صورة مأساوية تتكرر |
دمشق (زوايا) تاج حيدر وكالات :
قالت لجان التنسيق المحلية والهيئة العامة للثورة السورية إن حصيلة العمليات العسكرية والأمنية أمس الأول ارتفعت إلى 14 قتيلا، سقط معظمهم في حمص وسط البلاد، بينما تظاهر آلاف السوريين الليلة الماضية تنديدا بالجامعة العربية التي دعت إلى حوار بين دمشق والمعارضة.
وأشارت لجان التنسيق إلى أن عشرة مدنيين قتلوا في مدينة حمص التي تعرضت أحياء فيها للاقتحام والقصف، ردا على المظاهرات المنددة بالنظام التي تخرج كل ليلة.
وأضاف المصدر ذاته أن ثلاثة آخرين قتلوا في دير الزور شرقا، وفي خان شيخون بإدلب (شمال غرب)، وفي الزبداني بريف دمشق التي اقتحمتها أمس قوة كبيرة من الجيش والأمن مدعومة بمليشيات الشبيحة، بعد ساعات من اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين عنها.
اقتحامات واعتقالات
وقال ناشطون سوريون إن قوات من الجيش والأمن اقتحمت حي الخالدية بحمص الليلة الماضية، وأشاروا إلى أن ثلاثة من بين القتلى في المدينة أصيبوا بقنبلة مسمارية ألقاها الأمن على متظاهرين.
وأكد المصدر ذاته حدوث قصف بالدبابات في حي البياضة مما أدى إلى تدمير منزلين، مشيرا إلى انشقاقات في صفوف العسكريين، واشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية وسط حمص.
وأشار ناشطون إلى اعتقال عشرات الشبان في حملة دهم بحيي القدم والعسالي بدمشق. وشملت حملات الدهم أيضا حي الميسر بحلب، وفق ما قالته الهيئة العامة للثورة السورية التي تحدثت عن اعتقالات واسعة.
وفي الزبداني بريف دمشق، شنت القوات السورية حملة دهم للمنازل أسفرت عن اعتقال 25 شخصا بينهم ثلاث طالبات جامعيات متهمات بالمشاركة في المظاهرات. وقال ناشطون إن القوات السورية أغلقت بالكامل الزبداني، وهو تقريبا نفس السيناريو الذي وقع في بلدة مضايا القريبة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 19 آخرين اعتقلوا خلال عمليات متزامنة في الضمير بريف دمشق أيضا. وفي دير الزور، أعاد الأمن السوري جثمان الناشط زياد العبيدي إلى أهله بعد كان انتزعه قبيل موكب التشييع الذي شارك فيه نحو سبعة آلاف شخص، وتعرض لإطلاق نار أوقع ستة جرحى.
واقتحمت مدرعات عسكرية أحياء مختلفة من مدينة حماة، بينما هاجم عناصر الأمن في مدينة شهبا بمحافظة السويداء معتصمين أمام منزل أحد المعتقلين.
وفي مقابل الاعتقالات التي شملت عشرات الشبان، أطلقت السلطات أمس الناشط المعارض مازن عدي بكفالة قدرها 600 دولار أميركي تقريبا.
ضد محاورة النظام
في الأثناء، تظاهر الليلة الماضية آلاف السوريين منددين بدعوة الجامعة العربية إلى حوار بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة في غضون خمسة عشر يوما.
واحتشد آلاف في مدينة إدلب رافعين لافتات ترفض الحوار مع النظام، وطالبوا بإسقاطه.
وخرجت مظاهرات متزامنة في حي جنوب الملعب بحماة، كما خرجت مظاهرة كبيرة في حي بابا عمرو بحمص أعلن المشاركون فيها استنكارهم للقرارات التي خرج بها الاجتماع الوزاري العربي الطارئ الذي عقد مساء أمس في القاهرة.
وبث ناشطون صورا لمظاهرات مماثلة جرت الليلة الماضية في عندان بمحافظة حلب، وفي حرستا ومضايا والقارة بريف دمشق.
وبث ناشطون على الإنترنت صورا قالوا إنها لمظاهرات انطلقت صباح اليوم الاثنين في يوم الوفاء لمدينة دوما بريف دمشق. وقالوا إن أولى المظاهرات انطلقت من دوما نفسها.
وأشارت لجان التنسيق إلى أن عشرة مدنيين قتلوا في مدينة حمص التي تعرضت أحياء فيها للاقتحام والقصف، ردا على المظاهرات المنددة بالنظام التي تخرج كل ليلة.
وأضاف المصدر ذاته أن ثلاثة آخرين قتلوا في دير الزور شرقا، وفي خان شيخون بإدلب (شمال غرب)، وفي الزبداني بريف دمشق التي اقتحمتها أمس قوة كبيرة من الجيش والأمن مدعومة بمليشيات الشبيحة، بعد ساعات من اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين عنها.
اقتحامات واعتقالات
وقال ناشطون سوريون إن قوات من الجيش والأمن اقتحمت حي الخالدية بحمص الليلة الماضية، وأشاروا إلى أن ثلاثة من بين القتلى في المدينة أصيبوا بقنبلة مسمارية ألقاها الأمن على متظاهرين.
وأكد المصدر ذاته حدوث قصف بالدبابات في حي البياضة مما أدى إلى تدمير منزلين، مشيرا إلى انشقاقات في صفوف العسكريين، واشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية وسط حمص.
وأشار ناشطون إلى اعتقال عشرات الشبان في حملة دهم بحيي القدم والعسالي بدمشق. وشملت حملات الدهم أيضا حي الميسر بحلب، وفق ما قالته الهيئة العامة للثورة السورية التي تحدثت عن اعتقالات واسعة.
وفي الزبداني بريف دمشق، شنت القوات السورية حملة دهم للمنازل أسفرت عن اعتقال 25 شخصا بينهم ثلاث طالبات جامعيات متهمات بالمشاركة في المظاهرات. وقال ناشطون إن القوات السورية أغلقت بالكامل الزبداني، وهو تقريبا نفس السيناريو الذي وقع في بلدة مضايا القريبة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 19 آخرين اعتقلوا خلال عمليات متزامنة في الضمير بريف دمشق أيضا. وفي دير الزور، أعاد الأمن السوري جثمان الناشط زياد العبيدي إلى أهله بعد كان انتزعه قبيل موكب التشييع الذي شارك فيه نحو سبعة آلاف شخص، وتعرض لإطلاق نار أوقع ستة جرحى.
واقتحمت مدرعات عسكرية أحياء مختلفة من مدينة حماة، بينما هاجم عناصر الأمن في مدينة شهبا بمحافظة السويداء معتصمين أمام منزل أحد المعتقلين.
وفي مقابل الاعتقالات التي شملت عشرات الشبان، أطلقت السلطات أمس الناشط المعارض مازن عدي بكفالة قدرها 600 دولار أميركي تقريبا.
ضد محاورة النظام
في الأثناء، تظاهر الليلة الماضية آلاف السوريين منددين بدعوة الجامعة العربية إلى حوار بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة في غضون خمسة عشر يوما.
واحتشد آلاف في مدينة إدلب رافعين لافتات ترفض الحوار مع النظام، وطالبوا بإسقاطه.
وخرجت مظاهرات متزامنة في حي جنوب الملعب بحماة، كما خرجت مظاهرة كبيرة في حي بابا عمرو بحمص أعلن المشاركون فيها استنكارهم للقرارات التي خرج بها الاجتماع الوزاري العربي الطارئ الذي عقد مساء أمس في القاهرة.
وبث ناشطون صورا لمظاهرات مماثلة جرت الليلة الماضية في عندان بمحافظة حلب، وفي حرستا ومضايا والقارة بريف دمشق.
وبث ناشطون على الإنترنت صورا قالوا إنها لمظاهرات انطلقت صباح اليوم الاثنين في يوم الوفاء لمدينة دوما بريف دمشق. وقالوا إن أولى المظاهرات انطلقت من دوما نفسها.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم