فشل وزراء الخارجية العرب -خلال تحضيرهم لأعمال القمة العربية الاستثنائية المقررة بمدينة سرت الليبية اليوم (السبت)- في التوصل الى اتفاق بشأن تطوير آليات العمل العربي المشترك وآليات الانفتاح على دول الجوار العربي وصورة نمطية تؤكد مؤشرات فشل القمة في معالجة القضايا المصيرية العالقة
وذكرت قناة الجزيرة ان مجموعة من الدول العربية وعلى رأسها ليبيا، طالبت بإعادة هيكلة الجامعة العربية وتعديل منظومة عملها، بحيث تتناسب مع التغييرات الدولية والتكتلات الإقليمية الجديدة التي لم تكن قائمة لدى تأسيس الجامعة العربية قبل أكثر من ستة عقود، وإقامة رابطة للتعامل مع دول الجوار وتحديدا تركيا وإيران، وهو الأمر الذي قوبل برفض معظم الدول العربية.
وحضر الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس القمة العربية جانبا من اجتماع وزراء الخارجية الذين قرروا رفع عدد من التوصيات الى القمة.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع ان الوزراء قرروا رفع ثلاثة تقارير للقمة يتعلق الاول بتطوير العمل المشترك وعمل الجامعة وهو تقرير قدمته اللجنة الخماسية عن اجتماعها في يونيو الماضي وطرحت فيه عددا من المقترحات لتطوير عمل الجامعة.
واضاف زيباري ان التقرير الثاني حول هذا الموضوع قدمته رئيسة القمة الحالية ليبيا، اما التقرير الثالث فقد قدمه الوزراء خلال اجتماعهم.
واشار الى ان الوزراء قرروا رفع تقرير حول العلاقات العربية مع دول الجوار الى القادة.
يذكر أن قمة سرت الأخيرة التي عقدت في 28 مارس الماضي أقرت الدعوة إلى قمة استثنائية تعقد بالمدينة الليبية نفسها، لمناقشة قضيتين أساسيتين تتعلقان بتطوير منظومة العمل العربي المشترك وأسس سياسة الجوار العربي ومقترح إقامة رابطة الجوار الإقليمية وآليات عملها.
وكانت القمة قد أقرت تشكيل لجنة خماسية تضم قادة ليبيا ومصر واليمن والعراق وقطر، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، للنظر في النقاط الإصلاحية للجامعة العربية.
المفاوضات
من جهة أخرى، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقريرا عن أحدث المستجدات إلى 16 وزيرا للخارجية في لجنة متابعة عملية السلام المنبثقة عن الجامعة العربية، والتي أعطته في 29 يوليو إشارة البدء لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وسيلقي عباس اليوم كلمة أمام الزعماء العرب قد يكشف فيها عن رؤيته للأحداث، إذا لم يتم التوصل إلى حل وسط وظلت مائدة المفاوضات خالية.
ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي عربي -لم تكشف هويته- قوله إن «الجامعة العربية ستصدر على الأرجح دعوة عامة لمساندة مفاوضات السلام، لكنها ستوضح بجلاء أن قرار مواصلة المفاوضات يقع على عاتق أبومازن، لا عليهم».
ودعت واشنطن الجامعة العربية للاستمرار في دعم المفاوضات المباشرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي «نريد أن تستمر الجامعة العربية في دعم المفاوضات المباشرة، وسيكون من السابق لأوانه في هذه المرحلة عدم دعم المفاوضات».
وكان عباس قد تلقى بمجرد وصوله الى ليبيا اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وأكد نبيل ابوردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ان المكالمة لم تحمل «اي جديد، سوى تأكيد الاميركيين انهم مستمرون بجهودهم لتجميد الاستيطان، وانهم مستمرون في المحاولة مع (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو حتى آخر لحظة».
وذكرت قناة الجزيرة ان مجموعة من الدول العربية وعلى رأسها ليبيا، طالبت بإعادة هيكلة الجامعة العربية وتعديل منظومة عملها، بحيث تتناسب مع التغييرات الدولية والتكتلات الإقليمية الجديدة التي لم تكن قائمة لدى تأسيس الجامعة العربية قبل أكثر من ستة عقود، وإقامة رابطة للتعامل مع دول الجوار وتحديدا تركيا وإيران، وهو الأمر الذي قوبل برفض معظم الدول العربية.
وحضر الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس القمة العربية جانبا من اجتماع وزراء الخارجية الذين قرروا رفع عدد من التوصيات الى القمة.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع ان الوزراء قرروا رفع ثلاثة تقارير للقمة يتعلق الاول بتطوير العمل المشترك وعمل الجامعة وهو تقرير قدمته اللجنة الخماسية عن اجتماعها في يونيو الماضي وطرحت فيه عددا من المقترحات لتطوير عمل الجامعة.
واضاف زيباري ان التقرير الثاني حول هذا الموضوع قدمته رئيسة القمة الحالية ليبيا، اما التقرير الثالث فقد قدمه الوزراء خلال اجتماعهم.
واشار الى ان الوزراء قرروا رفع تقرير حول العلاقات العربية مع دول الجوار الى القادة.
يذكر أن قمة سرت الأخيرة التي عقدت في 28 مارس الماضي أقرت الدعوة إلى قمة استثنائية تعقد بالمدينة الليبية نفسها، لمناقشة قضيتين أساسيتين تتعلقان بتطوير منظومة العمل العربي المشترك وأسس سياسة الجوار العربي ومقترح إقامة رابطة الجوار الإقليمية وآليات عملها.
وكانت القمة قد أقرت تشكيل لجنة خماسية تضم قادة ليبيا ومصر واليمن والعراق وقطر، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، للنظر في النقاط الإصلاحية للجامعة العربية.
المفاوضات
من جهة أخرى، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقريرا عن أحدث المستجدات إلى 16 وزيرا للخارجية في لجنة متابعة عملية السلام المنبثقة عن الجامعة العربية، والتي أعطته في 29 يوليو إشارة البدء لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وسيلقي عباس اليوم كلمة أمام الزعماء العرب قد يكشف فيها عن رؤيته للأحداث، إذا لم يتم التوصل إلى حل وسط وظلت مائدة المفاوضات خالية.
ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي عربي -لم تكشف هويته- قوله إن «الجامعة العربية ستصدر على الأرجح دعوة عامة لمساندة مفاوضات السلام، لكنها ستوضح بجلاء أن قرار مواصلة المفاوضات يقع على عاتق أبومازن، لا عليهم».
ودعت واشنطن الجامعة العربية للاستمرار في دعم المفاوضات المباشرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي «نريد أن تستمر الجامعة العربية في دعم المفاوضات المباشرة، وسيكون من السابق لأوانه في هذه المرحلة عدم دعم المفاوضات».
وكان عباس قد تلقى بمجرد وصوله الى ليبيا اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وأكد نبيل ابوردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ان المكالمة لم تحمل «اي جديد، سوى تأكيد الاميركيين انهم مستمرون بجهودهم لتجميد الاستيطان، وانهم مستمرون في المحاولة مع (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو حتى آخر لحظة».
عمت ليبيا مظاهر البهجة والإحتفاء في مدينة الرباط الأمامي سرت بإحتضان القمة العربية
و إزدانت المدينة بالرايات الخضراء وأعلام الدول العربية والإفريقية ، واللافتات المعبرة عن ترحيب الشعب الليبي بالمشاركين في أعمال هاتين القمتين ..مبرزة أهمية إنعقادهما .
وجاء في هذه اللافتات :
- نحن هنا عربا وأفارقا ، نصنع مستقبلنا المشترك .
- أكثر من ثلثي العرب في إفريقيا ، وبقيتهم قريبون منها .
- الفضاء العربي الإفريقي ، يملأ الفراغ ؛ ويمنع الاستعمار .
- القمة العربية الإفريقية ، خطوة إستراتيجية في مسيرة تاريخية .
- عندما تكون كلمتنا واحدة ، يتوقف التطاول على الأمة العربية .
- ثرواتنا تكفينا - مياهنا تروينا - وحدتنا تحمينا .
- جماهير الشعب الليبي ، ترحب بقادة العرب وإفريقيا .
- العرب والأفارقة : وحدة التاريخ والجغرافيا والمستقبل والمصير .
- العرب والأفارقة في فضاء واحد .
- لا مستقبل للكيانات الصغيرة أمام زحف العولمة وفضاءاتها العملاقة .
و إزدانت المدينة بالرايات الخضراء وأعلام الدول العربية والإفريقية ، واللافتات المعبرة عن ترحيب الشعب الليبي بالمشاركين في أعمال هاتين القمتين ..مبرزة أهمية إنعقادهما .
وجاء في هذه اللافتات :
- نحن هنا عربا وأفارقا ، نصنع مستقبلنا المشترك .
- أكثر من ثلثي العرب في إفريقيا ، وبقيتهم قريبون منها .
- الفضاء العربي الإفريقي ، يملأ الفراغ ؛ ويمنع الاستعمار .
- القمة العربية الإفريقية ، خطوة إستراتيجية في مسيرة تاريخية .
- عندما تكون كلمتنا واحدة ، يتوقف التطاول على الأمة العربية .
- ثرواتنا تكفينا - مياهنا تروينا - وحدتنا تحمينا .
- جماهير الشعب الليبي ، ترحب بقادة العرب وإفريقيا .
- العرب والأفارقة : وحدة التاريخ والجغرافيا والمستقبل والمصير .
- العرب والأفارقة في فضاء واحد .
- لا مستقبل للكيانات الصغيرة أمام زحف العولمة وفضاءاتها العملاقة .
توالى اليوم الجمعة تقاطر رؤساء الدول الإفريقية والعربية على الجماهيرية العظمى لحضور قمتي سرت العربية الاستثنائية والعربية الإفريقية الثانية .
وإستقبل الأخ قائد الثورة رئيس القمة العربية معمر القذافي ، عشية أمس على التوالي كلاً من الرئيس " يحي بوني " رئيس جمهورية بنين ، والرئيس " مالام باكايا " رئيس جمهورية غينيا بيساو ، والرئيس " محمد ولد عبد العزيز " رئيس جمهورية موريتانيا ، والرئيس " عبدالعزيز بوتفليقة " رئيس الجمهورية الجزائرية والرئيس " جلال طالباني " رئيس جمهورية العراق ، والرئيس " عمر حسن البشير " رئيس جمهورية السودان " والرئيس " إسماعيل عمر جيله " رئيس جمهورية جيبوتي ، والشيخ " صباح الأحمد الجابر الصباح " أمير دولة الكويت ، والشيخ " محمد بن راشد آل مكتوم " نائب رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .
وقد استقبلهم الأخ القائد ، وسط مهرجان ترحيب شعبي حافل بهم شارك فيه منسق وأعضاء لجنة تنسيق القيادات الشعبية الاجتماعية بشعبية سرت ، وأمين اللجنة الشعبية العامة ، وأمين عام تجمع (س.ص) ، وأمين المؤتمر الشعبي لشعبية سرت ، وعدد من ضباط وضابطات الشعب المسلح والأمن العام .
وحيتهم فرق الفنون الشعبية من مختلف شعبيات الجماهيرية العظمى ، بمشاركة حملة الصقور العربية النادرة ، بلوحات ترحيب حار من التراث الشعبي الليبي الأصيل ، أخوة على أرض ليبيا العربية الإفريقية .
كما قدمت أهازيج شعبية عبرت عن الابتهاج بإنعقاد هاتين القمتين في مدينة الرباط الأمامي سرت المدينة التاريخية التي تقع في قلب الوطن العربي ، ومهد الاتحاد الإفريقي العظيم .
وقد عقد الأخ القائد وكل منهم ، لقاءات تناولت الموضوعات المطروحة على جدول أعمال هاتين القمتين .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم