جدة (زوايا) خالد العسيري وواس
عاد إلى جدة مساء أمس فريق الإنقاذ السعودي الذي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
آل سعود بإرساله إلى باكستان للمساهمة في عمليات إنقاذ المحتجزين والمحاصرين والمتضررين جراء الفيضانات التي غمرت عدداً من المناطق الباكستانية.
وكان في مقدمة مستقبلي فريق الإنقاذ في مطار الملك عبد العزيز الدولي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري ومدير عام حرس الحدود اللواء زميم السواط.
ونقل الفريق التويجري لأعضاء الفريق شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على ما قاموا به من جهود في إنقاذ المتضررين بكل تفان وإخلاص جسدت الصورة الزاهية عن
المملكة العربية السعودية.
وكان مدير عام الدفاع المدني قد تلقى برقية من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أشاد فيها بجهود فريق الإنقاذ السعودي الذي شارك مع الجيش الباكستاني في إنقاذ المتضررين من الفيضانات.
وقال السفير الغدير:" إنه من خلال متابعتي اليومية للأعمال الميدانية لفريق البحث والإنقاذ السعودي، أود أن أسجل اعتزازي بالبطولات التي سجلها الفريق من خلال عمليات البحث المتواصل الذي يبدأ من الصباح الباكر وحتى المساء بدون كلل ولا تعب ، استطاعوا من خلالها إنقاذ المئات من العالقين في مياه الفيضانات. كما عملوا على تقديم الرعاية الطبية وتقديم الوجبات الغذائية للناجين".
ونقل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان تقدير مسئولي إقليم السند من مدنيين وعسكريين لجهود أعضاء فريق الإنقاذ السعودي الذين عملوا جنباً إلى جنب مع فرق الإنقاذ التابعة للجيش الباكستاني في عملية إنقاذ إخوانهم الباكستانيين".
وقد أكد الفريق سعد التويجري "أن ما قام به أعضاء الفريق السعودي هو دأب أبناء هذا الوطن الذين تعودوا على الريادة والمبادرة في تقديم العون والمساعدة لكل محتاج لها في أصقاع الدنيا".
وبين مدير عام الدفاع المدني أنه تم تزويد الفريق بكل ما يحتاجه من الآليات والسيارات والمعدات الثقيلة وسط متابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وأكد الفريق التويجري أن القيادة الرشيدة كانت حريصة على تهيئة جميع الامكانات للفريق للقيام بعمله على أكمل وجه في تقديم العون للمتضررين الباكستانيين وبما يساعدهم على تجاوزهم المحنة الكبيرة التي يمرون بها
آل سعود بإرساله إلى باكستان للمساهمة في عمليات إنقاذ المحتجزين والمحاصرين والمتضررين جراء الفيضانات التي غمرت عدداً من المناطق الباكستانية.
وكان في مقدمة مستقبلي فريق الإنقاذ في مطار الملك عبد العزيز الدولي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري ومدير عام حرس الحدود اللواء زميم السواط.
ونقل الفريق التويجري لأعضاء الفريق شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على ما قاموا به من جهود في إنقاذ المتضررين بكل تفان وإخلاص جسدت الصورة الزاهية عن
المملكة العربية السعودية.
وكان مدير عام الدفاع المدني قد تلقى برقية من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أشاد فيها بجهود فريق الإنقاذ السعودي الذي شارك مع الجيش الباكستاني في إنقاذ المتضررين من الفيضانات.
وقال السفير الغدير:" إنه من خلال متابعتي اليومية للأعمال الميدانية لفريق البحث والإنقاذ السعودي، أود أن أسجل اعتزازي بالبطولات التي سجلها الفريق من خلال عمليات البحث المتواصل الذي يبدأ من الصباح الباكر وحتى المساء بدون كلل ولا تعب ، استطاعوا من خلالها إنقاذ المئات من العالقين في مياه الفيضانات. كما عملوا على تقديم الرعاية الطبية وتقديم الوجبات الغذائية للناجين".
ونقل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان تقدير مسئولي إقليم السند من مدنيين وعسكريين لجهود أعضاء فريق الإنقاذ السعودي الذين عملوا جنباً إلى جنب مع فرق الإنقاذ التابعة للجيش الباكستاني في عملية إنقاذ إخوانهم الباكستانيين".
وقد أكد الفريق سعد التويجري "أن ما قام به أعضاء الفريق السعودي هو دأب أبناء هذا الوطن الذين تعودوا على الريادة والمبادرة في تقديم العون والمساعدة لكل محتاج لها في أصقاع الدنيا".
وبين مدير عام الدفاع المدني أنه تم تزويد الفريق بكل ما يحتاجه من الآليات والسيارات والمعدات الثقيلة وسط متابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وأكد الفريق التويجري أن القيادة الرشيدة كانت حريصة على تهيئة جميع الامكانات للفريق للقيام بعمله على أكمل وجه في تقديم العون للمتضررين الباكستانيين وبما يساعدهم على تجاوزهم المحنة الكبيرة التي يمرون بها
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم