0
كتب: تركي الطلحي:

جريدة عكاظ وفي القضايا التى تهم المرأة  السعودية أحيانا تهذى بما لاتدري !  ففى حين يتفق العامة أن التصرف الذى أتبعته السعودية "منال الشريف" بقيادتها سيارتها في الشرقية انه تجاوز على القانون تأبى الصحيفة  المثيرة الا أن تداقع عن الشريف فتنشر موضوعا عن منال تشير فيه الا انها حصلت على شهادة الاختراق الإلكتروني الأخلاقي من المجلس العالمي لمستشاري التجارة الإلكترونية.ولم يلتفت الى هذا الإنجاز أحد لكن لربما ان القائمين على الصحيفة "المفلسة " يريدون زيادة ارباح صحيفتهم "التعيسة" بالتطرق الى الموضوعات بطريقة رجعية تنقصها المهنية وهذا ما يكتشفه الغالبية في أكثر من مقال وخبر وإستطلاع !!!، الم يعرف القائمون على الصحيفة أن تصريحات سمو نائب وزير الداخلية أكدت أن الوزارة تمنع قيادة المرأة للسيارة ونفسها الصحيفة نشرت تصريح سموه الأخير ، الم يحن الوقت لنخرج من طرق هذه الإسطوانة الى البحث عن عمق المشكلة بدلا من التركيز على الشكليات ؟؟؟  ، نحن لسنا ضد منال ولكننا ضد الإستجابة لضغوط القوى الخارجية التى لاتريد لبلدنا الإستقرار وتريد تأليب المجتمع وجعله في حالة من الغليان !!، وهناك من بناتنا ممن حصلن على أرقى الشهادات والإنجازات التى تفوق شهادة " منال" بكثير لكنهن لم يتبعن طريقتها في التعبير عن حرية المرأة ووضعن سمعة الوطن فوق كل شئ لاشئ أهم من سمعة الوطن وكرامته 

هذا هو خبر " عكاظ" 
جريدة عكاظ: علاء برنجي: جدة

لم تثر منال الشريف أية ضوضاء، ولم يلتفت إليها المجتمع أو تجتذب دائرة تركيزه واهتمامه عندما حققت أكبر إنجاز للمرأة السعودية ونالت شهادة الاختراق الإلكتروني الأخلاقي من المجلس العالمي لمستشاري التجارة الإلكترونية.

مستشارة أمن المعلومات في شركة أرامكو السعودية المهندسة منال مسعود الشريف، ليس اسما طارئا في واجهة الإعلام والصحافة المحلية، فقد طارت إليها كثير من وسائل الإعلام لتحتفي بتلك الفتاة العصامية الناجحة، والتي رفعت اسم وطنها عاليا لتكون أول امرأة سعودية متخصصة في مجال أمن المعلومات، وكانت «عكاظ» من أوائل الصحف التي أبرزت شخصيتها، حين أجرى معها الزميل صالح الفهيد مقابلة خاصة قبل نحو ست سنوات، واسترسلت منال في الحديث عن شغفها بالإنترنت ومجال حماية المعلومات، وعن طموحها الجاد في وضع برنامج لحماية المؤسسات الرسمية وغير الرسمية من تطاول العابثين.

غير أن مثار الاستغراب الباعث للألم، أن منال حينما قررت ممارسة ما تراه حقها الشخصي من وجهة نظرها في قيادة مركبتها الخاصة، صارت حينها حديثا على كل لسان، واجترأ عليها بعض المتطاولين ممن لا هم لهم غير الخوض في المواضيع السطحية، والانشغال بالقضايا التافهة، ومن لا يعرف لهم الوطن اسما ولا إنجازا، حتى طاب لبعضهم أن يتجاهل كل إنجازاتها الرفيعة ويختزل اسمها بـ(سائقة الخبر).

ولعل من المفارقة أن أشارت منال لـ«عكاظ» قبل ست سنوات إلى مثل هذا السلوك المستهجن، فقالت «ما يحزنني هو أننا لم نستفد بعد من تقنية الإنترنت، وتكفي الإشارة إلى أن المواقع العشرة الأكثر زيارة من قبل السعوديين هي مواقع (الدردشة) وما شابهها من المواقع ذات الاهتمامات السطحية، أما مواقع المعلومات والتعليم والمعرفة فالزيارات لها شبه معدومة، ولا يزورها إلا قلة».

ومن المفارقات أن يتهم بعض الموهومين بالصراع والمهووسين بالحديث عن «المؤامرة» خبيرة أمن المعلومات التي مارست مجرد حق شخصي، بالسعي إلى «تغريب المجتمع»، في حين كرست منال حياتها المهنية لتطوير قدرات وطنها المعلوماتية والأمنية، سعيا إلى استقلاليته وعدم اعتماده على البرامج المستوردة، وقالت في حديث صحفي آخر نشر قبل نحو ست سنوات ما نصه «معظم أنظمة الحماية المستخدمة مستوردة من الغرب، وحان الوقت لأن نكون ضمن صفوف المطورين وليس المستخدمين فقط».

يبدو جليا أن منال الشريف قد أدمنت الصدارة في مجتمع لم يستوعب أفكارها تماماً، فبعد أن نالت المركز الأول في اختبارات شهادة الثانوية العامة على مستوى منطقة مكة المكرمة، وبعد أن حصلت على مرتبة الشرف في علوم الحاسب الآلي من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، إضافة إلى كل ما سبق ذكره من إنجازات رائدة في المجال المهني، أرادت كذلك أن تكون أول امرأة تصطدم بممانعة لطالما آمنت أنها غير منطقية وغير مبررة، لممارسة ما تراه أبسط حقوقها الشخصية في قيادة مركبتها، مع تأكيدها قبل ذلك وبعده أنها أشد حرصا على صيانة «الأمن» والالتزام بـ«الأنظمة»، غير أن مشكلتها القديمة المتجددة هي محاربة «الكراكرز»، وهو ما كانت تعبر عنه بوضوح في قولها «بصراحة مشكلتنا ليست في القوانين ولكن في صعوبة تعقب «الكراكرز» والتعرف عليهم، فما نحتاجه هو تطوير قدرات التعقب للوصول إلى المخربين، أما القوانين والأنظمة فهي موجودة».



إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى