0
 الوزارة تبدأ تطبيق نظام نقل المعلمات "الجديد"

الرياض (زوايا) :

أنضم آلاف من الطلاب واللطالبات اليوم السبت في مدارسهم بمختلف المراحل في السعودية  وتحيط بهم عناية الله ثم إهتمام ومتابعة من القيادة السعودية بعد أن هيأت المدارس لإستقبالهم وفي ساعة إعداد هذا الخبر بدأت فعاليات اليوم التمهيدى لمختلف المراحل ذكورا وإناثا للمستجدين بعد أن أعدت المطويات والفقرات لإستقبالهم في حفلات تعارف تسبق إنطلاقة العام الدراسة الفعلية بالنسبة للمستجدين وفيما بدأت المدارس بتوزيع الكتب الدراسية وتوزيع الطلاب والطالبات على الفصول فيما  فتحت مدارس حكومية جديدة واكدت تصريحات المسئولين في وزارة التربية والتعليم اليوم نجاح خطة العام الدراسي ولم تسجل اى حالات تعثر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت وعلى صعيد متصل 
بدأت  وزارة التربية والتعليم اعتباراً من اليوم  السبت تطبيق مشروع خدمة نقل المعلمات الذي أقرته مؤخرا، وذلك ليتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.

وقالت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز: إن ما حققته تجربة إسناد النقل المدرسي للطالبات إلى القطاع الخاص في سنتها الثانية، ومعاناة شريحة من المعلمات أثناء انتقالهن من وإلى مدارسهن كان الدافع الأساسي لإقرار هذه الدراسة.


ووفقاً لصحيفة اليوم بعددها الصادر اليوم الجمعة، أنها أوضحت الفايز أن المطالب التي وضعتها الوزارة للجهات الاستشارية المدعوة لإعداد الدارسة تنوعت ما بين بناء قاعدة للبيانات الأساسية اللازمة لعملية تخطيط وتطوير الخدمة، ودراسة وتقييم الوضع الراهن لنقل المعلمات والتي يتم جمعها من الجهات ذات العلاقة والمشار في بعض بنودها إلى مراجعة وحصر الدراسات السابقة في مجال نقل المعلمات وتجارب الدول الأخرى المشابهة للاستفادة منها، إضافة إلى تقدير الطلبين الحالي والمستقبلي على نقل المعلمات مع العمل على تطوير الآلية التشغيلية المثلى لنقل المعلمات.


وأشارت إلى أن الوزارة ستسند نقل المعلمات إلى القطاع الخاص وفق معايير عالية الجودة سعيا منها لمعالجة المشاكل التي تعترض نقل المعلمات حاليا، محددة الزمن الذي تستغرقه الجهة الاستشارية لدراسة كامل المشروع بثمانية أشهر تعمد فيه الأخيرة إلى صياغة جدول زمني لتنفيذ مراحل الدراسة الثلاث ضمن هذه المدة مع تحديد الفترة الزمنية لكل مرحلة، على أن يكون الفصل الدراسي الأول من العام 1432/1433هـ هو بداية انطلاق المشروع على أرض الواقع، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة.


ولفت إلى أن تحديد حد أعلى لزمن انتظار المعلمة للمركبة، وحد أقصى لسرعة سير المركبة، والزمن الأقصى للرحلة، وتحديد العمر المسموح به للمركبة - هي أبرز المعايير التي تحكم الوزارة من خلالها على فاعلية الخدمة من عدمها، مشددة في الوقت نفسه على مراعاة الجهة الاستشارية أثناء عمل الدارسة على ثلاثة من المحددات تتمثل في الحدود المكانية التي تقتصر الدراسة فيها على مدارس التعليم الحكومية للبنات، وأخرى زمنية تغطي الطلب الراهن على خدمة نقل المعلمات، وتتكفل بتقدير الطلب المستقبلي لكل سنة لمدة خمس عشرة سنة، في حين يقتضي المحدد الثالث توضيح عدد من الشرائح التي تندرج ضمن الفئة المستهدفة في المشروع، والتي شملت عدد المعلمات وفقا للمراحل الدراسية والمدارس، وعدد المشمولات في النقل تبعا للحالة الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك عدد اللاتي يستخدمن الخدمة غير المنظمة حالياً، والراغبات في المشاركة في حال تحسين الخدمة، وحجم النمو السكاني في المنطقة، إضافة إلى طبيعة الطريق المستخدم في النقل، وموقع المدرسة من حيث البيئة الجغرافية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى