لماذا آثرت إدارة الجامعة الصمت حول خطورة موقع المبنى سنوات مضت؟؟
هل إجتماعات "التخدير" تلفت الإنتباه وتحول المشهد الى غير الواقع؟
من منح الجامعة صك مبنى تشييد الموقع ؟؟؟
" موقع مبنى جامعة الملك عبد العزيز خطر دائم عند هطول الأمطار الغزيرة بجدة "
جدة : كتب : ناصر غالب القحطاني
جامعة بنيت في مجرى للسيول ؟ انها الكارثة الحقيقية وبدأت واقع مؤلم في "فيضانات " جدة الأخيرة لنبدأ من وقع هذه الرسالة لمواطن كتبها ونشرت في إحدى المنتديات كتب : يقول لم يكن مقر جامعة الملك عبدالعزيز في حي "قويزة"، ولم تؤخذ أراضيها بوضع اليد، ولم تشيد مبانيها دون ترخيص، ولم يكن أصحاب المباني فيها من البسطاء الذين غدر بهم
ومع ذلك لم تسلم مباني الجامعة حين داهمتها مياه الأمطار، فأضحت أشبه بـ "سبأ" بعد سيل العرم. ومخلفة تلفيات وأضرار تقدر بأكثر من مليار ريال حسبما تناقلته وسائل الإعلام
عندما تفخر الجامعة بكلية تصاميم البيئة وأقسامها المختلفة (العمارة- التخطيط الحضري والإقليمي – عمارة البيئة – الجيوماتكس) ثم تغرق مبانيها!!!!!!!! فإن هناك خلل!!!!!!
عندما تضم الجامعة كلية للأرصاد مزودة بـ " معمل الاستشعار عن بعد واستقبال صور الأقمار الصناعية، معمل الدراسات السينوبتكية ومعمل تحليل خرائط الطقس باستخدام الحاسب الآلي، محطة متنقلة لرصد عناصر الطقس السطحية وطبقات الجو العليا، ومحطة رصد بالجامعة لتدريب الطلاب"، عندما تملك كل هذه الإمكانيات ولا تستطيع أن تنبأ بغزارة الأمطار التي هطلت!!!! فإن هناك خلل!!!!!!!!
عندما تعج الجامعة بالأكاديميين وخريجي أفضل الجامعات العالمية في مختلف التخصصات، ثم يعجز كل هؤلاء عن أخذ الاحتياطات اللازمة والتخطيط للحد من أثر الكوراث المستقبلية (إن جاز لنا أن نعتبر هطول الامطار كارثة)، فلا داعي للعجب حين نرى الخراب الذي حل بـ"حي قويزة" والمناطق الأخرى.
إن جميع الخطط الاستراتيجية، والمنتجات التي تغزو أنحاء العالم بمختلف أنواعها ( الفكرية، الطبية، الزراعية، العسكرية ......الخ) ماهي إلا حصيلة أبحاث أجريت داخل أروقة الجامعات. بمعنى أن تطور الجامعات وارتفاع مستوى مخرجاتها وجودة الأبحاث انعكس كل ذلك إيجابياً على الدول والمجتمعات التي وجدت بها هذه الجامعات. فإن لم تستطع الجامعة الاستفادة من أبنائها وعجزت أن تعكس وتوظف ما تمتلكه من مؤهلات بشرية ومادية لتحمي نفسها، فعندها يجب أن نتوقف ونتساءل: ما الجدوى من وجودها؟
إن منح الشهادات الجامعية لم يكن الغاية الأولى من تأسيس الجامعات، ومع ذلك ظلت جامعاتنا ومازالت مشغولة بهذا الأمر.
إن الركض خلف مواقع تقييم الجامعات لم يكن يوماً من أولويات الجامعات العريقة، إلا أن بعض مدراء جامعاتنا ووسائل إعلامنا مشغولون بهذا الأمر أيما انشغال.
وهنا نتسائل مع المواطن "الغيور" ومالفائدة من الأقسام العلمية بالجامعة التى لم تتنبه للخطر وتعد دراسات من قبل وفعلا قد نطلق عليها "كارثة علمية" ان الجامعة لم تتنبه الى خطورة موقعها جيولوجيا من المسئول ؟؟؟
جامعة الملك عبد العزيز تضررت من السيول الأخيرة وقدرت الخسائر بأكثر من مائتى مليون ريال فمن سمح ببناء الجامعة في مجرى السيول ولكن بنبدأ أول مشهد في الحكاية :
بدأت الجامعة عامها الدراسي الأول في عام ( 1388هـ - 1968م ) بافتتاح برنامج الدراسة الإعدادية , بعدد قليل من الطلاب والطالبات ( 68 طلاب – 30 طالبات ) , وفي العام التالي مباشرة افتتحت أول كلية في الجامعة ( كلية الاقتصاد والإدارة ) وفي العام الذي يليه أنشئت كلية الآداب والعلوم الإنسانية
بعد أن صدر قرار مجلس الوزراء الموقر في عام ( 1394هـ ) بضم الجامعة إلى الدولة , وتحولت بذلك من جامعة أهلية إلى حكومية , صدر في الوقت نفسه قرار آخر بضم كليتي التربية والشريعة والدراسات العليا , واللتين كانتا قائمتين منذ عام ( 1369هـ - 1949م ) في مكة المكرمة إلى جامعة الملك عبد العزيز , ثم انفصلتا بعد ذلك لتضمى إلى جامعة أم القرى بعد إنشائها .
ولقد كان لتبني حكومة المملكة لهذه الجامعة الناشئة وما وفرته لها من دعم كبير , أثر واضح في تحولها إلى جامعة عصرية يبلغ عدد طلابها في الوقت الراهن ( 82152 ) طالب وطالبة , وتحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة .
تضم جامعة الملك عبد العزيز حرمين جامعيين منفصلين , طبقاً لما تقتضي به التعاليم الإسلامية , أحدهما للطلاب والآخر للطالبات , وكل منهما مزود بكافة المرافق الدراسية والثقافية والرياضية والترفيهية , ومكتبة كبيرة مجهزة بأحدث التقنيات المكتبية لخدمة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس ، وفي غضون أربعة عقود , وهي كل عمر الجامعة , أصبحت جامعة الملك العزيز من أبرز مؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والإقليمي , حيث تقدم برامج تعليمية لإعداد الخريجين لممارسة المهن المختلفة تتماشى مع المتطلبات التعليمية المتجددة للمجتمع .
ضمت جامعة الملك عبد العزيز بعد إنشائها فروع لجامعات أخرى هي جامعة طيبة بالمدينة المنورة والتي انفصلت عنها عام ( 1424هـ ) وأصبحت جامعة مستقلة . وكذلك فرع جامعة تبوك وفرع جامعة جازان واللتان انفصلتا حالياً وصارتا جامعتين مستقلتين . وكذلك فرع جامعة الحدود الشمالية , كما تضم الجامعة فرعين لكليتي عرعر ورفحا .
قد شهدت الجامعة منذ إنشائها تطوراً ونمواً مضطرداً , كماً وكيفاً , حتى أصبحت من أبرز جامعات المملكة من حيث عدد الطلاب والطالبات , وتشعب وتعدد التخصصات النظرية والعلمية وتكاملها , وانفرادها ببعض الكليات والتخصصات عن بقية جامعات المملكة مثل : علوم البحار ، والأرصاد , وعلوم الأرض , والهندسة النووية , والطيران والتعدين , والهندسة الطبية .
تعد جامعة الملك عبد العزيز رائدة في تعليم الفتاة السعودية تعليماً عالياً فقد تم افتتاح قسم الطالبات في نفس العام الذي افتتح فيه قسم الطلاب
لم تقتصر الجامعة على منهج الدراسة بالانتظام بل أنشأت الدراسة عن طريق الانتساب , تيسيراً على أبناء الوطن , كما أنها لم تتوقف على الدراسة بالطرق التقليدية فقط , بل أنشأت عمادة التعليم عن بعد , لكي تواكب التطورات العلمية والتقنية والحضارية , وتسهيلاً على الراغبين من الطلاب والطالبات مواصلة مسيرتهم الدراسية في مجال التعليم العالي والسير قدماً نحو غد أفضل .
يرأس معالي وزير التعليم العالي مجلس الجامعة والذي يضم في عضويته مدير الجامعة , ووكلاء الجامعة , وعمداء الكليات والعمادات المستقلة
كل هذه "الضخامة" في مسيرة الجامعة الا أن الجامعة تواجه مع كل موسم أمطار خطر محدق مالم يتم إيجاد حل لمبنى الجامعة
فالكارثة او "الفضيحة" أن مبنى الجامعة بحى قويزه تم تشييده في مجرى للسيل وتعرضت المبانى لتلفيات ارجع عدد من المراقبين انه لو كان الطلاب والطالبات لحظة سيول الأربعاء الحزين يتواجدون داخل اسوار الجامعة لكانت هناك كارثة بشرية وغرق مئات من الطلاب والطالبات
في تصريح سابق قال مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة طيب أن الاضرار التي لحقت بالجامعة جراء الكارثة تمثلت في أضرار جسيمة طالت البنى التحتية في الجامعة ومراكز التميز في البحث العلمي والعديد من كليات ومرافق الجامعة وقاعات الدراسة في مباني الجامعة وبعض مساكن أعضاء هيئة التدريستجاوز حجم خسائر جامعة الملك عبدالعزيز الأولية مائتي مليون ريال، جراء الكارثة التي تمثلت بإلحاق أضرار بالغة في البنى التحتية للجامعة وقاعات الدراسة ومعامل دراسية ومراكز بحث تميز ، أبرزها مركز تقنيات النينو الذي يحتوي على أجهزة متطورة وحديثة ونادرة الوجود على مستوى العالم، وذلك وفق تقرير أولي أعدته لجنة في هذا الشأن
وتابع في تصريحات صحفية تضررت القاعات الدراسية لشطر الطالبات في الجامعة بأضرار بالغة ، حيث مازالت فرق الصيانة تعمل حاليا على مدار الساعة لإعادة تأهيلها قبل حلول موعد الدراسة، كما شكلت فرق للصيانة الشاملة وإعادة التأهيل لكامل المرافق المتضررة، حيث أستعانت الجامعة بإمكانياتها التشغيلية وخبراتها العملية في إعادة التأهيل والصيانة
وشكل مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب، عقب هطول الأمطار الغزيرة على مدينة جدة الأسبوع المضي، لجنة عليا تتكون عضويتها من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومدراء المشاريع والصيانة والمرافق الجامعية للوقوف على حجم الخسائر وحصرها ومعرفة حجم الأضرار الفعلية التي لحقت بالجامعة، حيث توصلت اللجنة إلى إعداد تقرير أولي يشير إلى حجم الخسائر التقديرية التي تكبدتها الجامعة
ووفق مصادر مطلعة أوضحت فإن الجامعة في صدد الرفع إلى وزارة المالية عن حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الرئيسية للجامعة، حيث ستدرس المالية تعويض الجامعة عن تلك الخسائر
ولكن سنوجه هنا السؤال الى معالى مدير الجامعة المؤقر : ولماذا آثرت إدارة الجامعة الصمت طيلة سنوات مضت على موقع يمثل كل الخطر للجامعة ؟ وألم تعلم إدارة الجامعة أن موقعها فى مجرى سيول ؟ ألم تتنبه إدارة الجامعة للأمر؟؟؟ وان كنا سنوجه السؤال لإداراتها السابقة للخطر المحدق ؟ من وافق على إنشاء مبانى الجامعة في هذا الموقع الخطر؟؟ ومن منح التراخيص لإنشائها ؟؟
كيف غابت أمانة جدة عن هذا الأمر ؟ وان لم تتحرك الجامعة لإيجاد حلول آمنة فستتعرض لخطر محدق لاقدرالله إن تكررت سيول جدة بحجم تلك "الكارثة"
و نعود لسيناريو القضية فقالت مصادر خاصة لـ زوايا أن خسائر الجامعة تتجاوز المليار ريال وقالت ان حواجز وأسوار الجامعة لم تصمد أمام تيارات السيول القوية فدخلت السيول الى السكن الجامعي ومعامل التدريس وأتلفت أجهزة بحثية علمية تقدر قيمتها بآلاف آلاف !!!
لاحظوا هنا "الأسوار لم تستطع الصمود أمام تيارات السيول وهذا يدل على أن موقع الجامعة يشكل خطر بل هو فى منطقة تعد مجرى للسيول فى قويزه ""
الاجتماعات هل تخفف حدة القلق والتوتر؟
يقول الخبر الذى بث عن طريق "واس" رأس الدكتور اسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز اليوم اجتماعا استثنائيا للجنة العمداء الاستشارية بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وعميدات شطر الطالبات والكليات (بواسطة الشبكة التلفزيونية) وذلك لإستعراض الأضرار التي نجمت عن السيول التي اجتاحت الجامعة يوم الثامن من ذي الحجة .
وأشاد مدير الجامعة بالجهود المبذولة من قبل وكلاء الجامعة في تذليل الصعوبات لإعادة الجامعة إلى ما كانت علية كما أشاد بإدارة الأمن والسلامة التي بذلت جهداً كبيراً لإنقاذ الناس والممتلكات منوهاً بالدور الكبير الذي قام به العديد من منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين وطلاب في الوقوف من أول يوم لخدمة الجامعة والحضور وقطع إجازاتهم لخدمة الجامعة.
وأوضح الدكتور طيب أن الجامعة تعرضت يوم الثامن من ذي الحجة إلى سيل اقتحم الجامعة وأن الأمطار بلغ معدلها 90ملم ,وقد تم حصر جميع الأضرار في الجامعة وتم العمل من يوم التاسع من ذي الحجة على إزالة أثار السيول وقد تم ولله الحمد على مدار 24 ساعة باستخدام أكثر من 400 آلة وعدد2000 عامل لإعادة الجامعة إلى طبيعتها وقد أفاد عمداء الكليات بأن الدراسة انتظمت منذ اليوم الأول في الثامن عشر من ذي الحجة!! حسنا معالى مدير الجامعة أنتظمت الدراسة وبدأت الحياة تعود الى طبيعتها ولكن ماذا عن المستقبل ؟ هل ازالة الأضرار وبناء الاقسام التى تضررت وإعادة المعامل وشراء الأجهزة ستحل المشكلة ؟ الأمر ليس بتلك السهولة أبدا ان موقع الجامعة فى مجرى السيل هو الخطر الأكبر وبالتالي فإن الحلول لابد ان تأتي إما بنقل موقع الجامعة أو وضع حواجز اسمنتيه أو ايجاد حلول تجمى الجامعة من آثار أي سيول محتملة لاقدر الله
من جانبه يقول وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبد الرحمن اليوبي انه تم رفع تقرير إلى إمارة المنطقة ووزارة التعليم العالي، توضح فيه حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بالجامعة؛ نتيجة السيول التي تعرضت لها محافظة جدة الأسبوع الماضي.
ويؤكد أن السيول ألحقت الضرر بعدد من المباني منها: كلية الطب، كلية علوم البحار، مركز تقنية النانو، مركز الملك فهد للأبحاث الطبية، وعدد كبير من القاعات الدراسية، وتقدر التكلفة الأولية للخسائر بمئات الملايين. وأشار اليوبي إلى أن كوادر منسوبي الجامعة بذلوا أقصى مجهوداتهم لإعادة تأهيل المرافق المتضررة لاستقبال الطلاب مع أول يوم دراسي بعد إجازة عيد الأضحى
والسؤال 4 كليات وأقسام مهمة بالجامعة وقاعات دراسية تعرضت لخطر السيول بودنا هنا نسأل د اليوبي وأمانة جده ولنسأل ماذا لو كان الطلاب والطالبات في تلك القاعات لحظة السيول ؟؟ ودام أن تلك الأقسام العلمية تعرضت للضرر هنا تأكيد على أن الجامعة فى عمق مجرى السيل ؟ فمن منحها ترخيص البناء ؟؟؟؟
ولكن الفضيحة الاخرى تؤكدها المحكمة العامة بجدة تقول المصادر : المحكمة العامة في جدة كشفت أن حجج الاستحكام التي منحتها في الأحياء المنكوبة شرق جدة كانت بعلم أمانة محافظة جدة، -- وطبعا كان من ضمن الإدارات الحكومية من تم منحها صك لتشييد موقعها جامعة الملك عبد العزيز ؟ -- وبعودة لمصدر في المحكمة العامة بجدة قال انه بالإضافة إلى 11جهة حكومية بعد نشر الإعلان في الصحف المحلية وفق نظام المرافعات. وبحسب المسئول في المحكمة، الذي تحدث لـ «عكاظ» ونشرته في يوم سابق أن المشكلة الرئيسية لكارثة السيول بسبب التخطيط والبناء الذي هو في واقع الأمر من اختصاص أمانة جدة، أما حجة الاستحكام فهي إثبات تملك بالإحياء الشرعي، وهو تقرير أمر واقع، ولا علاقة للمحاكم بأي تخطيط عشوائي.
عاد الطلاب وعاد نبض الحياة ولكن ماذا سيحدث فى الغد؟؟
فى اول يوم دراسي من إجازة الحج عاد طلاب جامعة الملك عبد العزيز إلى القاعات والفصول الدراسية بالجامعة في كل سلاسة ويسر وذلك بعد أعادة تأهيل المباني الدراسية والمرافق التعليمية بالجامعة من خلال الجهود التي بذلتها لجان الجامعة المشكلة بقرار معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز منذ هطول الأمطار والسيول والتي لازالت تعمل على استكمال بقية التجهيزات اللازمة حيث ا ن العمل بجامعة الملك عبد العزيز يتم على مدار الساعة وذلك حرصا على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأبنائها الطلاب . صرح بذلك الدكتور هيثم بن احمد زكائي المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام المكلف بالجامعة
وحرصا على مصلحة طلاب الكليات الصحية بجامعة الملك عبد العزيز وخدمة المواطنين بذل القائمون على جامعة الملك عبد العزيز والمستشفى الجامعي جهود جبارة استمرت على مدار الساعة خلال الأسبوع الماضي وذلك من اجل إعادة العمل بالمستشفى وقد تم ذلك حيث بدأ طلاب الكليات الصحية دروسهم وجولاتهم التدريبية دون إخلال بجداولهم المعدة مسبقا كما عاد العمل إلى طبيعته في العيادات الخارجية العامة والتخصصية حيث حضر مناسبته 60% من المرضى حسب مواعيدهم وتأخر الباقي بناء على رغبتهم الشخصية بالرغم من تواجد الأطباء والطاقم الطبي كما عاد العمل إلى أقسام المعامل والأشعة الصوتية ويستقبل قسم الطوارئ بالمستشفى الحالات الطارئة الحرجة فقط كما تم التخلص من الكثير من الأدوية والأمصال التي لم تعد تصلح للاستخدام الآدمي صرح بذلك وكيل كلية الطب ومدير المستشفى الجامعي الدكتور أسامة ريس والذي رفع خالص شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة واللجنة المشكلة للتعامل مع أضرار السيول والأمطار التي إصابة مدينة جدة والتي تأثرت من جرائها أجزاء عديدة وحيوية من مستشفى جامعة الملك عبد العزيز
حسنا نقول وباللهجة الدراجة "تمام كل شئ تمام " ولكن ان هطلت أمطار غزيرة ووصل منسوب المياه الى ذلك القدر المعلن عنه والطلاب والطالبات في قاعات الدراسة كيف ستتصرف الجامعة وإدارتها المؤقرة ؟ هل الإجتماعات ورصد وصف التقارير يكفي ؟؟؟ من سيتحمل المسئولية إذن؟؟
"خريطتان توضحان موقع الجامعة يلاحظ انها بمنطقة الخطر في محور "قويزه" وفى موقع مجرى السيل "
المستشفى الجامعي وضع لايسر !!
ليلة الكارثة لم يكن مستشفى الجامعة فى حال تسر بدى المستشفى في لحظة إستنفار تم نقل المواليد الجدد بشتى الطرق لدرجة أن الأطباء أضطروا الى وضعهم بأكمام كبيرة في فانيلات كانوا يرتدونها وكنا نشرنا الصورة في تغطية سابقة ، امتلأ المستشفى بالجثث ، وتساقط البلاط من الأعلى ودخلت المياه للأقسام الداخلية وهذه لقطات وصلت لخبر عن وضع المستشفى لحظة السيول
صدى القضية :
وصلنا عبر الايميل من مواطن : قرأت موضوعكم ( جامعة الملك عبد العزيز فضيحة "الموقع" تكشفه "الفيضانات " من المسئول ؟؟)
اليوم مررت بالمنطقة التي تضررت من جراء السيول صراحة وجدت ان المكان "مكركب" بشكل فظيع والشوارع جميعها "معدومة" بالتراب
يعني لو "جات مطرة راح يتحول لطين" وانت اتخيل اي طالب يمر من فوق "الطين وش راح يصير له اكيد راح يتزحلق وتتسخ ملابسه"
وهذا حدث يوم السبت عندما هطلت مطرة خفيفة لمدة 5 دقائق
ولكنها خلفت آكواما من الطين اتمنى انكم توصلو دا الكلام للمسؤولين بسرعة تنظيف الشوارع حتى لا يتضرر الطلاب لأنو صراحة الوضع مررة ما يساعد لو هطلت مطرة
"طلاب بجامعة الملك عبد العزيز بعد إستئناف الدراسة"
"الأضرار التى لحقت بالجامعة من السيول الأخيرة من المسئول؟؟ (مصادر مختلفة)"
حسبنا الله ونعم الوكيل وبس
ردحذفوامس في القناة الاخبارية يقول حضرة مدير الجامعة انه مافيه خطر ترقيع كلام
ردحذفانا طالبة بالجامعة وانا دحين أيد الجريدة دي ومدير الجامعة ولاهمه بصراحة لما نغرق بعدين يصحى من نومه
ردحذفوالله الصوةر مررره تروع مرره تخوف
ردحذفخلاص سيبوهم يغرقوا وبعدين تكلموا وقولوا مافيه خطر مسئولين والله انهم فاضيين
ردحذف