0
مقديشو : زوايا: حسن محمد حاج

أكد الشيخ يوسف محمد سياد (إنطاعدي)  أنه أصبح قائداً في الجيش الصومالي برتبة عميد وأن البيان الرئاسي بذلك سوف يصدر في غضون ساعات قليلة.
 وقال إنطاعدي قي حديث لعدد من وسائل الإعلام المحلية، “  أن الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد شرفه بعرض المنصب الرفيع عليه للأشتراك في المعارك التطهيرية التي تخوضها القوات المسلحة الصومالية ضد حركة الشباب المجاهدين في العاصمة الصومالية مقديشو، وعدد من أقاليم البلاد الوسطى والجنوبية”.
 ولم يحدد إنطاعدى المنصب العسكري الذي سيتولاه مكتفياً بالقول أنه “اصبح ضابطا برتبة عميد في الجيش الصومالي وانه سيشترك في وضع وتنفيذ خطط العمليات العسكرية الموجهة ضد المعارضة الإسلامية المسلحة”.
 وتحدث العميد يوسف إنطاعدي عن  الجثث التي عرضتها حركة الشباب المجاهدين لعدد من جنود القوات الأفريقية المتواجدة في الصومال والذين قتلوا خلال المواجهات الأخيرة في مقديشو، نا فياً ان تكون تلك الجثث لجنود من قوة حفظ السلام الأفريقية، ومفسراً الأمر بانهم صوماليون يتشابهون في الملامح مع القوميات الأفريقية الصرفة، كما نفي كذلك أن يكون الضابط الاسير الذي عرضته حركة الشباب من جنود القوة البروندية، متعللاً ان الصوماليين يجيدون التحدث بلغات عديدة منها الأنجليزية والسواحلية وأن القصة مفبركة تماماً.
 وأصر العميد الجديد في الجيش الصومالي يوسف إنطاعدي على أقواله، رغم إعتراف قيادة القوات الأفريقية في الصومال بمقتل عدد من جنودها خلال العمليات الأخيرة.
 تجدر الإشارة إلى أن العميد يوسف محمد سياد إنطاعدي لا يمتلك خلفية عسكرية نظامية، فقد كان أحد أمراء الحرب في الصومال وحاكما أوحداً لإقليم شبيللي السفلى، قبل أن يصبح زعيم الحرب الوحيد الذي ينظم إلى مجلس المحاكم الإسلامية التي أطاحت  بنفوذ أمراء الحرب في 2006 لأسباب قيل حينها انها عشائرية أكثر منها عقائدية وأصبح مسؤول الدفاع بالمحاكم، ويعتقد الجميع أنه كان السبب وراء دخول القوات الإثيوبية إلى الصومال بعد أن منحها مبرراً لتصريحاته الغير عقلانية وإعلانه أن المحاكم الإسلامية سوف تغزو أديس أبابا.
 وكان إنطاعدي يشغل مؤخراً منصب وزير الدولة لشؤون الدفاع في حكومة رئيس الوزراء عمر شرماركي قبل أن يقدم إستقالته بسبب خلاف بينه وبين رئيس الوزراء شرماركي، ويعلن نفسه رئيساً للحزب الإسلامي، خصوصاً بعد حل الجناح الأخر للحزب الذي كان يتزعمه  الشيخ حسن  اطاهر أويس وإندماجه مع حركة الشباب المجاهدين  .

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى