0

 جدة : متابعات: مها الحارثي

برعت فتيات متطوعات في مسح دموع الأسى من وجوه سكان جدة بعد كارثة السيول الأخيرة  فقد أكدت الفتيات المتطوعات في كارثة أمطار جدة أن حماسًا مشتعلا داخلهن لمؤازرة منكوبي سيول الأربعاء وتقديم المساعدات لهن وقلن: إن أعدادهن تضاعفت خلال الأريام الأربعة إلى أن وصلت إلى 1000 متطوعة أغلبهن دون سن الـ25 من طالبات الثانوية والجامعة.
لوران معوض إحدى المتطوعات قالت لمصادر صحافية سعودية: أنا مسؤولة عن تسجيل أسماء المتطوعين منذ اليوم الأول لحملة التطوع وجاء من دلة البركة عشرون متطوعًا ومتطوعة ودورنا ينحصر في التنظيم والترتيب, وشاركتها رنا كابلي الطالبة من كلية البترجي مبدية تحمسها للمشاركة في فريق التطوع بقولها: عملي هو ترتيب وترقيم صندوق الكراتين من أول يوم، أما ازدهار بخاري مسؤولة لقسم تموين الأرز: عملي هو تعبئة الأرز في صناديق كبيرة ووضعها مع باقي التموين وإرسالها لفريق الشباب وهم بجانبهم يقومون بتوزيعها للأسر المتضررة.

ونقلت المدينة السعودية عن ربا سرور "طالبة في كلية عفت قسم هندسة"  قولها: إن العمل الذي أقوم به جدًا رائع ويخدم فئة كبيرة من الأسر المحتاجة ونحن نعمل كفريق متكامل ومتعاون ونجد الراحة والشعور بالارتياح بهذا العمل خاصة أننا وجدنا كل التشجيع من المسؤولين هنا.
توزيع الغذائية
عهد شيبة من مدرارس البيان قالت: عملي هو توزيع المواد الغائية وقد شاركت في العام الماضي وأجد التشجيع من أهلي للعمل التطوعي وشاركتها أمجاد الحكمي من جامعة الملك عبدالعزيز تخصص علم اجتماع قائلة: بأنني أعمل في قسم توزيع المواد الغدائية وبالتحديد الحلويات وقد جاءتنا الكثير من المساعدات من جميع مراكز التسوق والتموين وهم لا يتوانون لحظة في تقديم المساعدات.
وقالت هنادي الرفاعي: بأن الأعمال التطوعية ليست غريبة على أبناء وبنات هذا الوطن ونحن نستمد كل هذا العطاء الذي نقدمه من راعي العطاء مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز.
وقالت رؤى رسمي: بأننا وجدنا كل الدعم من القائمين على هذا المعرض والمشرفين عليه وأجد أن عملي جدًا رائع مع هذا الفريق الذي لا يسعى إلا لكسب الأجر والثواب من الله ومساعدة الأسر المتضررة وخاصة المحتاجة.
مسؤولية مجتمعية
وقالت إيمان باكواسة: عملنا جدًا جميل ورائع ويأتي من باب المسؤولية الاجتماعية والإحساس بواجب وطني ويجب أن نكون على قدر من المسؤولية وأن لا يحبطنا أي شيء في سبيل تحقيق الأمن لهم وتوفير كل مايحتاجونه قدر ما نستطيع وشاركتها نبيلة عداس: أنا وغيري من الطالبات سارعنا إلى التطوع منذ أن فتح المعرض أبوابه من العام الماضي وأشعر بأننا نقوم بأعظم عمل على وجه الأرض وهو مساعدة من هن بحاجة إلى مساعدة والحمد لله أننا فعلنا شيء وحققنا مالم يحققه غيرنا.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى