يوم العيد ورسالة الزميل ماجد البسام ؟
*بقلم : ناصر غالب القحطاني
نلتقى مجددا كل جمعة نبث الخواطر ونكتب بما يفيض به الفؤاد مواضيع عالقة ونقد أتمنى ان يصل الى كل ضمير حي
اليوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك ولكن في القلب حزن وغصة لان رمضان الخير رحل وحينما كنا نعيش خيره
صحيح أن العيد فرحة وبسمه تسكن القلوب فتدخلها بدون إستئذان لان اليوم عيد ولكن العيد الحقيقي هو التواصل والحضور للتهنئة ، صارت رسائل الجوال هى حبل التواصل فتعيش القلوب "سكتم بكتم" خلف سماعات أجهزة الجوال ذات الأشكال والألوان العيد يأتي وكثير كنت اقول لأصدقائي على ثرى الجبل الذى يجمعنى بهم ان العيد في ساعة ثم تختفى تلك المظاهر الجميلة الرائعة ولكن هناك من لازال الوفاء يسكن قلوبهم والطيبة عنوانهم والأصالة فيهم يعيشون معك فرحة العيد ويبادلونك نبع المشاعر الصادقة اصدقكم القول لست فرحا كثيرا بالعيد لأسباب احتفظ بها لنفسي ولكن دعونى أكتبها من قلب صادق "كل عام وأنتم بخير "
وقفة :
تلقيت هذه الرسالة المؤثرة من صديقي ورفيق دربي في الإعلام الأستاذ ماجد البسام " استاذى ناصر غالب المؤقر :
عرفت فيك نبل الطباع وقيم الفضيلة ومحاسن الأخلاق وسمو النفس وطهارة القلب وصدق المواقف بل تعلمت منك مهنية العمل والتعامل مع الرجال والرسو كالجبال هكذا عرفتك فأحببتك "عيدنا بك أجمل عيد كل عام وأنت بخير وصحة وسلامة محبكم دوما : ماجد البسام "
صديقي الغالي ماجد الحقيقة ان رسالتك دخلت عمق قلبي وأحسست ان الدنيا لازال فيها وفاء وطيبة وانا كذلك لم اعهد فيك الا مواقفك التى تجاري جبال عسير شموخا ورسوا ومواقفك الأصيلة معي بارك الله لك لن أنساك ولن أنسى معدنك الأصيل وانت الصحفي اللامع الذى أحيانا أغير منك واحاول أجاري "خبطاتك " الصحفية لكن ليس في يدي حيلة كل ثانية وأنت بألف خير
* رئيس تحرير موقع "زوايا" الإخباري
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم