الرياض : زوايا: ناصر القحطاني
قال الاعلامي عبد العزيز العيد المذيع في التلفزيون السعودي وعضو هيئة الصحفيين الذي أنسحب كعضو سابق في الهيئة في تصريحات صحفية مع الأسف هيئة الصحفيين السعوديين لم تؤدِ دورها في هذه المرحلة على الإطلاق، ففي الدورة الأولى قبلنا دورها كمؤسسة مدنية حديثة ضمن مشروع إصلاحي وطني كبير، لكن الآن في الدورة الثانية يجب أن يتغيّر دورها للأفضل، ويجب أن تمثل مختلف شرائح المنتمين إلى الوسط الإعلامي، وتتبنّى قضاياهم، وليس مجرد بعض المنتمين إلى الصحافة الورقية، بل تشمل على سبيل المثال المنتمين إلى الصحافة الإلكترونية، والإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون، فالمفهوم الصحفي هو شامل لكل من يعمل في الإعلام ويعدّ صحفياً ومن حقه أن ينضم للهيئة.
تصريح العيد لموقع عناوين يثير الكثير من الجدل حول وضع الهيئة التي تسير بلا إرادة ولا ريادة وقد فشلت في حماية الصحفيين من جور وظلم المؤسسات الصحفية التي يعملون فيها وتعرض البعض الآخر منهم إلى الفصل التعسفي بدون إحترام للوائح والقرارات أو لهيبة هيئة الصحفيين التي سقطت مع تولى الإعلامي تركي السديري رئاستها ، فذلك المبنى الكبير الذي يتم تشييده في ضاحية بعيدة في الرياض بات مبنى بلا هدف ولا عقول تفكر وقد فشلت في القيام بأدوارها المنوطة بها فيما تفرغت الهيئة فقط لتكريم الوفود الإعلامية التي تزور المملكة ، وفي مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر التي ترفع شعار السعودة ثم تسقط هذا الشعار بفعل تلك القرارات التي أتخذها المدير العام وقد فصلت العديد من الموظفين وكان آخرهم منسوبي ومنسوبات مجلة رؤى و3 من صحيفة النادي مما يؤكد فشل الهيئة في حفظ حقوق الصحفيين وفيما تعالت الأصوات لتطالب برحيل السديري عن الهيئة واعادة تشكيلها مع الفشل الذريع الذي تركته

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم