0





الرياض : ناصر القحطاني

محمد جمعة الحربي الرئيس الأبوي لنادي الشباب لايمكن أن تسقط حسابات النادي هذا الرجل سيظل في قائمة مؤسسيه ، عاصر الليث الأبيض وساير طموحاته وأبقى الشباب في شبابه في عز تألقه

75 عاما هو عمر ضيفنا كانت بمثابة سيرة تستحق أن تروى ليعيد ابن جمعة حكايات البدايات في نادي الشباب يشير عبر "زوايا" ان إرتباطه بنادي الشباب كان في يوم جمعة حيث كان يلعب مع أقرانه في تلك الفترة في ملعب سكن وزارة الزراعة  وفى تلك اللحظة تأتي سيارتين الأولى خاصة الشيخ عبدالله الصايغ الذى كان يرأس نادي "أهلي الرياض" والأخرى لصالح بن ظفران وهو شبابي ومن أوائل من أسس نادي الشباب  فانقسم اللاعبين الى مجموعتين كان الحربي ضمن المجموعة التى ذهبت مع الشيخ الصائغ رحمه الله  فذهب لإجراء التدريبات لدى الشبابيين بعد ان مكث في أهلي الرياض إبان العام 1379هـ نحو 6 أشهر  
وسجل محمد الحربي في صفوف الشباب في العام نفسه حينما كان عبدالرحمن بن سعيد يرأس النادي وكان معه في الإدارة فى تلك الفترة صالح ظفران وفؤاد الصائغ رحمهما الله  وكان مقر النادي بيت من طين يقبع في زاوية من زوايا العاصمة  
 ويعيد بن جمعة حديث الذكريات حيث ذكر اهتمامه بالمجال الإعلامي الرياضي حيث كان يراسل صحيفة كان إسمها "الخليج" التى كانت تصدر من المنطقة الشرقية

ويستعيد الحربي ذكرياته حينما كان نادي الشباب يقيم بطولات ومباريات للجاليات العربية في الرياض كانت هناك مباريات اقيمت للجاليات السورية والمصرية  وفى العام 1379هـ كان الحربي من أوائل من لعب فى مباراة مناوره مع احدى فرق تلك الجاليات
 
 وفي العام 1380هـ تقريبا واجه النادي الذى كان يقبع في ذلك البيت الطينى بحى الملز أزمة ماليه وعلى إثرها انفرط حبل النادي واصبح اللاعبين فى شتات ويحكى عبر النادى فصول رئاسة النادي في الثمانينات الهجرية حيث ترأس النادي ابراهيم مدينى خلفا للرئيس السابق عبدالله بن احمد ثم يتذكر اول مباراة لعبها فريق الشباب كانت في العام 1379هـ بحضور الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله كانت في العام نفسه أمام الاهلي والكوكب ونفسه العام الذى تحول فيه اسم النادي الأولمبي الى الهلال حاليا 

لايمكن ان تنسى الرياض هذا الرجل ولايمكن ان تغيب عن ذاكرة أحياء "عليشه والبطحاء والعود والملز " وغيرها إسم بن جمعة الحربي الذى كانت له إسهامات حقيقية في تطوير الكرة
لن ينسى تجار الزل وسوق بن قاسم أحاديث الذكريات عن نادى الشباب الذى انفصل عن الهلال حينما كان ابن سعيد يترأس النادي قبل ان يترك الشباب لإبن جمعة ويؤسسه على نحو من البراعة والإبهار قبل أن يدخل النادي الشهير دنيا الأضواء ، وأختار الحربي العودة لناديه برغم من تقادم سنه ليظل عضو شرفي يطل إطلالته على "شبابه" ويعيد للزمن ذكريات فى العاصمة لاتنسى فهل سينساه "الشباب" أم أن الشيب أنساه شبابه؟؟


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى