0
 
 الرياض : متابعات : مها القحطاني
 
كشفت مصادر صحفية عن فضيحة  تسئ الى وزارة التعليم العالي حيث تم إستبعاد الملحق الثقافي  منير القرني على خلفية شهادة مزورة تخص إبنة وزير سعودي ،  في حين نفت وزارة التعليم لاحقا ماتداولته وسائل الإعلام  فهل هو نفي لمداراة الفضيحة أم أن هناك تجني بالفعل ؟؟
وبحسب   خطاب الملحق الثقافي الدكتور منير القرني إلى وزير التعليم العالي ( خالد العنقري) يوضح فيه بعض الدسائس من بعض مسؤولي الوزارة...حيث قام عبدالله الناصر عضو مجلس الشورى و مستشار وزير التعليم بالأتصال بالملحق الثقافي في بيروت وذكر أنه سيرسل شهادة البكالوريس الخاصة بأبنة / عبدالله آل الشيخ لتقوم الملحقية بالمصادقة الرسمية بإعتبارها إحدى خريجات الجامعات اللبنانية.

وعند وصول الشهادة مع كشف الدرجات أتضح للملحق الثقافي الدكتور منير القرني أن هناك خلل في مضمونها...وعند مراسلة الجامعة التي صدرت منها الشهادة وهي الجامعة الأمريكية اللبنانية كانت الصدمة...وهي أن الشهادة مزورة وأن الطالبة ( مي عبدالله آل الشيخ) لم تكن طالبة أبداً في تلك الجامعة.

وبذل الدكتور منير القرني قصار جهده لثني الجامعة من أن ترفع دعوى قانونية ضد الطالبة بتهمة التزوير...حتى لا تساء سمعة شخصية وزارية مرموقة لعدة سنوات على رأس وزارة تعني بإقامة العدالة في السعودية.

وبما أن الدكتور منير القرني رفض التصديق على الوثيقة بدأ المدعو عبدالله الناصر و صديقه عبدالله الطاير بشن حملة تمثلت في مقالات عبدالله الناصر و هجومه على الملحقية في بيروت ..وقيام الدكتور عبدالله الطاير بتلفيق الأكاذيب و محاولة التشكيك في نزاهة الملحقية و نزاهة ملحقها.

ممّا دعا الدكتور منير القرني الى نشر الوثائق التي في جعبته .
يذكر أنّ رئيس مجلس الشورى الحالي ، كان قد تقلّد منصب وزير العدل فيما سبق . . !








إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى