الرئيس الليبي القذافي في أول حوار لموقع إخباري عربي بعد هروبه لـ "زوايا" : لن أستسلم ولن أخضع للكفرة الخوارج فليبحثوا عني شبر شبر ودار دار وزنقة زنقة!!

الرياض / هاتفيا / ناصرغالب القحطاني 

لم يكن الوصول إلى رئيس جماهيرية أثار العالم وأدهشه بالأمر الهين إذا عجزت أقوى جيوش العالم للوصول إليه فعلا لم يكن بالأمر السهل ، فعلى مدى أيام من المراسلات وخاصة عبر الإنترنت بإحدى قريباته أستطعنا أن نوصل إلى حيث يقيم ولكن شرط عائلة القذافي بمن فيهم الرئيس المثير  عدم نشر إسم الموقع  الذي يتواجد فيه ، رغم أني أكتشفت فيما بعد أن هناك معلومات مظلله حول مكان تواجده  ،وفي الأخير ظفرت بمكالمة لم تستغرق سوى دقائق تمت عبر ايميل قد زودتنى به قريبة القذافي تحدث معى عبر المايك "الماسنجر" لدقائق وبخبرتى المتواضعه  أدركت ان من معي أنه بالفعل الرئيس الذي ترك للعالم دهشة أكيد لاتنسى ، طلبت منه أن يحدثنى لدقائق عبر المايك ولكن آليت أن يكون نص الحوار مكتوبا وفيما أحتفظ بتسجيل المحادثة لإعتبارات أمنية طلبتها  قريبته  منى : فكان هذا الحوار  :

السلام عليكم الأخ العقيد معمر القذافي ؟

العقيد القذافي  :  وعليكم السلام والرحمة تفضل أنا معك يا أخ:

هناك إتهامات موجهة لك بهروبك وتخفيك في مواقع نائية داخل ليبيا وبخاصة ناحية سبها وسرت ماهو تعليقك الأخ العقيد؟

يضحك  ثم يجيب : يمكن أنت تبع الجزيرة والا القنوات المشبوهة هاي انا لا أخاف  من أحد  ورافع رأسي ولا أخاف من الخرفان الكلاب وأنا مستعد لتطهير ليبيا من الأجناس الأنذال أنا  متخفي والا مش متخفي مش مشكلة أنا في ليبيا الحرة 

ولكن هناك إجماع دولى على أن تسلم نفسك وحتى شعب ليبيا يطالب بأن تقوم بتسليم نفسك بمعنى أن الصور أختلفت وتصاعدت الأحداث ولاتستند إلى أى شرعية قانونية بتمسكك بالمنصب كرئيس للجماهيرية ؟

إجماع من من ؟ من الكلاب الضالة ومجلس  الأمن وهو يحركهم بلا كرامة من قال أن قبائل ليبيا الحرة تخضع للكلاب الضالة وحلف الناتو القوات النجسة تريد تدنيس ليبيا شبر شبر ولكن الأبطال الأحرار لن يخضعوا للغرب ولفرنسا  التي تريد سرقة نفط ليبيا المقاومة مستمرة رغما عن أنوفهم النصر قريب النصر قريب بإذن الله

لن أسلم نفسي للصليبين والخوارج الكفرة أنا عشت حرا وساظل حرا في ليبيا الكرامة

وكيف تخفي حقيقة أن هناك  جائزة تصل إلى قيمة   ( 1,6) مليون دولار للقبض عليك ؟

يضحك ثم يجيب جائزة من من ؟ أنا من سيزيدهم قهرا والمجلس الإنتقالي يشرب من مية البحر لن أستسلم ولن أخضع له وللكفرة الخوارج ،فليبحثوا عن معمر القذافي شبر شبر ودار دار وزنقة زنقة لن أخاف إلا من ربي ،هناك من يقف ضد قوات العدوان والبغي بالمسدسات والبنادق وحتى الرجال والنساءفي ساحات  ليبيا لن يرضوا الذل والمهانة وأقول لقبائل ليبيا الحرة طهروا ليبيا من هذه الجرذان طهروها من الكفرة الأنجاس ومن أعوان الإستعماراقول لشعب ليبيا الحر جيبوا عوائد جدودكم لا ترضوا على أنفسكم الجبن قاموا الإحتلال دنت ساعة النصر والشهادة لمقاومة العدو أنهم يقاتلون في الهوا ياشعب ليبيا أن الأعداء يستبيحو كرامتكم وينتهكوا أعراضكم ونتم قاعدين تتفرجوا القبائل تتحرك تقاتل العدو حاربوهم أخرجوهم من دياركم أخرجوهم من بيوتكم هم وحوش لاتتركوهم

إسمح لى هناك مواقع وقنوات إعلامية تتهمك بأنك تتخفى في صور وملابس متنكرا بماذا ترد عليهم ؟

معمر القذافي لا يتخفي معمرلايخاف  أنا لا أخاف من أحد هذه حقائق مزيفة هذه كذب  وتزييف للحقائق لا لاتصدقوا الإعلام الفاسد الإعلام الذي يستند على كذب لمعاونة الإستعمار الخائن ومن يعاونهم من الأجانب الخونة العملاء

يقطع الإتصال مع الرئيس الليبي رغم محاولاتى المتكررة التي باءت بالفشل

 وكان موقع العربية نت قد نشر موضوعا للزميل كمال قبيسي جاء

فيه :

  أكبر مشكلة للعقيد إذا حاول التنكر والتخفي ليفر من مطارديه هي شعره، فعليه أن يتخلص منه في أي عملية تغيير، لأنه كما قرنبيطة أو ربطة بقدونس منفلشة تلفت النظر ولا نرى مثلها إلا على عدد قليل من الرؤوس وأصبحت "ماركة مسجلة" كما شعر الفوهرر النازي أدولف هتلر تماما.

القذافي بزي امرأة عربية

والكلام حول الشعر الخاص للقذافي هو لبرازيلي سوري الأصل مختص بالتجميل وزرع الشعر، وسبق وحدّث "العربية.نت" في مارس/آذار الماضي عن زرعه لحويصلات في 1994 بجلد صحن ومؤخرة رأس العقيد، فتبرعم الشعر سريعا وكان الموسم ناجحا الى درجة أصبحت معها فروة رأسه كالملفوفة واضطرته لإخفائها بالقبعات والملالات.

زارع شعر القذافي يشرح المشكلة

واتصلت "العربية.نت" مجددا أمس بالدكتور فابيو نقاش، فذكر عبر الهاتف من سان باولو أن القذافي قد يتنكر بالطريقة التي يراها مناسبة، ولكن كثافة شعره مشكلة "فهو معروف بها كعلامة مميزة" كما قال.

القذافي بزي الطوارق

التعبير نفسه ردده حلاق نساء لبناني مختص بالماكياج والميك آب في لندن، وسألته "العربية.نت" أيضا، فزاد أن أنف وتجاعيد القذافي والتي يبدو معها وجهه كقالب جبنة بلغارية لكثرة ما فيه من حفر والتواءات، هي مشكلة ثانية قد تفشل معها أي عملية تنكر، حتى ولو ارتدى الحجاب كما النساء "والأفضل له أن يقص شعره على الآخر كأصلع تماما، أو أن يرتدي البرقع بحيث لا يبدو منه أي شيء غير عينيه" وفق تعبيره.

وقال الحلاق الذي طلب عدم ذكر اسمه إن القذافي "قام بعملية تنكر وتغيير في شكله بالتأكيد، وإلا فلماذا لم نعد نراه على شاشة التليفزيون كما في السابق"؟. وذكر أن تغيير الشكل عملية سهلة "فأنا نفسي أقوم بها لممثلين في بعض المسارح في لندن بحيث لا يتعرف إليهم أحد ممن يعرف وجوههم سابقا".

فني من "العربية.نت" تصوره متنكراً

القذافي متنكراً كامرأة

وقد تعرف الزميل سعد كمال، وهو خبير بالغرافيك ويرأس في "العربية.نت" قسم الوسائط المتعددة، على المشكلة التي تواجه القذافي، فأنتج من عنده صورا لحالات تنكر متنوعة قد يقوم بها العقيد، آخذا بالاعتبار طبيعة البيئة الليبية، والزي الذي يرتديه أفراد قبائلها وبعض قبائل الجوار، كالطوارق وغيرهم، خصوصا أن القذافي نفسه قال الشهر الماضي إنه تجول في طرابلس الغرب متنكرا.

ومن الصور نرى واحدة للعقيد وهو ملتح بعض الشيء وبنظارة سوداء على عينيه ويتجول قرب باعة في إحدى المدن الليبية، مع ذلك نشعر أن شكله معروف لدينا، كما في الصورة الثانية التي أنتجها ويبدو فيها العقيد بلباس قبائل الطوارق المعروفين، وقد يكون اللبس نفسه أو غيره الذي استخدمه ابنه الساعدي ليعبر الصحراء ويصل أمس الى شمال النيجر فارا أيضا من مطارديه.

نعرف أيضا أن عبد السلام جلود، شريك القذافي في ثورته والذي غادر ليبيا الشهر الماضي منشقا عليه الى إيطاليا، توقع في روما قبل أسبوعين أن الزعيم الليبي موجود "إما في طرابلس أو في الجنوب، وهو سيهرب من طرابلس بزي امرأة" كما قال.

القذافي أصلع

والمعروف أن "قوات خاصة بريطانية، أفرادها متنكرين بملابس مدنية عربية، تشارك في البحث عن القذافي" بحسب ما قالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية قبل يومين. كما أنه من المعتقد أن يكون العقيد موجودا الى الآن في طرابلس أو ضواحيها، مما يضطره للتحرك بزي امرأة مرتدية البرقع، أو أصلع تماما وبنظارات على عينيه بحيث يبدو صعبا التعرف إليه.

وقد يكون القذافي في بادية مجاورة لمدينتي سبها أو سرت يتنقل بلحية أو شعر قام بتغيير لونه بحيث أصبح يبدو وقد اشتعل فيه الشيب، أو ربما متنكرا بشخصية راعي غنم أو إبل أو ما شابه، متلحف الوجه بزي القبائل، أو لعله يتنقل من مكان الى آخر عبر أنابيب النهر العظيم العملاق