لم يكن الإعداد لحملة 17 يونيو محض صدفة بل كان هناك مخططا لتنفيذها بدأ منذ أشهر وبحسب المعلومات التى حصل عليها موقع "زوايا" حرص القائمون على الحملة ان تتم مراسلاتهم مع المؤسسين عن طريق المراسلات عبر قنوات التواصل عبر الايميلات ومواقع التواصل الإجتماعي أهمها "الفيس بوك" و"التويتر" ، حرصوا على التركيز على طالبات الجامعات وإختيارهن بتكيز على ان يتم تنوع إختصاصاتهن لدرجة إختيار متخصصات في المجال النفسي وعلوم الأعصاب ، تم التواصل معهن عبر غرف الشات وعبر "الفيس بوك" وعن طريق عاملات في سلك التعليم واتخذوا أسلوب الدخول بأسماء وهمية وعن طريق الدردشات والدخول بأسماء ناعمة عبر الفيس بوك حتى تم إقناعهن لتأييد الحملة ، تم توجيه بعض العاملين في التعليم الجامعى لترسيخ هذا المفهوم من خلال التواصل مع الطالبات وتلقيتهن دروسا في التحرر والقدرة على قيادة السيارات ، وتم تسخير إحدى المنتديات الليبرالية الحرة للتواصل مع العضوات وكسب أصواتهن والدخول بأسماء ناعمة للمشاركة بإطروحات في موضوع قيادة المرأة للسيارة ، تم التوصل لبعض الصحافيين والصحفيات لكسب تأييدهن عبر وسائل التواصل تلك هذه المعلومات وتم التنسيق لتحويل بعض المدونات وبعض الكاتبات للمدونات لتحويلها لنافذة لكسب التأييد ، وتم تشكيل شبكات للتواصل عبر قروبات وعبر البلاك بيري لجمع أكبر عدد من المؤيدين للحملة وبنفس الخطة "الأسماء الناعمة " في الدردشات الكتابية
وحينما تم القبض على منال الشريف بتهمة الخروج عن النظام لقيادتها سيارتها في المنطقة الشرقية بدأ نفسهم القائمون على الحملة في التواصل بنفس الطرق مع أكثر من 1200 مواطن ومواطنة ليوقعوا خطاب موجها الى خادم الحرمين الشريفين يطالبون فيه بالإفراج عن منال الشريف
تلك المعلومات حصل عليها موقع "زوايا" من مصادره الخاصة
وهذا رابط الخطاب وأسماء الموقعين ويلاحظ تنوع انتماءات الموقعين وقبائلهم وتوزيعهم الجغرافي :
( إدارة التحرير : تم حذف الرابط )
صحيفة "الغارديان" نقلت عن إحدى برقيات السفارة الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغطاً على الحكومة السعودية لتسمح للمرأة بقيادة السيارة. ولكن الصحيفة تضيف بأن عدم الإفراج عن السعودية منال الشريف والتي قادت سيارتها في مدينة الخبر منذ أيام، يدلل على فشل الدبلوماسية الأمريكية تلك ووصفت برقيات أميركية، كشفها موقع ويكليكس، السعودية بـ "أكبر سجن للنساء في العالم"، نقلاً عن الناشطة السعودية وجيهة الحويدر، والتي نوهت، وفق البرقية إلى ضرورة موافقة ولي الأمر للسفر. وأشارت أيضاً إلى أن الأمير الثري الوليد بن طلال قال لأعضاء كونغرس أميركيين أن الملك عبدالله بن عبد العزيز يدعم حقوق المرأة وهو ما عدته البرقية أمراً إيجابياً، حيث عد الوليد أمر حظر قيادة السيارة للنساء تعبيراً عن تقاليد قبلية.
وتنقل الصحيفة عن الوليد تأييده لحملة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضد النقاب. وقد اعتبرت البرقية افتتاح الملك عبدالله جامعة مختلطة للعلوم في جدة، مؤشراً ايجابياً، حيث اختلط في حفل افتتاحها رجال ونساء لا يغطين وجوههن وإن كنا محجبات.
وتضيف البرقية أن عضو هيئة كبار العلماء سعد ناصر الشثري اعترض على ذلك الاختلاط، وأقاله الملك عبدالله، ولكنه، وفقاً للبرقية، عد بطلاً بين أوساط العديد من الشبان السعوديين العاطلين عن العمل. وتضرب أمثلة أخرى.
وتكشف البرقية، وفقاً للصحيفة أن مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ريتشارد إردمان "وبخ" وزراء سعوديين بهذا الشأن، ولكن دون نتيجة تذكر، كما أنه قال "بوضوح" لوزير الداخلية "المعروف برجعيته" الأمير نايف أنه "لا يمكن أن تزدهر أي أمة دون مساهمات جميع مواطنيها (أي النساء)، وكذلك قال الكلام نفسه لنائب وزير الخارجية السعودي الذي رد بامتعاض بأن العادات يصعب تغييرها.
وتنقل البرقية أيضاً عن الأمير منصور، وزير الشؤون البلدية، رفضه بشدة فكرة أن التنمية السياسية تتطلب مشاركة المرأة، قائلا إن القضايا مثل قيادة المرأة "ليست أساسية لمجتمعنا".
وتعود البرقية إلى تاريخ الفتاوى التي تحرم قيادة المرأة للسيارة منذ التسعينيات، وإن كانت تشير إلى أن المرأة السعودية تقود السيارة في الممتلكات الخاصة بكل أريحية.
( إدارة التحرير : تم حذف الرابط )
أمريكا تمارس ضغوطا على السعودية للسماح للمرأة بقيادة السيارة !
صحيفة "الغارديان" نقلت عن إحدى برقيات السفارة الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغطاً على الحكومة السعودية لتسمح للمرأة بقيادة السيارة. ولكن الصحيفة تضيف بأن عدم الإفراج عن السعودية منال الشريف والتي قادت سيارتها في مدينة الخبر منذ أيام، يدلل على فشل الدبلوماسية الأمريكية تلك ووصفت برقيات أميركية، كشفها موقع ويكليكس، السعودية بـ "أكبر سجن للنساء في العالم"، نقلاً عن الناشطة السعودية وجيهة الحويدر، والتي نوهت، وفق البرقية إلى ضرورة موافقة ولي الأمر للسفر. وأشارت أيضاً إلى أن الأمير الثري الوليد بن طلال قال لأعضاء كونغرس أميركيين أن الملك عبدالله بن عبد العزيز يدعم حقوق المرأة وهو ما عدته البرقية أمراً إيجابياً، حيث عد الوليد أمر حظر قيادة السيارة للنساء تعبيراً عن تقاليد قبلية.
وتنقل الصحيفة عن الوليد تأييده لحملة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضد النقاب. وقد اعتبرت البرقية افتتاح الملك عبدالله جامعة مختلطة للعلوم في جدة، مؤشراً ايجابياً، حيث اختلط في حفل افتتاحها رجال ونساء لا يغطين وجوههن وإن كنا محجبات.
وتضيف البرقية أن عضو هيئة كبار العلماء سعد ناصر الشثري اعترض على ذلك الاختلاط، وأقاله الملك عبدالله، ولكنه، وفقاً للبرقية، عد بطلاً بين أوساط العديد من الشبان السعوديين العاطلين عن العمل. وتضرب أمثلة أخرى.
وتكشف البرقية، وفقاً للصحيفة أن مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ريتشارد إردمان "وبخ" وزراء سعوديين بهذا الشأن، ولكن دون نتيجة تذكر، كما أنه قال "بوضوح" لوزير الداخلية "المعروف برجعيته" الأمير نايف أنه "لا يمكن أن تزدهر أي أمة دون مساهمات جميع مواطنيها (أي النساء)، وكذلك قال الكلام نفسه لنائب وزير الخارجية السعودي الذي رد بامتعاض بأن العادات يصعب تغييرها.
وتنقل البرقية أيضاً عن الأمير منصور، وزير الشؤون البلدية، رفضه بشدة فكرة أن التنمية السياسية تتطلب مشاركة المرأة، قائلا إن القضايا مثل قيادة المرأة "ليست أساسية لمجتمعنا".
وتعود البرقية إلى تاريخ الفتاوى التي تحرم قيادة المرأة للسيارة منذ التسعينيات، وإن كانت تشير إلى أن المرأة السعودية تقود السيارة في الممتلكات الخاصة بكل أريحية.
الأمير أحمد بن عبد العزيز : قرار عدم السماح لقيادة المرأة للسيارة لا يزال سارياً وقائماً لدىوزارة الداخلية
قال الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلي ةالسعودي أن قرار عدم السماح لقيادة المرأة للسيارة لا يزال سارياً وقائماً لدى الوزارة، استنادا على البيان الذي صدر في العام 1411 هـ والذي قضى بعدم السماح بقيادة المرأة للسيارة
وزاد سموه في تصريحات صحفية : إن أي مطالب لقيادة المرأة للسيارة والواردة من أي جهة قد تكون مطالب صحيحة أو خاطئة.
وأضاف :" بالنسبة لنا في وزارة الداخلية فقد سبق أن صدر بيان في عام 1411هـ بعدم السماح بقيادة المرأة للسيارة وهذا بالنسبة لنا في وزارة الداخلية لايزال قائما ونحن مهمتنا تطبيق النظام، وليس البحث في صحة أو خطأ مثل هذه المطالب ."
منال الشريف تطالب بمعاقبة "من حرضها"
موقع : زوايا : نلفت العناية ان موقع "زوايا" لايهدف من وراء نشر هذا لهدف التشهير بأحد أو الإنتقاص من حق أحد ومع إيماننا ان للمرأة حقوق وعليها واجبات فإننا نؤمن ان القرار الأول والأخير حول السماح بقيادة المرأة للسيارة يعود للقيادة السعودية ، ولكننا تناولنا الحدث هنا من واقع مهني بعيدا عن "الشخصنة" أو إستهداف أحد ونؤمن في ذات الوقت بحرية الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير والرد مكفول للجميع هنا نتقبل تعليقاتكم ومقالاتكم كيفكما كانت
المطالب بقيادة المرأة للسيارة يريد التخلي عن مسؤليته والقاء الحمل كله عليها فلا يعجبه ان تبقى كالشخصيات المهمة التي لا تتولى القيادة بنفسها، ان تبقى مكرمة مخدومة وهو من يطالب باعباء البيت والابناء الخارجية كانه في نظره سائق ولا يعبأبزيادة الحمل عليها الذي نتيجته الحتمية ان توكل تربيةالابناء للخادمة فالمهم ان يرتاح هو من مسؤليةالقوامة وكذا سيسهل اشباع غريزته برؤية مايلذ على الطبيعة مباشرة اذ تحجب جميع القائدات للسيارة امر محال واما التي تطالب بالقيادةفتجهل العواقب ومنهن من تريد الفتنة التي هذا يسهلها ويمهد طريقها وكثير مجرد فشخرة واثبات وجودوترى ماحداحسن من حد وكل من تطالب لايعنيهاامر التربية للابناء ولا الفتنةاللي تفسد اخلاق المجتمع وكلهم مقلدون للغرب لا يحسنون الا تقليد المظاهر
ردحذفللأسف هذا اخرالزمان واتوقع ان المرأة في السعوديه ستقود السيارة يوما ما
ردحذفوستكتشف بعد فوات الاوان انها كانت معززة مكرمة وهيا راكبه ورا ومحديطل فيها