0

 ابها (زوايا) نورة الغامدي

حملت دراسة قام بها مركز ستار للدراسات الاقتصادية و السياحية على شريحه من الف زائر لمهرجان ابها للتسوق هذا العام متعددي الجنسيات حرصهم على التسوق في ظل العروض الخاصة التي تقدمها الشركات والمصانع الوطنيه  المشاركة بالمهرجان . حيث اوضحت الدراسة ابتهاج زوار منطقة عسير ببرامج التسوق و الفعاليات المصاحبة لها مثل مسرح الطفل و المدينة الترفيهية  و عروض المهارات الرياضية و الحيوانات المدربة و برميل استعراض السيارات  و الدبابات داخل برميل الاستعراض و ايضا المسيرات الكرنفالية للاطفال و صالة عالم الديجتال و مدينة العاب الملاهي الى جانب العديد من الجوائز المجزية التي تشمل سيارات و اطقم ذهب  و الماس و تذاكر سفر وشرائح اتصالات و ادوات منزلية
و كهربائية و ادوات تجميل و عطورات .


كما استطلعت الدراسة رأي اكثر من 75 % من المسئولين في الشركات و المصانع الوطنية المشاركة حيث ابدوا رضاهم التام في المشاركة ضمن برامج و فعاليات الصيف من خلال مهرجان ابها للتسوق و توقع عدد منهم ان يسجل المهرجان حضور مكثف من السواح خلال الفترة القادمة نظرا لزيادة عدد الفعاليات و نجاح برنامج الاسره و الطفل  و تميز العروض التي يقدمها المهرجان .

من جانب اخر ابدى القائمون على المهرجان سعادتهم بنجاح مشروع الشراكة في مجال التنمية السياحية بين القطاعين العام والخاص من خلال مهرجان ابها للتسوق و تناميها على مرور اثنى عشر عاما حيث اصبح المهرجان يشكل تصاعدا ملحوظا من خلال خطه البياني الذي يؤكد نجاح السياحة في عسير .
وعلى الصعيد ذاته اكد الاستاذ خالد الدغيم  مديرالمركز الاعلامي لمهرجان ابها للتسوق بان المجتمع السعودي بدأ  يتقبل السياحة الوطنية لانها اصبحت مصدر رزق كما خطط لها المسؤلين وطالب ال دغيم ان يتواصل الاعلام بكافة قنواته و وسائله مع التوجه الجديد في مفهوم السياحة الوطنية والذي يعرف بالسياحة المستدامة على مدار العام حيث بلادنا  مؤهلة لذلك لما تتميز به من تاريخ سياحي و بنية تحتية متكاملة و مقومات جيدة بالاضافة الى وجود الكوادر الوطنية التي مارست هذا العمل الاقتصادي و تفاعلت معه والذي يقوم على تدوير السياحة على كافة محافظات ومناطق المملكه . 

وقال ال دغيم ان العرض السياحي بمفهومه الواسع  يتجدد بمجموعة من العناصر منها:
1- مقومات العرض السياحي: وهي مجموعة المقومات التي تشكل القاعدة العامة اللازمة لصناعة السياحة
     ومنها:  أ - مقومات طبيعية.
             ب- التراث التاريخي والثقافي.
             ج - الفنون الشعبية.
2 – الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والأمني.
3- إسهام السياحة في اقتصاد البلد ومن هنا يبرز دور الدولة والقطاع الخاص في توفير كل ما يلزم للسائح  .

 4 - تأمين وسائل النقل والمواصلات المريحة والسريعة والتي تشبع حاجات السائح ورغباته.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى