0

الرياض : ناصر القحطاني

شبابنا هل هم مستعدون ل (كنس الشوارع) ومواجهة الحياة ؟لماذا تعثر مشروع سعودة أسواق الخضار ؟؟



العمل ليس عيبا أنت رجال فإعتمد على نفسك وعلى الأقل تسلم من سياط المجتمع وهمسات المجالس فبإختصار أن البطاله (معيبة) إعمل افضل بكثير أن تجلس بدون عمل في زمن لايرحم ، كثيرا مانسمع مثل هذه الكلمات وتتردد موجّهة الى الشباب العاطلين عن العمل وبالطبع كان لابد أن يخوض الشباب التجربة في مجال الأعمال الحرفيه والمهنية الحرة وقبل سنوات كان قد صدر قرار بسعودة أسواق الخضار والفواكه وفيما أنتظم الشباب للعمل كانت هناك ظروف أثرت على طموحاتهم إنها العمالة الآسيوية التي بدأت تضيق الخناق عليهم على مرأى ومسمع من الجهات المختصة دون حراك يحفظ ماء الوجه وحتى الآن تعثر المشروع فكيف واجه الشباب البطالة كان لابد من إيجاد فرص عمل أخرى من بينها تقرير بثته إحدى وكالات الأنباء العالمية ان نحو 30 شابا سعوديا توجهو الى مكتب التربية والتعليم بالطائف للعمل كعمال نظافة براتب للواحد منهم لايتجاوز الألفي ريال فقال تقرير لوكالة يونايتد انترناشيونال برس (يو بي أي) انه تم تشكيل لجنة مكوّنة من مدير مكتب التربية والتعليم للبنين في حداد بني مالك، جنوب الطائف، ومشرف تربوي وذلك لغرض « إجراء المفاضلة واختيار من تنطبق عليه شروط التعيين».

وحسب مصادر صحفيّة انه « يشترط أن يكون الترشيح من مدير المدرسة، ومن ثم يتم رفعه إلى مدير التعليم في الطائف لاعتماده».
وبحسب الوكالة, تدور في أوساط سوق العمل السعودية معارك حول تحديد النسبة الحقيقية للبطالة رغم ادعاءات المسؤولين السعوديين في الجهات المعنية بأن جميع الإحصائيات والأرقام المتداولة عن البطالة في السعودية مبالغ فيها.

وتتزامن تأكيدات المسؤولين مع تحديد وزير العمل السابق غازي القصيبي  رحمه الله عددهم بنحو 300 ألف مواطن أي يمثلون 9.6%، في حين ادعت مصلحة الإحصاءات العامة أن نسبة البطالة بلغت 8.66%.
وحددت جهات مهتمة بموضوع البطالة أن 166 ألف شاب سعودي يضافون سنوياً إلى قائمة العاطلين عن العمل لعدم وجود فرص وظيفية كافية، فيما ذكر تقرير لوزير العمل والشؤون الاجتماعية سابقاً علي النملة في سبتمبر 2002 أن السعودية التي يبلغ تعدادها 15.7 مليون نسمة (في حينه)، يعاني ثلثا مواطنيها من البطالة بواقع 3.2 ملايين.
وأشار القصيبي إلى أن أعداد الوافدين في السعودية بلغت 8.8 ملايين نسمة يتعدون في مجموعهم نصف عدد المواطنين.

معلناً عزم وزارته على خفض إعداد العمالة الوافدة ومرافقيها في السعودية إلى نسبة تعادل 20% من السكان السعوديين خلال فترة لا تتجاوز 8 أعوام تحقيقاً لقرار أصدره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس ومجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة "ينص على تحديد سقف الوافدين بنسبة 20% من السكان السعوديين في عام 2012 .

ولكن هل ستنجح التجربة فوزارة العمل خططت لإيجاد فرص عمل للشباب والفتيات وفيما بدأت تتهادى الى مسامعنا أصوات الحسنوات ممن يعملن في المصارف والبنوك فى اقسام الدعايات والمبيعات بعد أن التحقن فيها أخريات التحقن بالعمل كخادمات في بيوت سعودية وهنا قد يكون الأمر افضل بكثير من العمل كخادمات فى دول مجاورة ولكن هناك عثرات في طريق توظيف الشباب ، فلاتزال المحسوبيات والمجاملات تطغى على قرارات القيادات في الشركات والمؤسسات وتصدر عطاءات وتجذب شباب للعمل غير مؤهلين ببركة عضو مجلس إدارة في غرفة تجارية او شركة فلازالت الواسطات تطغى لتشكل الزاوية الحادة فى اللوحة الغير زاهية من المسئول ؟؟؟

التقيت بعدد من الشباب وطرحت عليهم سؤال مهم هل بإستطاعتهم العمل كعمال نظافة ولو كان برواتب متدنية ؟؟
خالد السالم 20 عاما يقول أتوقع أن الأمر صعب ولايستطيع أن يتكيف الشاب مع الوضع وقد تواجهه صعوبات عدّة وفيما قال سعد ان كان لابد أن ينخرط الشاب في مثل هذه الأعمال فلابد أن يغطي وجهه او يتلثم كى لايعرفه أحد اما عن السبب فلأن مجتمعنا لازال قاصرا لفهم مثل هذه الأعمال لانها تؤثر على الوجاههة الإجتماعية لكن رعد الشهراني قال لايهمنى وأنا مستعدا للعمل تحت أى ظرف وبأي شكل من الأشكال لكن وحتى وأن (كنسنا) الشوارع لانسلم من المحاربة والمضايقات !!
ولكن عامر الشهري يطالب بتوعية المجتمع قبل أن تمر ر مثل هذه الوظائف حتى لايقع الشاب في ورطة الحرج
كثيرة هى ردود الأفعال هل سنرى شابا سعوديا ينظف الشوارع هنا قد قبل التحدى بالفعل أن هناك شباب قهروا المستحيل إذا علمنا أنهم تخرجو من الجامعات وتوجهو الى تلك الأعمال الغير معيبة وليست معيبة الا عند مجتمع لايفقه !


العمل ليس عيبا سنقبل التحدي

ترى هل العمل المهني الحرفي سيترك للشاب مجال للتحدي ؟
في سوق ابها للفحم وقبل سنوات ألتقيت بشاب يعمل في محل لبيع الفحم وبرغم ان جسمه ومظهره الخارجي توشح بالسواد من جراء نقل الفحم ووضعه في أكياس وحتما ستنشط هذه المهنة هذه الأيام مع إقتراب موسم الشتاء فالشاب لم يكن يجد صعوبه وهو يمارس عمله مقابل راتب لايتجاوز ال1200 ريال قال لي انا اشعر براحة نفسية وأنى اقضى يومي في عملي أفضل بكثير من البقاء دون عمل لايهم أن أتسخت ملابسي المهم أن اعود الى بيتى راضيا مرضيا
ولكن هناك أطفال يعملون تحت وطأة ظروف قاسية هل أجازت وزارة العمل هذا الأمر قال د مفرح الحقباني فى سياق تصريح صحافي سابق للاقتصادية
وزارة العمل ترى أن تشغيل الأحداث ظاهرة اجتماعية مرفوضة تشترك في مسؤولية محاربتها جهات متعددة، وذلك ليس من أجل عمل الأحداث فحسب، وإنما من أجل المحافظة عليه كإنسان في المقام الأول، مؤكدا أن هناك جولات تفتيشية للحد من مخالفات نظام العمل بما فيها تشغيل الأحداث.
وأضاف أن هناك جولات تفتيشية يقوم عليها مفتشو الوزارة ولجان السعودة، في الوقت الذي يعمل فيه الأطفال باعة عند الإشارات و»حمالين» في سوق الخضار والفاكهة، لافتاً إلى أن تشغيل الأحداث مخالف لقوانين وأنظمة منظمة العمل الدولية، وكذلك لنظام وزارة العمل السعودية.
ومن جهته أكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف الأستاذ المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن غالبية الأطفال المتسولين سعوديون، فيما تمثل الإناث الغالبية العظمى منهم، لكن هذه النسبة لا تعكس واقع المتسولين كاملا، إذ يسجل الوافدون نسبة 75 في المائة منهم في حين الباعة من الأطفال عند الإشارات الضوئية غالبية من غير السعوديين ومن فئة الذكور.
وتتجلى مشاهد استغلال الأطفال، في سوق عتيقة للخضار في مدينة الرياض، إذ يعمل في السوق أطفال على عربات أثقل من أجسادهم، محملة بأوزان ثقيلة. ويغيب عن العامة أن الأطفال الذين يعملون في الطرق لا يؤدون ذلك برغبتهم، إذ إن معظمهم أجبر على ترك الدراسة بموافقة ذويهم.
وأطلقت للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تحذيراً من تشغيل بعض الأطفال، وحرمانهم من ممارسة طفولتهم، محذرة أرباب العمل المتورطين في تشغيل الأطفال من العقوبات التي حددها نظام العمل.
وقال الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني رئيس جمعية حقوق الإنسان في وقت سابق، إن نظام العمل حظر تشغيل الأطفال ومنع المؤسسات والشركات من القيام بذلك وقصر ذلك على التدريب للأطفال عندما يبلغون سناً معينة، وإلحاقهم ببرامج تدريبية، أما العمل، سواء في أعمال شاقة أو غير ذلك فهذا لا يجوز»، مشدداً على أنه لا يجوز تشغيل الأطفال في أعمال شاقة مهما كانت الظروف.
وعن السن المسوح بها للعمل، قال القحطاني المفترض أن يبلغ من يلتحق بالعمل 18 سنة على الرغم من أن هناك إشكالية في تحديد السن 17 أو 18»، وأضاف « في كل الأحوال من يلتحق بالعمل ويقل عمره عن 18 له شروط معينة وينبغي ألا يقل عمره عن 15 سنة في أي حال من الأحوال
وعن مدى انتشار حالات تشغيل الأطفال، قال «في المملكة لا تشكل ظاهرة وتشغيل الأطفال محدود جداً وبالنسبة للسعوديين ما يحدث حالات فردية وغالبا الحالات الموجودة لبعض المقيمين». في حين أكدت المادة 162 في نظام العمل في السعودية منع تشغيل الأحداث الذين لم يبلغوا الـ 15 من عمرهم، فيما حدد النظام ضوابط صريحة وواضحة لتنظيم تشغيل من هم في سن 15 إلى 18 سنة لحمايتهم من الاستغلال والمخاطر المهنية



الصورة : شباب يقتحمون التحدي بكل إرادة

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى