف مع إسرائيل، وبان صفقة السلاح التي أبرمتها اليمن مع روسيا هي في سياق التحضير لحرب سابعة

وفيما حملت اللجنة الأمنية العليا الحوثيين مسؤولية الخرق الذي إرتكبته صباح اليوم، وما يترتب عليه من نتائج, فإنها أشارت إلى "أن تلك العناصر دأبت على ممارسة الخروقات المتكررة، والتنصل من التزاماتها في تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية، وفقا لقرار وقف العمليات العسكرية".

وقد جاءت أحداث اليوم الأحد في سياق التصعيد الحوثي الذي شهدته حرف سفيان يوم أمس السبت، والذي قامت خلاله مجاميع كبيرة من المسلحين بقطع الطرق على وحدات عسكرية كانت متوجهة إلى منطقة "العمشية"، فمنعوها من المرور، وكادت تنفجر مواجهات طاحنة بين الطرفين، لولا صدور توجيهات للوحدة العسكرية بالتراجع عن المرور، والتريث حتى تتدخل اللجان الإشرافية


وفي تطور خطير أيضاً، تهم الحوثيون السلطة بالتمهيد لحرب سابعة من خلال قيامها بالتصعيد الميداني وشراء الأسلحة وحملة الاعتقالات التي تشنها في صفوف أنصاره.


وقال أبو مالك وهو ممثل الحوثيين بسفيان المفوض بالتصريح من قبل المكتب الإعلامي للحوثي إن قيام السلطة بشراء صفقة أسلحة روسية دليل على خوضها حرب سابعة، متهما السلطة بمحاولة التملص من الاتفاقيات الموقعة معها ، من خلال اتهاماتها بخروق الاتفاق وغيرها.


وأكد أبو مالك لـ"نيوزيمن": أن الاتفاق الأخير مع السلطة والذي شمل على 22 بندا جديدا قد ألغى اتفاق البنود الستة، مشيرا إلى أن بندين تم الاتفاق عليهما، ومن تلك البنود أن يقوم الحوثيون بتسليم المعدات، بالتزامن مع إطلاق المعتقلين وهو البند الرابع عشر من الاتفاق الجديد.

وقال: إن السلطة التزمت بتنفيذ مطالبهم المشروعة منذ وقف إطلاق النار، لكنها لم تنفذ أي مطالب من مطالبهم التي كفلها الدستور والقانون.


ونوافيكم بالتفاصيل لاحقا


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى