الرياض : زوايا: مها القحطاني:
تعيش مناطق سعودية على حافة الخطر مع عودة بعض الإمراض المستوطنة ومنها حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع غربا وجنوبا ، وفيما اعلن فى منطفة مكة المكرمة عن ظهور أولى حالات حمى الضنك و ان هناك معلومات افادت ظهور بعض حالات حمى الوادي المتصدع في عسير وجازان وسط اما نفى او تحفظ عدد من المسئولين
ونبدأ في مكة المكرمة حيث أكد المتحدث الرسمي في صحة مكة المكرمة أن البعوض الأبيض عاود انتشاره على البرك والمستنقعات وهو حامل خطير للمرض، فيما استنفرت وزارة الصحة جهودها من اجل إحكام الحصار والقيام بالاستعدادات اللازمة مع التنبؤ بعودة حمى الضنك، في حين اكتشف ما لايقل عن عشرين حالة بين جدة ومكة والطائف أ
وأكد وكيل أمين محافظة جدة للخدمات أن حمى الضنك فى جدة تحت السيطرة وقال في بيان صحافي ان عدد حالات الإصابة بهذا المرض بلغ 290 حالة عام 2004م وارتفع نسبيا سنة 2005م إلى 325 ثم قفز في 2006م إلى 1308 حالات، ليعاود التراجع مرة أخرى في 2007م إلى 243 حالة إصابة، بينما تم تسجيل 811 حالة في 2008م
في الوقت الذي لم يتجاوز فيه عدد المصابين بحمى الضنك حتى الأسبوع السابع من العام الجاري أكثر من 74 فقط وأن تلك الأعداد وفقاً لإحصائيات الإدارة العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة .وأشار إلى أن الأمانة اعتمدت في مكافحتها لحمى الضنك على برامج أساسية ومحاور عديدة منها الاستكشاف الحشري اليومي، ومعالجة المستنقعات وردمها وتخفيض مستوى منسوبها، واستخدام أجهزة الـ GPS لرصدها، بالإضافة إلى نظم المعلومات المعروفة بالـGIS، والقيام بأعمال المكافحة المنزلية، ومواجهة مشكلة المياه الراكدة وتخزين البعض لها في جوالين غير محكمة الغلق بالمنازل العشوائية والشعبية والتي كانت ضمن أبرز العقبات التي تم التغلب عليها
موضحا أنه تم كذلك توزيع ستائر معالجة بالمبيدات على الأحياء من أجل منع توالد البعوض ودخوله إلى المنازل، مع التركيز بشكل أكبر على المباني تحت الإنشاء والمنتزهات ومصانع البلوك وغيرها والتي قد تمثل بؤرا خصبة لتوالد البعوض الناقل لحمى الضنك
من ناحيته تناول الدكتور عادل الشيخ بصحة جيزان خلال ورشة العمل تجربة جيزان في مكافحة نواقل حمى الملاريا في هذه المنطقة مؤكداً على وجود العديد من البرامج والاستراتيجيات التي تم اتخاذها للتصدي لبعوض «الأنوفيليس» الناقل لطفيل الملاريا وقد تم الحد خلال هذا العام من الأعداد المتزايدة التي شهدتها هذه المنطقة في السنوات السابقة في حالات الإصابة بالملاريا
في الوقت الذي لم يتجاوز فيه عدد المصابين بحمى الضنك حتى الأسبوع السابع من العام الجاري أكثر من 74 فقط وأن تلك الأعداد وفقاً لإحصائيات الإدارة العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة .وأشار إلى أن الأمانة اعتمدت في مكافحتها لحمى الضنك على برامج أساسية ومحاور عديدة منها الاستكشاف الحشري اليومي، ومعالجة المستنقعات وردمها وتخفيض مستوى منسوبها، واستخدام أجهزة الـ GPS لرصدها، بالإضافة إلى نظم المعلومات المعروفة بالـGIS، والقيام بأعمال المكافحة المنزلية، ومواجهة مشكلة المياه الراكدة وتخزين البعض لها في جوالين غير محكمة الغلق بالمنازل العشوائية والشعبية والتي كانت ضمن أبرز العقبات التي تم التغلب عليها
موضحا أنه تم كذلك توزيع ستائر معالجة بالمبيدات على الأحياء من أجل منع توالد البعوض ودخوله إلى المنازل، مع التركيز بشكل أكبر على المباني تحت الإنشاء والمنتزهات ومصانع البلوك وغيرها والتي قد تمثل بؤرا خصبة لتوالد البعوض الناقل لحمى الضنك
من ناحيته تناول الدكتور عادل الشيخ بصحة جيزان خلال ورشة العمل تجربة جيزان في مكافحة نواقل حمى الملاريا في هذه المنطقة مؤكداً على وجود العديد من البرامج والاستراتيجيات التي تم اتخاذها للتصدي لبعوض «الأنوفيليس» الناقل لطفيل الملاريا وقد تم الحد خلال هذا العام من الأعداد المتزايدة التي شهدتها هذه المنطقة في السنوات السابقة في حالات الإصابة بالملاريا
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم