طرابلس : زوايا: معمر محمد ووكالات :
اقتربت الحرب من ليبيا وسط تنعت الرئيس الليبي معمر القذافي ورفضه التنحى عن السلطة بعد أن اطلق تصريحات صحفية أمس وصف فيها الرئيس الأمريكي بالرجل الطيب وواصل هجومه اللفظى مع هجوم قواته على المحتجين في عدد من المدن الليبية ووصف القذافى القادة الذين دعوه للتنحى بأنهم لا أخلاق لهم، وأنهم يريدون استعمار البلاد، مضيفا أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما "رجل طيب"، ولكن يبدو أنه جرى تضليله بشأن الوضع فى ليبيا، وقال إن التصريحات التى سمعها من أوباما لابد أن تكون جاءت من آخرين، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليست الشرطة الدولية فى العالم.
و قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون امس إن الجيش الأميركي أعاد نشر قواته البحرية والجوية حول ليبيا بينما تتصاعد المطالبات الدولية لإنهاء حكم الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم البنتاغون «لدينا مخططون يعملون وخطط طوارئ مختلفة وأعتقد أن من المؤكد القول إنه في هذا الإطار نحن نعيد نشر قواتنا كي نتمكن من توفير قدرات مرنة بمجرد اتخاذ قرارات.. كي نتمكن من توفير خيارات ومرونة.»
وفي جنيف، قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس ان دعم عمليات الانتقال السياسية في العالم العربي ضرورة استراتيجية وليست مسألة مبادئ.
وذكرت في كلمة امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان «الولايات المتحدة تدعم الانتقال المنظم والسلمي الذي لا رجعة فيه، الى الديموقراطيات الحقيقية التي تلبي مطالب مواطنيها».
ودعت كلينتون المجتمع الدولي الى العمل معا من اجل اتخاذ المزيد من الخطوات لانهاء الازمة في ليبيا مضيفة ان واشنطن تبقي جميع الخيارات مطروحة.
و قالت ان الزعيم الليبي معمر القذافي يستعين «بمرتزقة وبلطجية» لقمع شعبه وينبغي ان يتنحى على الفور.
واضافت «ينبغي محاسبة القذافي والمحيطين به على هذه الاعمال التي تنتهك الالتزامات القانونية الدولية والسلوك الحميد». واضافت ان لا شيء مستبعد في الوقت الذي يبحدث فيه المجتمع الدولي خطواته التالية.
من جانبه، قال البيت الابيض امس ان المنفى هو «احد الخيارات» التي ترضي مطالبته بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي. الا ان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني لم يكشف عما اذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل خروج القذافي من ليبيا.
من جانبها، أقرت حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على الزعيم الليبي معمر القذافي وأقرب مستشاريه امس من بينها حظر على الأسلحة والسفر إلى الدول الأعضاء بالاتحاد.
ووافقت دول الاتحاد كذلك على تجميد أصول القذافي وأفراد عائلته وحكومته وعلى حظر بيع مواد يمكن استخدامها ضد المتظاهرين مثل الغاز المسيل للدموع ومعدات مكافحة الشغب.
بدوره، اعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امس انه يجري تحقيقا اوليا في اعمال العنف في ليبيا وهي مرحلة تسبق تحقيقا محتملا حول ارتكاب جرائم ضد الانسانية وذلك بعد تلقي طلب من مجلس الامن الدولي.
وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم البنتاغون «لدينا مخططون يعملون وخطط طوارئ مختلفة وأعتقد أن من المؤكد القول إنه في هذا الإطار نحن نعيد نشر قواتنا كي نتمكن من توفير قدرات مرنة بمجرد اتخاذ قرارات.. كي نتمكن من توفير خيارات ومرونة.»
وفي جنيف، قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس ان دعم عمليات الانتقال السياسية في العالم العربي ضرورة استراتيجية وليست مسألة مبادئ.
وذكرت في كلمة امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان «الولايات المتحدة تدعم الانتقال المنظم والسلمي الذي لا رجعة فيه، الى الديموقراطيات الحقيقية التي تلبي مطالب مواطنيها».
ودعت كلينتون المجتمع الدولي الى العمل معا من اجل اتخاذ المزيد من الخطوات لانهاء الازمة في ليبيا مضيفة ان واشنطن تبقي جميع الخيارات مطروحة.
و قالت ان الزعيم الليبي معمر القذافي يستعين «بمرتزقة وبلطجية» لقمع شعبه وينبغي ان يتنحى على الفور.
واضافت «ينبغي محاسبة القذافي والمحيطين به على هذه الاعمال التي تنتهك الالتزامات القانونية الدولية والسلوك الحميد». واضافت ان لا شيء مستبعد في الوقت الذي يبحدث فيه المجتمع الدولي خطواته التالية.
من جانبه، قال البيت الابيض امس ان المنفى هو «احد الخيارات» التي ترضي مطالبته بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي. الا ان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني لم يكشف عما اذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل خروج القذافي من ليبيا.
من جانبها، أقرت حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على الزعيم الليبي معمر القذافي وأقرب مستشاريه امس من بينها حظر على الأسلحة والسفر إلى الدول الأعضاء بالاتحاد.
ووافقت دول الاتحاد كذلك على تجميد أصول القذافي وأفراد عائلته وحكومته وعلى حظر بيع مواد يمكن استخدامها ضد المتظاهرين مثل الغاز المسيل للدموع ومعدات مكافحة الشغب.
بدوره، اعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امس انه يجري تحقيقا اوليا في اعمال العنف في ليبيا وهي مرحلة تسبق تحقيقا محتملا حول ارتكاب جرائم ضد الانسانية وذلك بعد تلقي طلب من مجلس الامن الدولي.

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم