0
                              


 الرياض : تقرير : ناصر القحطاني

أيام  تفصلنا عن إقامة  بطولة خليجي 20 في اليمن ولكن الفارق هو الخوف والحذر والترقب بعد أن هددت القاعدة في جزيرة العرب بإقشال
البطولة ووجهت رسالة إلى الرئيس اليمني على عبدالله صالح عبر الإنفجارين اللذان وقعا بقرب من نادي الوحدة الرياضي في عدن ، وفيما لازالت اللجنة المنظمة للبطولة تتمسك برأيها حول إقامة البطولة مستندة على تصريحات للرئيس اليمني صالح أطلقها حينما زار المنشآت الجديدة تحضيرا للبطولة مؤكدا أن قرابة ال30 ألف رجل  أمن سيحرسون بطولة
الخليج وان ضابطا ومعه إثنين سيحرسان كل لاعب مشارك في البطولة
فتأتي البطولة الخليجية لتزرع الخوف من جديد ولكن هناك الخطر الذي لازال وهو نظام "القاعدة " في جمهورية اليمن فكيف كانت بداية الحكاية ؟؟

ندى الحسيني تكشف المستور؟

تقول الزميلة ندى الحسينى وهي كاتبه إعلامية يمنية اعتبر عدد من المراقبين والمهتمين في شئون الإرهاب أن الأسلوب الذي لجأ إليه تنظيم القاعدة في اليمن مؤخرا في تنفيذ عملياته الإرهابية الانتحارية وعبر عدد من صغار السن الذين تم استقطابهم مؤخراً إلى التنظيم وممن لم تتجاوز أعمارهم الـ18 سنة والدفع بهم إلى تنفيذ تلك العمليات الانتحارية‘ يكشف عن حالة الإرباك والقلق والتخبط التي باتت تعيشها خلايا التنظيم وقياداته بدرجة أساسية‘ وبخاصة بعد حصول الأجهزة الأمنية على كم هائل من المعلومات والتي أدلى بها عناصر من التنظيم تم القبض عليها مؤخرا ومنها عناصر قيادية وفي مقدمتها محمد العوفي وعبدالله الحربي (سعوديا الجنسية) .
ويشير خبراء الإرهاب إلى أن الإجراءات المشددة التي اتخذتها سلطات الأمن اليمنية وبالذات في أعقاب الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء منتصف سبتمبر الماضي‘ وما تقوم به أجهزة الأمن من حملات مطاردة واسعة لعناصر تنظيم القاعدة في عدة مناطق من البلاد‘ وتمكنها من القبض على عدد من تلك العناصر واستسلام عدد آخر‘ وما حصلت عليه من معلومات حول خلايا التنظيم وأنشطتها في اليمن‘ قد جعل قيادات القاعدة أمثال قاسم يحيى مهدي الريمي وناصر عبدالكريم الوحيشي وفهد القصع وعمار الوائلي   وغيرهم   تتصرف بصورة عشوائية وتتخذ قراراتها بشكل هستيري ‘ يعكس حالة الإحباط واليأس





"أسرار برس" ترصد أسرار القاعدة:

ووفقاً لمصادر " أسرار برس" فقد تمكنت سلطات الأمن اليمنية ومن خلال ما قامت به من إجراءات في سياق عمليات المطاردة لعناصر القاعدةمن الحصول على معلومات قالت انها على قدر كبير من الأهمية‘ وذلك فيما يتعلق بأسماء تلك العناصر وتحركاتها وأماكن تواجدها وكذلك أنشطتها ‘ بما في ذلك مخططاتها الإرهابية المستقبلية.
وأكدت تلك المصادر أن الأجهزة الأمنية حصلت خلال الفترة التي أعقبت الهجوم على السفارة الأمريكية بصنعاء على مخزون هائل من المعلومات‘سواء من خلال الوثائق وأجهزة الكمبيوتر التي ضبطتها في عدد من المنازل والأماكن التي داهمتها خلال حملاتها الميدانية في صنعاء وأبين وحضرموت ومحافظات أخرى ‘ أو من خلال الاعترافات التي انتزعها وحصل عليها المحققون من عناصر القاعدة التي ألقي القبض عليها وكذا تلك التي سلمت نفسها لسلطات الأمن.
منوهة بعملية القبض على السعودي/ محمد عتيق عويض العوفي الحربي الذي سلمته اليمن للسعودية بعد ضبطه في محافظة شبوة منتصف فبراير الماضي‘ والعملية الأمنية التي نفذتها أجهزة الأمن ضد خلية للقاعدة في منزل بضواحي العاصمة صنعاء في التاسع عشر من يناير الماضي والتي أسفرت عن مصرع اثنين من الأعضاء البارزين في تنظيم القاعدة أحدهما سعودي الجنسية ويدعى (سالم محمد مقصف) وهو من أبرز المطلوبين للسلطات اليمنية والسعودية‘ وكان أحد أفراد خلية حمزة القعيطي الذي لقي مصرعه في مواجهة مسلحة في مدينة تريم بمحافظة حضرموت في 11 أغسطس2008م.. فيما يدعى الآخر/( بدر داؤود صالح مشرع) وهو من أبناء محافظة الحديدة- اليمنية- وولد في السعودية.. هذا الى جانب القبض على شخص ثالث (عبدالرحمن علي محمد الغرابي) من منطقة وصاب اليمنية ومواليد السعودية والذي كشف للأجهزة الأمنية عن معلومات هامة مكنتها من القيام بعمليات استباقية لإحباط عدد من العمليات الانتحارية وبخاصة فيما يُعرف بخلية قاسم الريمي ,هذا الى جانب العناصر التي تم القبض عليها أو التي استسلمت في محافظة أبين ومناطق أخرى‘ ومن بينهم ( الخضر الجديب) الذي استسلم مع آخرين في محافظة ابين.
وحسب معلومات من مصادر موثوقة فقد تمكنت الأجهزة الامنية من ضبط عناصر خلية (قاسم الريمي) وهي خلية كان يجري تجهيز أفرادها للقيام بعمليات انتحارية على غرار عمليتي شبام وشارع المطار والذين تشير المعلومات الى أنهما كانا من نفس عناصر الخلية‘ حيث تمكنت الاجهزة الامنية حتى الآن من ضبط أكثر من ثمانية أشخاص من عناصر هذه الخلية يجري التحقيق معهم حالياً وسط تكتم شديد‘ فيما تشير المعلومات إلى أن الأجهزة الأمنية تتعقب عنصرين هما ما تبقى من نفس عناصر الخلية والذين معظمهم من صغار السن , وذكرت المعلومات بان تضييق الخناق بات هو الإستراتيجية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية حيث تجري مطاردات واسعة في محافظات شبوة و مأرب وصنعاء لهذه العناصر‘ وتستخدم الأجهزة الأمنية الطائرات المروحية في عملية المطاردة في المناطق الصحراوية الواقعة بين مأرب وشبوة.
وقالت المصادر ان المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال الوثائق وأجهزة الكمبيوتر التي ضبطت في عمليات المداهمة وكذلك من خلال التحقيقات التي أجريت مع العناصر المستسلمة أو التي تم القبض عليها ‘ أفادت أجهزة الأمن بشكل كبير ‘في كشف أشياء كثيرة عن خلايا تنظيم القاعدة في اليمن بما فيها خلايا نائمة ‘هذا الى جانب كشف وإحباط مخططات تخريبية وإرهابية خطيرة والكشف عن اسلحة ومتفجرات كانت مخبأة في منازل بعض عناصر التنظيم في منطقة (مسيك) بصنعاء , ووفقاً لتلك المصادر فإن توفر المعلومات لدى الأجهزة الأمنية قد مهد الطريق أمامها للقيام بعمليات نوعية في حملات المطاردة الميدانية لعناصر تنظيم القاعدة وبدرجة أساسية بعض العناصر القيادية البارزة في التنظيم ‘ والتي أخذت تتساقط في قبضة الأمن واحداً تلو الأخر‘بمن فيهم السعودي (عبدالله بن عبدالرحمن الحربي) – الذي تم ضبطه في مدينة تعز منتصف مارس الجاري ‘ حيث يعد الحربي ‘ وبحسب المصادر من القيادات الخطرة في تنظيم القاعدة ومطلوب للسلطات الأمن اليمنية وكذلك السعودية التي كانت قد نشرت وعممت اسمه قبل أسابيع ضمن قائمة تضم 85 شخصاً من أعضاء القاعدة ‘ والذين تفيد المعلومات الى أن معظمهم يتواجدون في مناطق قبلية في باكستان وافعانستان.
وإزاء ذلك وكما يؤكد المراقبون والمهتمون بشئون الإرهاب فإن العناصر القيادية المتبقية من تنظيم القاعدة في اليمن تعيش حالياً حالة من القلق النفسي وهي تشعر بالخطر يحيط بها في ظل تضييق الخناق عليها من جانب أجهزة الأمن‘ خاصة وأنها تجد زملائها يتساقطون واحدا تلو الأخر في قبضة الأمن كما أن مشائخ القبائل في منطقة عبيدة بمارب وحيث تتمركز بعض قيادات القاعدة أمثال الوحيشي والريمي والزائدي والوائلي قد بدؤوا يضيقون ذرعا بوجود هذه العناصر الخطرة بين ظهرانيهم وفي ظل حديث متزايد عن استهداف مناطقهم بعمليات عسكرية برية وجوية تنفذها قوات مكافحة الإرهاب اليمنية في اطار حملتها لمطاردة العناصر الإرهابية وبات أولئك المشائخ يشعرون أن التعاطف النسبي الذي حظيت به تلك القيادات من تنظيم القاعدة بسبب ما تنفقه من أموال تأتي معظمها من عناصر موالية لها في السعودية لشراء ولاء بعض المشائخ الذين باتوا يشعرون بأن مناطقهم في مرمى النيران كما أن سمعتهم القبلية أصبحت هي الأخرى معرضة للتشويه والضرر خاصة بعد العمليات الانتحارية العبثية التي قامت بها عناصر إرهابية من صغار السن أثارت ردود فعل غاضبة في أوساط الرأي العام اليمني. وبحسب أولئك المراقبين والمحللين السياسيين فإن لجوء قيادات القاعدة للدفع بعناصر من صغار السن الذين استطاعت الغرير بهم للقيام بعمليات انتحارية كما حصل في عملية شبام حضرموت وعملية خط المطار بالعاصمة صنعاء‘ قد جاء لإيصال رسالة بأن التنظيم ما زال متماسكاً وأن الضربات الأمنية المتلاحقة لم تؤثر عليه ولكنها من دون شك كانت رسالة خاطئة بل ومدمرة لسمعة القاعدة وحصد الغضب عليها 


الأمن السعودي واليمني يربكان حسابات القاعدة 
ويرى هؤلاء المراقبون كذلك أن القبض على عناصر قيادية يمنية وسعودية قد أربك أيضاً حسابات القاعدة في اليمن والسعودية معاً ‘ حيث كان التنظيم قد أعلن في وقت سابق عن ما سماه التحام خلاياه في كلا البلدين وتشكيل ما سمي بتنظيم جزيرة العرب.. وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـ(أسرار برس) فان الأجهزة الأمنية تعد حاليا قائمة تضم مجموعة من العناصر الإرهابية اليمنية والسعودية والمطلوبة للأجهزة الأمنية في اليمن والسعودية وذلك لتوزيعها على نطاق واسع من اجل إنجاح عمليات المطاردة لتلك العناصر وإلقاء القبض عليها.
وحسب المراقبين فإن لجوء تنظيم القاعدة في اليمن لمثل هذا الأسلوب وتنفيذ مثل هذا النوع من العمليات الانتحارية الإرهابية ‘ قياساً بالأهداف التي كثيراً ما تحدثت عنها تلك البيانات التي يتم تسربيها عبر بعض المواقع على شبكة الانترنت‘ومنها مجلة "صدى الملاحم" الناطقة باسم التنظيم انما هو تعبير عن ما تعيشه تلك العناصر من حالة اليأس والإحباط ‘ وإشارة واضحة على أنها أصبحت غير قادرة على التركيز والتخطيط الجيد لعمليات كبيرة ومؤثرة‘نتيجة التدابير الأمنية وحملات المطاردة المكثفة التي تقوم بها أجهزة الأمن لخلايا القاعدة ونجاحها في القبض على العديد من العناصر النشطة التي من بينها عناصر قيادية.. معتبرين أن التنسيق اليمني السعودي في مطاردة وتعقب عناصر القاعدة قد أسفرت عن نتائج مهمة حتى الآن ‘ وذلك من خلال تفكيك وضبط العديد من خلايا التنظيم وعناصر التي من بينها عناصر قيادية من الجنسيتين اليمنية والسعودية ومن بينهم محمد عتيق العوفي و سعيد الشهري وعبدالله الحربي وغيرهم‘ومن ثم تحييد نشاط التنظيم ومحاصرته وتضييق الخناق عليه وإحباط العديد من مخططاته الإرهابية الخطرة‘ وهو ما أدى إلى اضمحلال القوى التقليدية لتنظيم القاعدة‘ وجعل ما تبقى من عناصره القيادية وبالذات في اليمن تعيش حالة يأس يمكن القول أنها تلفظ معها أنفاسها الأخيرة‘ إلى درجة أنها لم تعدد تتردد في استقطاب ( أو اختطاف) عناصر من صغار السن إن صح التعبير من أوساط أسرهم ودفعهم بعد التغرير بهم الى محرقة العمليات الإرهابية.
مصادر "اسرار برس" قالت ان التحقيقات كشفت بأن عملية خط المطار لم تكن تستهدف فريق المحققين الكوريين تحديداً ولكنها حصلت صدفة بالنسبة للفريق الذي قدم للمشاركة في تحقيقات حادثة (شبام حضرموت) ‘حيث كان الارهابي الذي نفذ العملية الانتحارية يتربص في خط المطار وينتظر مرور أي موكب رسمي من اجل تنفيذ عملية تلفت الانتباه للقاعدة‘ وتعزز من معنويات أفرادها ‘فتصادف في تلك الأثناء مرور فريق التحقيق الكوري بعد عودته من المطار بعد قيامه بترحيل جثث السياح الكوريين الأربعة الذين تم ترحيلهم جواً الى كوريا‘ فرمى بنفسه في الخط وهو يعتقد أنه سينال من صيد سمين وكيفما كان هذا الصيد.. وحيث لم تسفر العملية عن حدوث اية إصابات ‘غير إزهاق الانتحاري البالغ من العمر 18 عاماً لنفسه ‘ وحيث يجري حالياً مطابقة تحليل ( DNA ) لبقية الأشلاء التي تم الحصول عليها في موقع الحادث.
وإجمالاً وكما يرى المتابعون فإن حالة الانهيار والإعياء التي وصل اليها تنظيم القاعدة في اليمن‘ قد دفع بمن تبقى من قياداته التي تعيش تحت تأثير القلق والضغوط النفسية واليأس إلى القيام ببعض العمليات والتي اشبه ما تكون بالانتحار للتنظيم نفسه ‘ وهي عمليات تحاول عبثاً من خلالها القيادات الهاربة من القاعدة رفع الروح المعنوية في أوساط المغرر بهم ‘ من خلال الزج بهذه العناصر من صغار السن ممن استطاعت استقطابهم واختطافهم من أسرهم بصورة تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومع ابسط معايير القيم الإنسانية والأخلاقية لتنفيذ عمليات انتحارية عبثية.. هذا إلى جانب لجوئها في الآونة الأخيرة الى تكثيف البيانات وتسريبها عبر بعض المواقع الاليكترونية في الآونة الأخيرة ‘ وذلك من باب الزوبعة الإعلامية والترويج لبطولات زائفة لإخفاء حالة الانهيار والتقهقر الحاصل في صفوفهاوبخاصة عبر غالب الزائدي الذي نصب نفسه متحدثاً باسم القاعدة وظل يسرب المعلومات عن عمليات وأنشطة وهمية لا وجود لها في الواقع‘ عبر صحيفة " الوسط" في حين دفعت القاعدة بصحفي شاب اسمه عبد الإله حيدرة ‘ والذي ظل يقدم نفسه بأنه محللاً سياسياً وخبيراً في شئون القاعدة وبعد أن رُتبت له مقابلة صحفية مع ناصر الوحيشي ‘ وحيث يحاول المذكور إعطاء هالة إعلامية حول نشاط القاعدة وقوتها التنظيمية المزعومة 

 منظمة شعارها "الغدر" و"الغيلة"

تنظيم القاعدة في اليمن ، منظمة إرهابية شعارها القتل والغدر والخديعة واستهداف المنشآت والمسئولين والسياح فكيف بدأت خيوط القصة ؟؟
فمنذ عام 2006 م بدأت تتشكل صورة القاعدة في اليمن بعد أن انضمت اليها قيادات سياسية يمنية بعضهم فر من سجن صنعاء تورطوا في قضايا سياسية عبر نفق يصل طوله الى قرابة ال 45 مترا ، ويؤكد مصدر أمنى في اليمن لـ( زوايا ) أن النفق أستمر حفره قرابة الشهرين بعد أن شارك فى عمليات الحفر فيه قرابة 23 عضوا من أعضاء القاعدة في اليمن .

ويستطرد المصدر : في السجن تمت مبايعة سكرتير الشيخ أسامة بن لادن وأمين سره، وآخر شاب يمني فارقه بعد معارك تورار بورا بأربعة أشهر (2002) من مناطق الانحياز في باكستان، أبو بصير –ناصر عبد الكريم الوحيشي (33) عاما- المتخرج من أحد المعاهد السلفية للعلوم الشرعية في صنعاء، والمهاجر إلى أفغانستان في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي. وبعد مبايعة الأمير تشكل مجلس للشورى بعضوية أبو هريرة الصنعاني –قاسم الريمي- رفيق أبو بصير في دراسته العلوم الشرعية في صنعاء وهجرته إلى الإمارة الإسلامية في أفغانستان تحت إمارة أمير المؤمنين الملا محمد عمر وقيادة حركة طالبان 1995-2001
ومنذ عام 2007 كان اليمن على موعد مع مرحلة جديدة عنوانها عدم الاستقرار ففي صيف عام 2007 وتبعه صيف عام 2008 م شهدت اليمن السعيد عدة هجمات استهدفت مباني دبلوماسية أهمها مبنى السفارة الأميركية، التي استهدفت مرتين، ومنشآت نفطية وسياحا أجانب.
وقال باحث يمنى لـ( زوايا ) أن الهجوم الأكثر دموية وقع كان في ايلول/سبتمبر الماضي ضد السفارة الاميركية واسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم سبعة مهاجمين ومن هنا بدأت الأنظار تتجه نحو القاعدة في اليمن التنظيم الارهابي ليتخذ مسمى جديد له هو "القاعدة في جزيرة العرب" بعد أن بث شريط فيديو مصور عن القاعدة وشعارها الجديد .

التغرير بشباب سعوديين بواسطة الاستخبارات اليمنية !
وحسب مصادر يمنية مطلعة بدأت القاعدة تتخذ مسار جديد حيث نشرت أفراد استخباراتها للحصول على معلومات عن أسماء وردت في سلسلة بيانات متلاحقة من قبل وزارة الداخلية السعودية فركزوا على تلك الأسماء الهاربة ،وغررت ببعضهم للانضمام الى صفوفها كان من بينهم محمد العوفي وعبدالله الحربي وسعيد الشهري وإبراهيم حسن عسيري وعبدا لله حسن عسيري وهو الذى نفذ محاولة اغتيال سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية حيث فجر نفسه قبل أن يحقق هدفه لكن الله حفظ سمو الأمير وكشف نوايا تنظيم القاعدة التي فشلت في تحقيق هذا المخطط الدنيء والفاشل .

عبد الإله مصطفى الشهري اصغر من غرر به من قبل تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب ، وصلت اليه لينظم إلى التنظيم وحسب مصادر صحافية فان عبد الإله الشهري الذي لم يتجاوز السابعة عشرة وكان طالبا في المرحلة الثانوية ويقيم مع أسرته في حي النسيم شرق الرياض وهو أكبر إخوته يقود سيارته متجها لمدرسته صباح كل يوم بانتظام وسط ظروف اجتماعية جيدة لمن هم في مستوى فئته العمرية. غير أن عمه المطلوب في ذات اللائحة يوسف الشهري الذي استعادته المملكة ضمن من استعادتهم من معتقل جوانتانامو من مواطنيها، غرر به واستدرجه للتسلل إلى اليمن ليلحقا بزوج عمتهما الرجل الثاني المفترض للقاعدة في اليمن ويصبحا عضوين فيها. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت قائمة تضم 85 مطلوبا أمنيا جميعهم خارج المملكة ومن ضمنهم المطلوب عبد الإله الشهري الذي يعد أصغر مطلوب أمني في العالم في قضايا الإرهاب !!
لم يكن عبد الاله فى الصورة لوحده يأتي محمد العوفي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وهو من قام بتسليم نفسه للأمن السعودي هو نفسه الذى عاد من جوانتانامو بتاريخ 29 من شهر شوال لعام 1428 في الدفعة العاشرة وخضع لبرنامج المناصحة , وبعدها سافر قبل شهرين إلى اليمن برفقة سعيد الشهري وظهرا في شريط فيديو أعلنا فيه إنضمامها مجدداً لتلحق بهم ام هاجر الازدي وتتسلل الى الاراضى اليمنية برفقه شقيقها يوسف الشهري وهو احد المطلوبين في قائمة ال85 حسب موقع الوئام .
وهناك من لازال هاربا فى اليمن ضمن قائمة الـ( 85 ) التى اعلنتها الداخلية السعودية ونشرت صورهم : نايف محمد سعيد القحطاني
الكنيه : ابو همام , ابوهمام القحطاني تسلل إلى اليمن وتدربه على الأسلحة والصواريخ وارتباطه بعناصر تنظيم القاعدة باليمن ( عمار الوائلي و حمزه القعيطي) الذي قتل في مواجهه مع قوات الأمن اليمني في تريم .

تمويلـه عمليات ارهابية استهدفت سياح أسبان بمعبد بلقيس ومجمع الأمن المركزي والأمن العام بمدينة سيؤون بوادي حضرموت ولعمليات استهدفت منشآت وابراهيم حسن عسيري الذى تدرب في اليمن على الأسلحة (سام 7 – صاروخ ميلان – الهاونبيكا – ار بي جي – صاروخ B10 – المواد المتفجرة - السموم) . وارتبط بعناصر تنظيم القاعدة باليمن ( عمار الوائلي – و حمزه القعيطي الذي قتل في خلية تريم في اليمن) . ابراهيم سلمان محمد الربيش الذى تسلل الى اليمن وانضم لصفوف تنظيم القاعدة باليمن بقيادة المطلوب /ناصر الوحيشي – يمني الجنسية .و تركي مشعوي زايد ال جبلي عسيري تسلل الى اليمن وانضم لصفوف تنظيم القاعدة هناك بقيادة المطلوب /ناصر الوحيشي. و جابر جبران علي الفيفي ايضا تسلل الى اليمن .
الاتفاق الأمني بين السعودية واليمن نجح فى سقوط عناصر الإرهاب فعبدالله عبد الرحمن محمد الحربي وهو من ضمن قائمة الـ( 85 ) التى أعلنتها وزارة الداخلية السعودية مؤخرا ألقى القبض عليه في اليمن بعد فترة وجيزه من تسليم العوفي لنفسه للسلطات السعودية ولم تكد حلقات المسلسل تتوقف حتى ظهرت مفاجأه أخرى حيث القى القبض على ممول القاعدة في اليمن والسعودية (حسن حسين علوان) الذي يعد من اخطر العناصر الإرهابية .

كيف استدرجوا منفذ عملية محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف ؟؟
استدرجت الاستخبارات اليمنية وحسب مصادر مطلعة وخاصة في اليمن لـ( زوايا) إبراهيم حسن عسيري وشقيقه عبدالله حسن عسيري بعد أن غرر بهما فوقعا ضحية القاعدة ومنيا بوعود منها ، مكثت القاعدة تدرب عبدالله لتنفيذ خطة محاولة الاغتيال ولكنها فشلت في مبتغاها وليأتي بيان تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب بأن ( أبو الخير) وهو كنية عبدالله حسن عسيري يشير انه تجاوز نقاط التفتيش فى مطاري الملك عبد العزيز بجدة ونجران بعد ان دخل بمسوغات نظامية لكنها مزورة سقط التنظيم فى بؤر خداعه ولم تنجح خطته .
تكشف المصادر ذاتها ان تنظيم القاعدة يقوم بتدريب المغرر بهم فى أوتون جبال وكهوف يمنية يقومون بتدريب تلك العناصر ويركزون على تخفيف الوزن ثم بناء العضلات ومن ثم التدريب على تشريك المتفجرات ومن ثم التدريبات الحركية اثناء تنفيذ المهام !! كما حدث للانتحاري عبدالله حسن 

 

استهداف الشباب فى غرف الدردشة والبالتوك في السعودية:
لجأ تنظيم القاعدة أيضا إلى أسلوب وحيلة أخرى عبر عناصره الاستخباراتيه وهو ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" في عدد سابق حيث قالت ان العشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة غادروا قواعدهم في باكستان وانتقلوا الى الصومال واليمن وبحسب المصادر نفسها لـ( زوايا ) لجأت القاعدة الى الاستفادة من تقنيات النت ووصلت عناصرها الى مواقع للدردشة وغرف المحادثة السعودية وعبر البالتوك وبأسماء مستعارة تقوم ببث سمومها للشباب المراهق ،وتركز على العاطلين منهم وهو الأمر الذي دفع الجهات الأمنية السعودية الى اتخاذ تدابير عاجلة أهمها نظام جرائم الانترنت ومنها الدخول الى مواقع مشبوهة ونص احد بنود النظام (فرض النظام عقوبة السجن مدة لا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تزيد على خمسة ملايين ريال أو بإحداهما على كل شخص ينشئ موقعاً لمنظمات إرهابية على الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره لتسهيل الاتصال بقيادات تلك المنظمات أو ترويج أفكارها أو نشر كيفية تصنيع المتفجرات .

وأماالتعاون الامنى السعودي اليمني لتتبع المطلوبين الأمنيين مستمرا فى صحيفة ايلاف عدد .الخميس 11 ديسمبر 2003 قالت وصل محققون سعوديون الى اليمن خلال الأيام الماضية للاطلاع على نتائج التحقيق الذي اجري مع "الرجل الثاني" في تنظيم القاعدة في اليمن محمد حمدي الاهدل، كما اكد مسؤول في وزارة الداخلية، في تصريح نقلته اسبوعية "26 سبتمبر".

ونقلت الأسبوعية عن المسؤول قوله ان الفريق الأمني السعودي سيطلع من السلطات الأمنية في بلادنا خلال هذه الزيارة على نتائج التحقيقات مع محمد حمدي الاهدل +ابو عاصم+ الذي كانت أجهزة الأمن قد تمكنت من القبض عليه في العاصمة صنعاء في عملية ناجحة خلال الأسابيع الماضية .

وقالت الصحيفة ان المسؤول الذي لم تكشف عن اسمه قال "ان اطلاع المحققين السعوديين على نتائج التحقيقات يأتي في إطار الاتفاقية الامنية وعلاقة التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين".

ويعتبر الاهدل المولود في 1971 في المدينة، غرب السعودية، والمكنى "ابو عاصم"، "الرجل الثاني" في تنظيم القاعدة في اليمن بعد علي قائد سنيان الحارثي، احد ابرز مدبري الهجوم على المدمرة الاميركية كول والذي اوقع 17 قتيلا في تشرين الاول/اكتوبر 2000 في مرفأ عدن.
واعتقل الاهدل في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقتل الحارثي في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 مع خمسة من مواطنيه في هجوم لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية استخدمت فيه طائرة بدون طيار اطلقت صاروخا على السيارة التي كانوا فيها في منطقة صحراوية على بعد 200 كلم شرقي صنعاء
في حين أكد السفير السعودي باليمن علي الحمدان أن سفارة خادم الحرمين الشريفين بصنعاء جاهزة لاستقبال أي مطلوب أمنيا من قائمة الـ 85 المطلوبين أمنيا الذين ثبت لوزارة الداخلية السعودية تواجدهم خارج المملكة وكانت الحالة الوحيدة التي شهدت تسليم أحد المطلوبين نفسه للعدالة قادما من الجمهورية اليمنية هي حالة تسليم المطلوب من قائمة الـ26منصور بن محمد بن أحمد فقيه نفسه للجهات الأمنية على الحدود السعودية اليمنية من جهة منطقة نجران في 7/11/1424 .

التفكير العقيم و(الغبي ) والمنطق (التافه)
 
تفكير عقيم ومنطقا تافها أنها بيانات القاعدة المتلاحقة يرددون كلمة طواغيت ويتبجحون بافعالهم المشينة التي لاتمثل أخلاق أبناء الجزيرة العربية فى إحدى بيانات القاعدة يقولون مانصه (قامت سرية من كتيبة القعقاع بن عمر التميمي رضي الله عنة مساء يوم الثلاثاء 22 أبريل 2008م قصف مجمع عسكريا لجند الطاغوت في محفظة حضرموت مديرية سيؤن بثلاث قذئف هاون وهي نصرة لإخواننا الأسرى فك الله أسرهم ( وفي بيان آخر يقولون قام الأخ البطل الشهيد بإذن الله شامل الصنعاني بعملية استشهادية استخباراتية نوعية على وفد المحققين الكوريين الجنوبيين في إشارة واضحة إلى عجز أجهزة الأمن اليمنية حيث استعانة بوفد المحقيقين الكوريين ولم تستطع حمايتهم  

هكذا هو نهجهم فى تنظيمهم العقيم وأسلوبهم التشكيك فى قدرات أجهزة الأمن ووصفهم بالفشل !!

يؤكد باحث يمني ان التنظيم في اليمن هذا البلد الفقير الذي تتجذر فيه الروح القبلية والدينية المحافظة بقوة، بات بيئة ملائمة قابلة للاستغلال الفكري والتنظيمي وإمكانية إدارة حملة منظمة وطويلة الأمد للتعبئة الإيديولوجية والحشد العقائدي، وتالياً استقطاب كثير من الشباب الذين يشكلون الفئة الأكبر بين فئات سكان البلاد التي تنوء بحمل ديمغرافي ثقيل ومتسارع على نحوٍ يبدو وكأنه غير قابل للكبح أو الاحتواء.
وتابع يقول :أن أهمية اليمن راسخة في "تفكير" القاعدة منذ زمن ليس بالقصير، ورغم أن البعض يربط ذلك بأصول "أسامة بن لادن" الحضرمية، إلا أن هذه تبقى مسألة رمزية فحسب؛ فالتيار السلفي-الجهادي، بمختلف تلاوينه عموماً وتنظيم "القاعدة" بوجه خاص، يمتلك رؤية جيوبوليتيكية خاصة لليمن لعل أفضل من عبّر عنها، عمر عبدالحكيم المعروف بـ"أبي مصعب السوري"، وهو واحد من أهم منظري التيار، والمعتقل في باكستان حالياً. فقد كتب السوري في عام 1999 مؤلفاً صغيراً بعنوان "مسؤولية أهل اليمن تجاه مقدسات المسلمين وثرواتهم" أبرز فيه تلك الرؤية، فأشار إلى أن العامل الديمغرافي في اليمن، والمرتبط بالشكيمة اليمنية والفقر، في آن معاً، إضافة إلى العامل الجغرافي المرتبط بما تتميز به اليمن من طبيعة جبلية حصينة "تجعل منها القلعة الطبيعية المنيعة لكافة أهل الجزيرة، بل لكافة الشرق الأوسط، فهي المعقل الذي يمكن أن يأوي إليه أهلها ومجاهدوها".

يُثبِت رصد نشاط القاعدة في اليمن بوجهه القديم الذي تم احتواؤه (في ظل الجيل الأول) أو الجديد الحالي المستعصي على السلطات اليمنية (في ظل الجيل الثاني)، أنه لا يخرج عن سياق جَعْلها—أي اليمن—منطلقاً "للجهاد" في الجزيرة العربية، وهو ما حدث حين كان أغلب السلاح بيد "جهاديي" السعودية يأتي من اليمن، ومما يدلل على ذلك، أيضاً، أن اليمن والسعودية وقعتا اتفاقية للتعاون الأمني عام 2004، ومنذ ذلك الحين، تبادل البلدان تَسَلُّم (وتسليم) العشرات من المطلوبين والملاحقين أمنياً.
وتنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب لازال تفكيره عقيما ويبنى خططه على أوهام واهية لا تدخل العقل يخططون فى كهوفهم لمخططات اغتيال ويستهدفون منشآت وأشخاصا لكنهم يتباهون بكل (بجاحة) بانجازات فى الحقيقة هي فاشلة فقد احيا التنظيم ذكرى مرور سبع سنوات على الحادي عشر من سبتمبر "غزوة منهاتن" بحسب أدبياتهم، وساهمت بالعملية في إعادة اليمن إلى الواجهة الدولية، وفرصة للحديث الانتخابي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مما حدا بجميع المرشحين للرئاسة الأمريكية للتعليق على الموضوع حسب تقرير صحافية 

 

والد عبدالله : ولدى كان مطيعا  
 
أوضح حسن طالع عسيري والد عبدالله المتهم بمحاولة الاعتداء الآثمة على سمو مساعد وزير الداخليه أن ولديه عبدالله وابراهيم اختفيا عن انظار اسرتهما قبل نحو عامين حينما كانا برفقة الأسرة فى رحلة الى مكة ثم اخبراه انهما سيسافران الى الخارج قبل ان يختفيا ثم سقوم عبدالله بالاتصال على والدته ليخبرها انه وشقيقه في الخارج ولتتفاجأ الأسرة بنشر صورة عبدالله وابراهيم ضمن قائمة ال85 المطلوبين أمنيا حسب حديثه لصحيفة عكاظ عدد الاثنين اما كيف غرر بهما أفادت مصادر رسمية ان عبدالله وابراهيم وابان تواجدهما بمكة حينما كانا فى رحلة دينية مع اسرتهما تعرضا الى التغرير من قبل شخص انتدب من قبل تنظيم القاعدة وظل يجلس معهم فى ردهة الشقق وتارة فى مواقع أخرى قبل ان يقنعهما بالسفر الى اليمن وامتثلا للأمر الواقع وغادرا اليمن لكن والد عبدالله اكد في حديثه لعكاظ ان ابنه عبدالله كان مستقيما وخجولا ومطيعا لكنه استغرب هذا التحول المفاجئ ؟

وتكشفت حقائق لاتقل دهشة أن تنظيم القاعدة في اليمن أستدرج عدد من الشباب العاطلين عن العمل وبخاصة في المناطق الحدودية وارسل لهم رسائل مبطنة عبر عناصر إستخباراتية معظمهم من النساء اليمنيات المجهولات والأطفال قبل إندلاع حرب الحدود بوقت كاف وللأسف فقد وقع هؤلاء الشباب في بئر الأفكار الهدامة  وتابعوا سيرهم مع قوافل المتسللين يشقون  طريقهم عبر عدد  من الطرق الوعرة وصولا إلى رازح وغيرها من المواقع التي يتخذها عناصر الإرهاب موطنا لأنشطتهم بحسب مصادر إستخباراتية لـ "زوايا"

وفاء الشهري لازالت في الذاكرة 

ولكن أسم وفاء الشهري قفز فجأة إلى الذاكرة السعودية والعربية فلم تكن تلك المرأة الا الزوجة الثانية للرجل الثاني في قاعدة الجهاد في جزيرة  حيث نقبت شكواها عبر أكثر من منبر إعلاميا حول سوء الأوضاع التي تعيشها  وفيما تفاوتت الأنباء حول مقر أقامتها وهناك مصادر عسكرية يمنية تؤكد للموقع أنها تسكن في إحدى الكهوف المؤمنة من قبل تنظيم القاعدة وأخرى قالت أنها تسكن في منزل متهالك   وفي آخر اتصال لها بأسرتها قبل رمضان قالت وفاء الشهري والملقبه بأم هاجر الأزدي سوؤ أوضاعها مع اطفالها الثلاثة لينقطع إتصالها بوالدتها  

وكانت وفاء الشهري قد اختفت عن منزل أسرتها المقيمة في حي النسيم (شرقي الرياض) يوم الثاني عشر من مارس 2009م، بعدما استغلت غياب والدتها وتذرعت بذهابها لزيارة جدة ابنتها وصايف عبد الرحمن الغامدي، المقيمة في حي الشفاء جنوبي الرياض، لكن وفاء التي اصطحبت أطفالها الثلاثة لم يكن جنوب الرياض وجهتها الحقيقية، بل جنوب المملكة حيث التحقت هناك بزوجها سعيد الشهري، الذي تفيد المصادر بأنه هو الذي جلبها إلى اليمن بمعرفته، في حين يقول والد وفاء محمد الجبيري الشهري «إن سعيد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في اليمن اختطف ابنته وفاء من منزل الأسرة في الرياض 
                                        وفاء الشهري                          

 

وأعلنت وفاء الشهري انتسابها صراحة لتنظيم القاعدة في اليمن عندما كتبت مقالا في مجلة صدى الملاحم (النافذة الإعلامية للتنظيم) وحمل عنوانا: «أحقا أسرت يا أم الرباب» في إشارة إلى اعتقال أجهزة الأمن في المملكة، هيلة القصير المتهمة بتمويل القاعدة ومطالبة النساء السعوديات بالهجرة إلى ما وصفته ببلاد اليمن، وجاءت عملية الاعتقال ضمن حملة طالت 113 من المنتمين للفئة الضالة في مناطق عدة، وذلك بحسب بيان وزارة الداخلية في الرابع والعشرين من مارس الماضي.

 

  



 


 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى