ابها (زوايا) سارة الأسمري :
أكد نائب رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، معالي الدكتور راشد الراجح الشريف، أهمية ابتعاد الحوار والمتحاورين عن شخصنة المواقف وتحويل الحوار إلى جدل بين المتحاورين، وعلى أن يكون الهدف من الحوار هو البحث عن الصالح العام. وقال أثناء افتتاحه للقاء التحضيري الثالث ، الذي أطلقه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، صباح اليوم الأربعاء في مدينة أبها، تحت عنوان: (الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية).
وبحضور عدد كبير من المشاركين والمشاركات. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهد الامين، والنائب الثاني، حفظهم الله، حريصون على سماع رأي المواطن، ومشاركته في القرار وكل ماله علاقة بمصلحة العباد والبلاد. وتناول معاليه في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية الحوار ومدى أهميته، وتأصيله من الجانب الشرعي، من خلال القرآن والسنة، وما ورد عن السلف الصالح. من جانبه أوضح معالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، عضو اللجنة الرئاسية في المركز، أن الإعلام والوسائل الإعلامية عضو أصيل في منظومة الحوار في المجتمع السعودي. وقال في كلمتة التي ألقاها في الجلسة الاولى والتي كانت تحت عنوان " واقع الإعلام السعودي" والذي ناقش واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه، ومناسبة هذا الواقع لمكانة المملكة العربية السعودية الدينية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، أن الحوار خيار استراتيجي ولا بديل عنه، وهو الوسيلة الحضارية لبناء المجتمع وتلاحم الشعوب. وقد تناول المشاركون والمشاركات في الجلسة الأنماط الإعلامية المتاحة، والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي.
وجاءت نتائج الرصد العلمي على النحو التالي : الجلسة الأولى: المحور الأول: واقع الإعلام السعودي: 1. تتطلب مكانة المملكة العربية السعودية الدينية أن يتناسب إعلامها مع تلك المكانة الدينية والسياسية ...
إلخ. 2. الإعلام السعودي تسيطر عليه الإقليمية والمناطقية. 3. تفتقر مدينة نجران إلى صحيفة إعلامية ليشارك أبناؤها في مسيرة الإعلام السعودي. 4. الإعلام لسان الأمة وعماد نهضتها ورقيها، والمأمول من إعلامنا الدعوة للقيم الإسلامية ونشرها. 5. القنوات التلفزيونية السعودية الرسمية تعجز بسبب ضعف أدائها وسياستها عن منافسة القنوات العالمية برغم الدعم الحكومي.
6. المتلقي السعودي حائر بين قنوات رسمية تقليدية وقنوات تجارية منفتحة هابطة. 7. الإعلام المقروء أفضل حالاً من الإعلام المرئي والمسموع. 8. ضرورة تحويل وكالة الأنباء السعودية إلى مؤسسة للخروج بها من الطابع الرسمي البحث. 9. افتقاد الإعلام الإلكتروني للتمويل والدعم واعتماده على الشائعات والإثارة والتشهير. 10. حاجة الإعلام السعودي المرئي خاصة للاحترافية المهنية لمسايرة التطور الاحترافي العالمي في الإعلام. 11. ضعف التواصل بين الإعلام والمؤسسات الاجتماعية. 12. قصور الإعلام في إنجاز دراسات علمية موثقة تشخص بعض الظواهر المجتمعية وتتواصل مع الجهات المختصة لعلاجها. 13. الإعلام السعودي لا يصور المجتمع السعودي بصورة صادقة بل يركز على جوانب ويخفي جوانب أخرى. 14. قراءة الإعلام السعودي غير واضحة لتنوعه بين (رسمي، شعبي، مهاجر، خاص) واختلاف خططه ومناهجه وقصوره عن تحقيق المأمول. 15. تميز الإعلام السعودي منذ صدور نواته الأولى صحيفة أم القرى. 16. تحقيق الأمن والاستقرار الوظيفي للصحفيين السعوديين مطلبٌ أساسي لا يمكن تجاهله. 17. الاحتواء والتوعية المكثفة مطلب أساسي من المجتمع السعودي للإعلام. 18. أهمية تدشين قناة توعوية لإعداد الجيل لحياة أسرية مستقرة والحد من تزايد ظاهرة الطلاق. 19. غياب الاهتمام بالطفل في الإعلام السعودي المعاصر. 20. متطلبات الممارسة الإعلامية تتجاوز الإعداد الأكاديمي في الجامعات، وتستدعي التطوير والتدريب المستمر للمتخصصين وغير المتخصصين. 21. أهمية تعزيز الإعلام لقيم المجتمع وآماله وتطلعاته. 22. حضور الإعلام في لقاء اليوم يستوجب حضور صنّاع القرار في الوزارة لا ممثلين إعلاميين. 23. غياب (الحرفية، المهنية، الحرية، التطور) في الإعلام لا يُناسب ما يُصرف على الإعلام من مبالغ هائلة. 24. الحرية الإعلامية حدودها مجهولة وسقفها غير واضح المعالم. 25. ضرورة الاهتمام بتناول قضايا وهموم ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة وسائل الإعلام السعودي. 26. واقع الإعلام السعودي لا يتناسب مع المكانة التي تمثلها المملكة صاحبة الرسالة العظيمة ومنطلق النور الرباني. 27. ضرورة تبني منهجية علمية يتم من خلالها الاستفادة من الإمكانات والمقومات الكبيرة التي يمتلكها الإعلام السعودي. 28. الإعلام السعودي الرسمي له دور إيجابي في ترسيخ القيم والتواصل الفعال بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى. 29. اهتمام الإعلام بإبراز الأخبار السلبية لما تحمله من إثارة بينما لا تحظى الإيجابيات بنفس الاهتمام. 30. وضوح النمط التقليدي في الأداء وتبني الأفكار والموضوعات المكررة في البرامج الإعلامية السعودية. 31. الإعلام السعودي الخاص واكب المتغيرات الإقليمية والتقنيات العالمية بما يتناسب مع روح العصر. 32. متابعة الأقلام التي تعد تقارير عن حقوق الإنسان في السعودية ، والتأكد من منهجها الخفي بعيداً عن الدعاية المضللة وتشويه سمعة المملكة. 33. ضرورة إعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية المحترفة بعيداً عن المشاعر والمصالح الشخصية. 34. أهمية تناول موضوعات إعلامية تتعلق برؤى واضحة لمستقبل الوطن وتقديم إحصاءات دقيقة عن الاحتياجات ومتطلبات المرحلة القادمة. 35. الاهتمام برفع مستوى المهنية والاحترافية للإعلاميين السعوديين بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة مقارنة بالإعلام في الدول الأخرى. 36. الفجوة الواضحة بين تطلعات القيادة والإعلام بشأن الدور الذي يقوم به في مناقشة قضايا هامة كحقوق المرأة وقضايا الفساد. 37. الإعلام السعودي لا يتمتع اليوم بهامش الحرية المسؤولة المنضبطة ويقع تحت التسلط الرقابي وفق كم كبير من المحاذير. 38. المجتمع السعودي لا يؤمن بالتباين والاختلاف ، ويتعامل مع العقول المفكرة على أنها طفولية يملى عليها ما يراد بها. 39. الإعلام السعودي لا يؤدي دوراً فاعلاً في أروقة الجامعات . 40. الإعلامي السعودي يفتقد إلى الأمان الوظيفي مما قد يؤدي إلى تسرب الكفاءات إلى وسائل إعلام أخرى خارجية. 41. الإعلام السعودي لا يؤدي دوراً فاعلاً فيما يتعلق بقضايا الشباب واهتماماتهم . 42. قصور الجهود الإعلامية السعودية في نشر ثقافة التطوع بين الشباب. 43. أهمية التعاون بين التربويين والإعلاميين لتحقيق أهداف كلٍ من الإعلام والتربية. 44. تناول القضايا المجتمعية يقع تحت ضغوط وفكر شرائح معينة تلقي بظلالها حتى على أورقة الحوار الوطني في ظل مفاهيم المحاذير والضوابط والموانع. 45. ضرورة تقنين وسائل الإعلام السعودي القضائية والالكترونية بما يتوافق مع حقوق الأفراد والمؤسسات المجتمعية دون الإساءة إلى قيمه وتقاليده بعيداً عن الطبقية والقبلية والتصنيفات الفكرية. 46. احترام هوية الوطن والمواطن من قبل وسائل الإعلام السعودي الرسمي والخاص لنقل صورة مشرفة عن المملكة. 47. ضرورة مواكبة المكانة الاقتصادية للمملكة وقيادتها للأزمات العالمية من قبل وسائل الإعلام السعودي. 48. أهمية اختيار الإعلامي الموهوب وتقديم الحوافز المناسبة له بدلاً من التدريب الذي لا يجدي مع غير الموهوبين. 49. ضرورة إدراج موضوعات الحوار وآلية تفعيله من خلال المناهج الدراسية وتعريف المجتمع بدور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. 50. أهمية التعاون البناء مع مراكز التدريب في كل منطقة للعمل على التفعيل لبرامج الحوار. 51. الإعلام السعودي يتبع سياسة الرجل الواحد وليس هناك خطة واضحة يعمل بها. 52. ضرورة طرح جائزة للتميز لأفضل مؤسسة إعلامية وفق معايير وشروط معتمدة لتحقيق الاحترافية التي نصبو إليها . تعليق المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام: الأستاذ/ ابراهيم بن محمد نيازي: مدير مكتب وكالة الانباء السعودية بابها: - خطا الإعلام السعودي خطوات نوعية من خلال القوى البشرية المؤهلة والمدربة وكان ذلك واضحاً وجلياً في إعلامنا. - أضحى الخبر وسرعته وفن التعامل معه هو المسيطر على الوسيلة الإعلامية تلبية لمطالب المتلقين واهتماماتهم. - أهمية إنشاء مركز استفتاء للمؤسسات الإعلامية يشارك فيه إعلاميون وعلماء نفس ومتخصصون في فن الاتصال للوصول إلى متطلبات المجتمع. الأستاذة/ سناء مؤمنة: مستشارة برامج في تلفزيون جدة: - وزارة الثقافة والإعلام تعمل وفق خطط إستراتيجية، ولها دور هام تقوم به قائم على تأصيل الشريعة والقيم وترسيخ مفاهيم التكافل الاجتماعي. - وزارة الثقافة والإعلام تعمل على استقطاب وتأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية الملتزمة بالأخلاق والقيم والشفافية والموضوعية. - الإعلام السعودي بوسائله المختلفة يحرص على خدمة المجتمع والعناية بدفع عجلة التنمية، والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في هذا المجال. - الإعلام السعودي يعمل على تنمية روح الولاء للوطن والقيادة. - الإعلام السعودي يولي أهمية خاصة بالأسرة والاهتمام ببرامج الأطفال وتسليط الضوء على دور المرأة وتمكينها في المجتمع. - أهمية أن يُعطى الإعلام السعودي قدراً من الثقة من قبل أفراد المجتمع. الدكتور/ محمد ريان باريان مدير عام القناة الأولى - تصريح وزير الثقافة والإعلام بالتوجه لإنشاء صحف في جميع مناطق المملكة. - تنوع الإعلام السعودي بوجود قنوات متخصصة ومتنوعة (اقتصادية، إخبارية، رياضية). - الدعوة للقيام بزيارات للصحف السعودية والقنوات المرئية والمسموعة للوقوف على ما هي عليه والاستفادة من آراء الحضور. - الجلسة الثانية: المحور الثاني: المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي : 53. رسالة الإعلاميّ السعودي مختلفة عن رسالة غيره من الإعلاميين، وتتطلب الحرص على الثوابت العقدية لهذه الدولة وتاريخها المشرق ودورها الرائد. 54. تحول الإعلام السعودي من إعلام محلي داخلي إلى عالمي يستلزم تطوير وسائل وأدوات الإعلام، والاعتماد على إعلاميين رسميين محترفين ومدربين لإعطاء صورة مشرقة لإعلامنا الوطني عالمياً. 55. ضرورة تبني الإعلام لذوي الاحتياجات الخاصة بإتاحة مساحات كافية لهم للمشاركة والتعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم ومشاكلهم. 56. أهمية دور الإعلام في البحث عن المبدعين الذين يتهيبون صعود القمم. 57. الإعلام السعودي يفقد المتلقي لسيره على نمطية واحدة وبعده عن التجديد والتنويع. 58. غرس ثقافة الأمانة الفكرية في الأجيال هو أحد أهم أدوار ومسؤوليات وسائل الإعلام. 59. تنوع الطرح الفكري والثقافي في الإعلام السعودي مبدأ يجب أن يُؤخذ به لقيام إعلام صادق ورائد. 60. اقتراح البدء بمناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام قبل مناقشة واقع الإعلام السعودي للوقوف على مطابقة هذا الواقع لتلك المنطلقات. 61. الإعلام السعودي متنوع وينتهج الحرية المعتدلة والتي تنطلق من احترام الثوابت والتقاليد والعادات. 62. الإعلام السعودي يعمل بطريقة (صبي المقهى) يخدم الزبون ولكنه لا يهتم بنظافة المكان وشكله. 63. المجتمع السعودي ليس صورة واحدة، بل هو فسيفساء مختلفة ومتنوعة تحوي الكثير من التباين،وللإعلام تصوير ذلك وتلبية متطلباته. 64. تشكيل لجنة في كل صحيفة من أهل الحل والعقد للتقييم والتطوير. 65. أهمية تسخير كافة الإمكانات المتاحة في وسائل الإعلام الرسمي لمواجهة فكر الغلو والتطرف والعنف ومواجهة الإساءة إلى الدين وسماحته . 66. العمل على مواجهة الفكر بالفكر من خلال التنسيق مع وسائل الإعلام الإسلامي والعربي، واستقطاب الشباب من ذوي الكفاءات العلمية والشرعية لمواجهة الأفكار الضالة. 67. الإشادة بتجربة التلفزيون الماليزي (الإمام الشاب) لتعزيز الهوية الدينية لمن يصيبه الإحباط الحضاري وعقدة النقص. 68. المرحلة الراهنة تحتاج إلى البعد عن الوعظ والاهتمام بالفكر والمفكرين وطرح الرؤى ومناقشتها. 69. التصدي للأفكار الضالة التكفيرية من خلال الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة من تاريخنا التي غض فيها الطرف عن معالجة فكر الشباب الذي بدأ مجاهداً وانتهى مكفراً ومفجراً. 70. إعطاء الأولوية لمعالجة القصور الواضح في اللغة العربية لدى الإعلاميين السعوديين. 71. أهمية توخي الحرص والأمانة في أداء الكلمة المنطوقة والمكتوبة بما يتناسب مع الفطرة السليمة. 72. توخي الحذر في وسائل الإعلام عند تناول الموضوعات التي تتعلق بقضايا قتل الوالدين وعدم التبرير لهذا الفعل الشنيع . 73. أهمية تمكن الإعلام السعودي من عرض المشكلات بكل شفافية ووضوح وواقعية وموضوعية؛ للانتقال إلى مرحلة التقييم والعلاج . 74. الاهتمام بالتجديد في الطرح لإعلامنا المتخصص والمنقول عالمياً كإذاعة القرآن الكريم وتوضيح ملامح الإعجاز واستثمار عظمته. 75. الاهتمام بفقه اللغة واستشعار معنى التأمل والتفكر لترسيخ العقيدة عبر وسائل الإعلام. 76. ضرورة التعبير عن أحلامنا وطموحاتنا وحقوقنا ومظالمنا عبر جسور التواصل مع العالم وذلك لتسهيل اندماجنا وتعزيز دورنا . 77. ضرورة تغير الأسلوب الذي يقوم به الإعلام السعودي في تأدية رسالته لمعالجة القضايا وتدارك نقاط الضعف ومواكبة متطلبات المرحلة الراهنة. 78. التأكيد على الهوية الإسلامية للإعلام السعودي وضرورة طرح فكر إعلامي يناسب كافة شرائح المجتمع. 79. أهمية أن يشمل الطرح الإعلامي كافة المناطق والتوجهات الفكرية والمذهبية الموجودة على أرض الوطن. 80. تحديد هوية الإعلامية السعودية بحيث تبتعد عن التبرج والسفور المبالغ فيه في بعض الأحيان لأنها محط أنظار العالم الإسلامي. 81. الإشادة بحكمة القيادة التي شجعت التعددية وتبني المذاهب الأربعة في هيئة كبار العلماء. تعليق المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام: الأستاذ/ صالح عبد العزيز المرزوق: مساعد مدير عام إذاعة الرياض: - يتجه البعض لتشويه الإعلام وتحجيم جهوده لمجرد التشويه والنيل منه دون موضوعية. - الازدواجية في الفتاوى لها تأثير سلبي على الإعلام. الدكتور / محمد ريان باريان: مدير عام القناة الأولى: - العمل على توفير قدر كافٍ من الدراسات والبحوث من قبل الأكاديميين المتخصصين إعلامياً لخدمة القضايا الإعلامية. الأستاذ / إبراهيم محمد نيازي: مدير مكتب وكالة الأنباء السعودية بأبها: - عدم تواجد الإعلام في الجامعات يعود لوجود مراكز إعلامية في كل جامعة. - حضور مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام يهدف للمشاركة والحوار الفاعل. - مقولة (الإعلام يفقد المتلقي) تحتاج إلى تدعيم وإحصائيات وحقائق مثبتة. - دور وزارة الثقافة والإعلام في التعريف بالمملكة ومسيرتها تحقق من خلال اللقاءات الإعلامية والأسابيع الثقافية المقامة في العديد من الدول. الجلسة الثالثة: المحور الثالث: الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام : 1. معاناة الشباب من الإقصاء في الإعلام التقليدي دفعه للإعلام الجديد ليجد دوره ومكانه فيه. 2. يُلحظ شح فرص التدريب التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام للإعلاميين نسبة لغيرها من الوزارات والمؤسسات.
3. السعي نحو السبق الصحفي والتفرد بالخبر وعدم وضوح مصادر المادة الإعلامية يؤدي إلى تضليل الرأي العام. 4. حاجة الطفل السعودي في عالم العولمة إلى قناة متخصصة تجيب عن تساؤلاته وتحقق متطلباته الفكرية والاجتماعية والعقلية. 5. جهود الإعلام حثيثة غير أنه بحاجة لخطط تنموية لاحتواء الرأي العام وتمثيل المكانة الرائدة للمملكة. 6. نجاح الإعلام الجديد في تغيير طريقة التلقي التقليدية وتحقيقه المشاركة الفاعلة بشكل أشمل وأفضل لمجتمع شاب يبحث عن دوره في الإعلام. 7. الإشادة بجهود ولاة الأمر في توضيح كيفية التعامل مع الإعلام الجديد. 8. نجاح الصحف الإلكترونية في المؤسسات التعليمية بشكل بارز. 9. المنتديات الإلكترونية لا تُصنف ضمن وسائل الإعلام الصادق الموثوق لأنها تقوم على الإشاعات والتشهير وخدمة أصحابها مع النيل من غيرهم. 10. استمرارية توعية وتثقيف المجتمع ودعم خططه التنموية مسؤولية أساسية للإعلام. 11. نجاح بعض الصحف والمواقع الإلكترونية في التأثير على الرأي العام. 12. أهمية دعم وزارة الثقافة والإعلام للصحف والمواقع الإلكترونية ذات المصداقية والتي أثبتت دورها في الإعلام. 13. تثقيف المجتمع هدفٌ أساسي وراء نشأة الإعلام، وقد غُيب وسيطرت أهداف تجارية وسياسية واجتماعية على مسيرة الإعلام اليوم. 14. الإعلام الإلكتروني ذو تأثير قوي فهو النقطة التي انطلقت منها الثورات الوطنية الكبرى في البلاد العربية. 15. أهمية إنشاء لائحة منظمة للنشر الإلكتروني تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام. 16. الإعلاميون يجدون ذواتهم في الإعلام الجديد ويحقق لهم دورهم دون وسطاء أو معرفين. 17. ضرورة فصل الإعلامَين القديم والجديد في المؤسسة الصحفية الواحدة. 18. الإعلام الجديد كسر الاحتكار والإقصاء، والالتزام فيه طوعي بلا إكراه. 19. أهمية الاستفادة من الإعلام الجديد لكونه جزءاً من المشهد العالمي. 20. الإعلام الجديد فرصة لأن المشاركة فيه متاحة دون وساطة، وتحدٍ لأنه يدخل بيتك وعقلك بدون استئذان. 21. الإعلام الجديد إعلام حر لذا تصعب السيطرة عليه والتحكم فيما يبث فيه من أفكار دخيلة. 22. تشكيل فريق إعلامي سعودي مؤهل لمتابعة المواقع الإعلامية السعودية وتقييمها. 23. الدعوة لتويتر سعودي عربي واضح الهوية والتوجه ، يطرح متطلبات الشباب واهتماماتهم. 24. التأثير الكبير للإعلام الجديد على فكر الأطفال مما يستدعي الاهتمام بنوعية الموضوعات المطروحة فيه. 25. تبني مشاريع حكومية توفر مناخاً إبداعياً لتنمية المواهب الشابة في مجال الإعلام الإلكتروني فهم الشريحة الأكثر متابعة وفق إحصاءات موثقة . 26. البعد عن الصورة النمطية للمرأة السعودية في وسائل الإعلام بما يتناسب مع دورها الفاعل الجديد في مجتمعنا. 27. ضرورة تسليط الضوء عبر وسائل الإعلام على فكر المرأة وحجم مشاركتها في تنمية المجتمع. 28. عجز الإعلام الرسمي عن المنافسة يقلل من فرص استثمار الإعلام الجديد. 29. المتلقي التفاعلي للإعلام الجديد لا يرحم وهذا سيعيد هذا الإعلام بالتأكيد إلى الموضوعية والواقعية. 30. المستقبل والتأثير هو للإعلام الجديد لما يتملكه من مصداقية وموضوعية وتفاعل مع المتلقي. 31. الإعلام الجديد يحتاج إلى شراكة مجتمعية تتضح فيها متطلبات المجتمع في الداخل بعيداً عن الانفلات والانفتاح غير المنضبط. 32. استقطاب الكفاءات من الموهوبين واحتواؤهم وتدريبهم على واقع المنهجية الإعلامية ومتطلبات العصر الإلكتروني. 33. ضرورة احتواء الشباب السعودي ليعبر عن أفكاره بحرية وانطلاق دون قيود عبر وسائل الإعلام الإلكتروني. 34. إسباغ الهوية الوطنية على الإعلام الجديد ليعبر عن هموم ومشاكل الشباب السعودي. 35. الإعلام الجديد يشكل تحديات سياسية واجتماعية وثقافية منها الايجابي ومنها السلبي مما يتطلب دوراً فاعلاً للمؤسسات التربوية لتقوم بمهمة التوعية والتوجيه. 36. أهمية وضع استراتيجيه واضحة ومقننة لمقابلة تيار الإعلام الجديد وإبراز هوية المملكة كدولة مستنيرة متمسكة بالقيم والأخلاق والأسس العقدية. 37. أهمية توثيق الصلة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات التربوية لمواجهة تيار الفكر المضلل عقدياً وأخلاقياً وثقافياً. 38. إعادة النظر في السياسة الإعلامية الحالية لمواجهة التزمت الفكري والاستعلاء بالتعامل الايجابي مع مستجدات العصر بشفافية ووضوح. 39. تأهيل قادة المستقبل من الشباب السعودي لتحقيق الهدف المنشود في التعامل الإيجابي البناء مع وسائل الإعلام الالكتروني. 40. الإعلام الجديد هو صوت الشباب المسموع في زمن لا يحتمل البطء أو الوساطة كما يحدث في وسائل الإعلام التقليدي. 41. تعميق الوعي بالرقابة الذاتية لتمحيص الجيد من الرديء بما يتوافق مع القيم والمعتقدات والمبادئ. 42. تعديل المسار في الإعلام الجديد للتصدي الفكر الفئوي والقبلية والطائفية. الإعلام الجديد يكفل الحوار المفتوح مع جميع فئات المجتمع مما يتطلب قنوات جديدة تحترم الآراء وتعزز الرقابة الذاتية الجلسة الرابعة: المحور الرابع: مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره : 82. تعزيز دور المسرح في إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية والقضاء على الفساد واستثمار أوقات الشباب. 83. الحاجة لخطط وطنية تواجه الفكر المتطرف الذي يرى أن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والانتخابات قد يسبب مشاكل وطنية. 84. أهمية تدريس مبادئ الإعلام في السنوات الأولى في المدارس بإضافة مقررات عن الخطابة والتقديم والتمثيل في مادة تسمى التربية الإعلامية. 85. تطوير كليات وأقسام الإعلام لتحاكي الواقع واحتياجاته وتخريج كوادر فنية وإعلامية مميزة. 86. إعطاء المناطق النائية حقها من الإعلام الذي يعرّف بواقعها ويُسوق قضاياها بشكل واقعي. 87. تثقيف المجتمع بدور الإعلام في خدمة المجتمع وتخفيف تخوفه من الظهور في وسائل الإعلام. 88. تطوير الشراكة بين المؤسسات المجتمعية ووزارة الثقافة والإعلام. 89. التطوير والتحسين الإعلامي مطلبٌ أساسي في ظل تطور العالم الشامل. 90. ضرورة فتح أبواب الإعلام للمجتمع ليحقق الارتقاء بسواعد الجميع. 91. استقلال الإعلام الأهلي عن الحكومي وخصخصة وسائل الإعلام تضمن الاحترافية في العمل الإعلامي. 92. الاهتمام بالإعلام المحلي والتربوي بصورة خاصة هو البداية لصنع إعلام فعَّال. 93. مواكبة الرتم السريع للحياة ونشر ثقافة استخدام التقنية لحماية النشء من مخاطر الانفتاح. 94. تحويل وزارة الإعلام إلى مؤسسات إعلامية تحقق ما ينبغي تحقيقه. 95. الاهتمام بالشباب وإشراكهم في البرامج الإعلامية إعداداً وإنتاجاً. 96. ضرورة اهتمام الإعلام السعودي بالأعمال التطوعية ودعمه لإنشاء أندية تطوعية متنوعة. 97. إنشاء وكالات أنباء خاصة لنقل الأخبار بدلاً من الاعتماد على وكالة الأنباء السعودية لوحدها. 98. حاجة الإعلام لإعادة صياغة استراتيجياته بما فيها من رؤية ورسالة وأهداف لتتواكب مع المعطيات الحضارية والثقافية الجديدة. 99. الاهتمام بسمات الطرح الإعلامي من شفافية ووضوح ومصداقية وموضوعية في زمن لا يجدي فيه التعميم والإقصاء. 100. العدالة في اعتماد القدرة والموهبة معياراً لمنح المفكرين فرص الظهور في وسائل الإعلام. 101. تطوير اللوائح والأنظمة باتجاه الحرية المعبرة عن روح الأمة الإسلامية. 102. تغيير الذهنية القائمة على المنع والحجب إلى عقلية الدعم والإرشاد والتطوير والمشاركة وتقديم البديل الأجود. 103. ضرورة انسجام الإعلام مع الذات والتخلص من التناقض مع تشجيع التنوع والاختلاف. 104. الإعلام الإلكتروني يكسب ثقة المجتمع بسبب انفتاحه وسهولة العرض فيه. 105. اقتراح تكليف بعض المختصين من قبل مركز الحوار الوطني لإعداد ورقة ذات منهجية علمية حول موضوع اللقاء ثم يتحاور المشاركون حول نتائج الورقة وسبل تفعيلها بدلاً من المسار الحالي للقاء. 106. ضرورة تولي وزارة الثقافة والإعلام توظيف الإعلاميين بدلاً من ديوان الخدمة المدنية لتجويد اختيار وفرز الكفاءات. 107. الإعلام الرسمي ساهم في جهل المجتمع بقضاياه وهمومه لافتقاده للشفافية والصدق والجدية. 108. الإعلام الرسمي يكرر أخطاءه ويلمع الموالين له ويقصي المخالفين له في التوجهات. 109. الحاجة الماسة إلى إعلام جاد وطرح مخلص ونزيه يتعاطى مع القضايا بحرية. 110. تكريس مبدأ السمع والطاعة يحول الإعلاميين إلى عبيد للمؤسسات الإعلامية. 111. تفعيل دور المعاقين المتميزين في الإعلام وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن نظرائهم. 112. الاهتمام بالإعلام الموجه للطفل حتى نعيده سالماً من رحلته مع القنوات الأخرى. 113. تكثيف البرامج التلفزيونية المختصة بالأسرة والمجتمع والطفل وفتح قنوات الاتصال للحوار أسوة بالبرامج الدينية الأخرى. 114. الدور الحقيقي للإعلام هو تلمس حاجة المجتمع والتعبير عن الرأي بحرية وتعزيز الثقة ليصل الصوت للمعنيين في كل قطاع من قطاعات الدولة. 115. تحقيق الأمانة الإعلامية وإيصال صوت الشعب واحتياجات المجتمع في الوقت المناسب. 116. تبني مشروع وطني قومي يستثمر الطاقات والإمكانات المتاحة للتعامل مع وسائل الإعلام الجديد تشترك فيه المؤسسات الأمنية والثقافية والتربوية. 117. إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للتعبير عن همومهم ومشاكلهم عبر صفحات خاصة بهم وبرامج متخصصة في كافة وسائل الإعلام التقليدي والجديد. 118. الاستمرار في تطوير الإعلام السعودي وتأهيل الكفاءات المتميزة . 119. تمثيل الإعلام لكل تيارات المجتمع دون إقصاء لأي تيار ، والعمل على تعزيز وتقوية أواصر التلاحم الوطني. 120. وضع خطط إعلامية استراتيجيه وطنية من قبل الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ووزارة التخطيط ووزارة الإعلام والثقافة . 121. التعاون بين الوزارات المعنية في إعداد برامج ولقاءات عن الإعلام وأنماطه وأساليبه ونشر ثقافة الإعلام الحر المنضبط. 122. توفير منح دراسية للطلاب المتميزين والموهوبين إعلامياً لتأهيلهم وإعدادهم أكاديمياً. 123. أهمية الدراسات الميدانية القائمة على المسح والاستبيانات التي ترصد احتياجات المجتمع ومتطلباته من الإعلام السعودي. 124. تأسيس واجهات إعلامية لغوية وثقافية وفكرية. 125. قضايا المجتمع السعودي لابد أن يكون لها الأولوية في الاهتمام بكافة وسائل الإعلام. 126. ضبط الإعلانات التجارية بما يتناسب مع قيمنا وتقاليدنا. 127. ترسيخ مبدأ التعايش مع الآخر الذي نختلف مع فكره وتوجهاته . 128. تهيئة وإعداد الأجيال القادمة وتحقيق غاية الإعلام التربوي قادر على الاستفادة من وسائل الإعلام الجديدة.
تعليق المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام على المحورين الثالث والرابع: الدكتور / محمد ريان باريان: مدير عام القناة الأولى: - الإعلام السعودي يقوم بدوره المناط به ويعمل دائماً على التطوير وتقبل الآراء والأفكار. - التأكيد على أن الأبواب مفتوحة لتبادل الخبرات بما يحقق الغاية والهدف، والمستقبل سيكون أفضل بإذن الله. الأستاذة/ ليلى الهقاص: إدارة البرامج بإذاعة جدة: - المتقدم للعمل الإعلامي يخضع لاختبار من قبل لجنة مختصة بعد توجيهه من ديوان الخدمة المدنية. - الإقبال الجماهيري ليس معياراً للأفضلية فالقنوات التجارية لا تقدم ما هو مفيد مع كونها أكثر استقطاباً للجماهير. - البرامج التفاعلية والاجتماعية تعتمد على معدٍ ومقدمٍ وضيف وتعاني من تكرر الأسماء المشاركة. - حاجة برامج الأطفال لكادر متخصص من الكتاب والمعدين، ومشاركة هذه الفئة تدعم هذا الجانب. الأستاذ / صالح عبد العزيز المرزوق: مساعد مدير عام إذاعة الرياض: - الإعلام السعودي يدرك أهمية وهامش الحرية المسؤولة وفق توجهات وسياسات الدولة. - استحداث ساعة تربوية إعلامية بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام تُطرح فيها الموضوعات التي تهم الشباب والتربويين. الأستاذ / إبراهيم محمد نيازي: مدير مكتب وكالة الأنباء السعودية بأبها: - الإعلام التقليدي تحدى الإعلام الجديد ببرنامج (شاهد عيان) والمشاركة في عرض الأحداث. - المستقبل أكثر إشراقاً ومليءٌ بالمفاجآت والكل يحرص على التطوير. - تقدير التطوير والتجديد الذي أحدثه التلفاز السعودي والإذاعة وإن كان دون المأمول.
وبحضور عدد كبير من المشاركين والمشاركات. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهد الامين، والنائب الثاني، حفظهم الله، حريصون على سماع رأي المواطن، ومشاركته في القرار وكل ماله علاقة بمصلحة العباد والبلاد. وتناول معاليه في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية الحوار ومدى أهميته، وتأصيله من الجانب الشرعي، من خلال القرآن والسنة، وما ورد عن السلف الصالح. من جانبه أوضح معالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، عضو اللجنة الرئاسية في المركز، أن الإعلام والوسائل الإعلامية عضو أصيل في منظومة الحوار في المجتمع السعودي. وقال في كلمتة التي ألقاها في الجلسة الاولى والتي كانت تحت عنوان " واقع الإعلام السعودي" والذي ناقش واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه، ومناسبة هذا الواقع لمكانة المملكة العربية السعودية الدينية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، أن الحوار خيار استراتيجي ولا بديل عنه، وهو الوسيلة الحضارية لبناء المجتمع وتلاحم الشعوب. وقد تناول المشاركون والمشاركات في الجلسة الأنماط الإعلامية المتاحة، والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي.
وجاءت نتائج الرصد العلمي على النحو التالي : الجلسة الأولى: المحور الأول: واقع الإعلام السعودي: 1. تتطلب مكانة المملكة العربية السعودية الدينية أن يتناسب إعلامها مع تلك المكانة الدينية والسياسية ...
إلخ. 2. الإعلام السعودي تسيطر عليه الإقليمية والمناطقية. 3. تفتقر مدينة نجران إلى صحيفة إعلامية ليشارك أبناؤها في مسيرة الإعلام السعودي. 4. الإعلام لسان الأمة وعماد نهضتها ورقيها، والمأمول من إعلامنا الدعوة للقيم الإسلامية ونشرها. 5. القنوات التلفزيونية السعودية الرسمية تعجز بسبب ضعف أدائها وسياستها عن منافسة القنوات العالمية برغم الدعم الحكومي.
6. المتلقي السعودي حائر بين قنوات رسمية تقليدية وقنوات تجارية منفتحة هابطة. 7. الإعلام المقروء أفضل حالاً من الإعلام المرئي والمسموع. 8. ضرورة تحويل وكالة الأنباء السعودية إلى مؤسسة للخروج بها من الطابع الرسمي البحث. 9. افتقاد الإعلام الإلكتروني للتمويل والدعم واعتماده على الشائعات والإثارة والتشهير. 10. حاجة الإعلام السعودي المرئي خاصة للاحترافية المهنية لمسايرة التطور الاحترافي العالمي في الإعلام. 11. ضعف التواصل بين الإعلام والمؤسسات الاجتماعية. 12. قصور الإعلام في إنجاز دراسات علمية موثقة تشخص بعض الظواهر المجتمعية وتتواصل مع الجهات المختصة لعلاجها. 13. الإعلام السعودي لا يصور المجتمع السعودي بصورة صادقة بل يركز على جوانب ويخفي جوانب أخرى. 14. قراءة الإعلام السعودي غير واضحة لتنوعه بين (رسمي، شعبي، مهاجر، خاص) واختلاف خططه ومناهجه وقصوره عن تحقيق المأمول. 15. تميز الإعلام السعودي منذ صدور نواته الأولى صحيفة أم القرى. 16. تحقيق الأمن والاستقرار الوظيفي للصحفيين السعوديين مطلبٌ أساسي لا يمكن تجاهله. 17. الاحتواء والتوعية المكثفة مطلب أساسي من المجتمع السعودي للإعلام. 18. أهمية تدشين قناة توعوية لإعداد الجيل لحياة أسرية مستقرة والحد من تزايد ظاهرة الطلاق. 19. غياب الاهتمام بالطفل في الإعلام السعودي المعاصر. 20. متطلبات الممارسة الإعلامية تتجاوز الإعداد الأكاديمي في الجامعات، وتستدعي التطوير والتدريب المستمر للمتخصصين وغير المتخصصين. 21. أهمية تعزيز الإعلام لقيم المجتمع وآماله وتطلعاته. 22. حضور الإعلام في لقاء اليوم يستوجب حضور صنّاع القرار في الوزارة لا ممثلين إعلاميين. 23. غياب (الحرفية، المهنية، الحرية، التطور) في الإعلام لا يُناسب ما يُصرف على الإعلام من مبالغ هائلة. 24. الحرية الإعلامية حدودها مجهولة وسقفها غير واضح المعالم. 25. ضرورة الاهتمام بتناول قضايا وهموم ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة وسائل الإعلام السعودي. 26. واقع الإعلام السعودي لا يتناسب مع المكانة التي تمثلها المملكة صاحبة الرسالة العظيمة ومنطلق النور الرباني. 27. ضرورة تبني منهجية علمية يتم من خلالها الاستفادة من الإمكانات والمقومات الكبيرة التي يمتلكها الإعلام السعودي. 28. الإعلام السعودي الرسمي له دور إيجابي في ترسيخ القيم والتواصل الفعال بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى. 29. اهتمام الإعلام بإبراز الأخبار السلبية لما تحمله من إثارة بينما لا تحظى الإيجابيات بنفس الاهتمام. 30. وضوح النمط التقليدي في الأداء وتبني الأفكار والموضوعات المكررة في البرامج الإعلامية السعودية. 31. الإعلام السعودي الخاص واكب المتغيرات الإقليمية والتقنيات العالمية بما يتناسب مع روح العصر. 32. متابعة الأقلام التي تعد تقارير عن حقوق الإنسان في السعودية ، والتأكد من منهجها الخفي بعيداً عن الدعاية المضللة وتشويه سمعة المملكة. 33. ضرورة إعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية المحترفة بعيداً عن المشاعر والمصالح الشخصية. 34. أهمية تناول موضوعات إعلامية تتعلق برؤى واضحة لمستقبل الوطن وتقديم إحصاءات دقيقة عن الاحتياجات ومتطلبات المرحلة القادمة. 35. الاهتمام برفع مستوى المهنية والاحترافية للإعلاميين السعوديين بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة مقارنة بالإعلام في الدول الأخرى. 36. الفجوة الواضحة بين تطلعات القيادة والإعلام بشأن الدور الذي يقوم به في مناقشة قضايا هامة كحقوق المرأة وقضايا الفساد. 37. الإعلام السعودي لا يتمتع اليوم بهامش الحرية المسؤولة المنضبطة ويقع تحت التسلط الرقابي وفق كم كبير من المحاذير. 38. المجتمع السعودي لا يؤمن بالتباين والاختلاف ، ويتعامل مع العقول المفكرة على أنها طفولية يملى عليها ما يراد بها. 39. الإعلام السعودي لا يؤدي دوراً فاعلاً في أروقة الجامعات . 40. الإعلامي السعودي يفتقد إلى الأمان الوظيفي مما قد يؤدي إلى تسرب الكفاءات إلى وسائل إعلام أخرى خارجية. 41. الإعلام السعودي لا يؤدي دوراً فاعلاً فيما يتعلق بقضايا الشباب واهتماماتهم . 42. قصور الجهود الإعلامية السعودية في نشر ثقافة التطوع بين الشباب. 43. أهمية التعاون بين التربويين والإعلاميين لتحقيق أهداف كلٍ من الإعلام والتربية. 44. تناول القضايا المجتمعية يقع تحت ضغوط وفكر شرائح معينة تلقي بظلالها حتى على أورقة الحوار الوطني في ظل مفاهيم المحاذير والضوابط والموانع. 45. ضرورة تقنين وسائل الإعلام السعودي القضائية والالكترونية بما يتوافق مع حقوق الأفراد والمؤسسات المجتمعية دون الإساءة إلى قيمه وتقاليده بعيداً عن الطبقية والقبلية والتصنيفات الفكرية. 46. احترام هوية الوطن والمواطن من قبل وسائل الإعلام السعودي الرسمي والخاص لنقل صورة مشرفة عن المملكة. 47. ضرورة مواكبة المكانة الاقتصادية للمملكة وقيادتها للأزمات العالمية من قبل وسائل الإعلام السعودي. 48. أهمية اختيار الإعلامي الموهوب وتقديم الحوافز المناسبة له بدلاً من التدريب الذي لا يجدي مع غير الموهوبين. 49. ضرورة إدراج موضوعات الحوار وآلية تفعيله من خلال المناهج الدراسية وتعريف المجتمع بدور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. 50. أهمية التعاون البناء مع مراكز التدريب في كل منطقة للعمل على التفعيل لبرامج الحوار. 51. الإعلام السعودي يتبع سياسة الرجل الواحد وليس هناك خطة واضحة يعمل بها. 52. ضرورة طرح جائزة للتميز لأفضل مؤسسة إعلامية وفق معايير وشروط معتمدة لتحقيق الاحترافية التي نصبو إليها . تعليق المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام: الأستاذ/ ابراهيم بن محمد نيازي: مدير مكتب وكالة الانباء السعودية بابها: - خطا الإعلام السعودي خطوات نوعية من خلال القوى البشرية المؤهلة والمدربة وكان ذلك واضحاً وجلياً في إعلامنا. - أضحى الخبر وسرعته وفن التعامل معه هو المسيطر على الوسيلة الإعلامية تلبية لمطالب المتلقين واهتماماتهم. - أهمية إنشاء مركز استفتاء للمؤسسات الإعلامية يشارك فيه إعلاميون وعلماء نفس ومتخصصون في فن الاتصال للوصول إلى متطلبات المجتمع. الأستاذة/ سناء مؤمنة: مستشارة برامج في تلفزيون جدة: - وزارة الثقافة والإعلام تعمل وفق خطط إستراتيجية، ولها دور هام تقوم به قائم على تأصيل الشريعة والقيم وترسيخ مفاهيم التكافل الاجتماعي. - وزارة الثقافة والإعلام تعمل على استقطاب وتأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية الملتزمة بالأخلاق والقيم والشفافية والموضوعية. - الإعلام السعودي بوسائله المختلفة يحرص على خدمة المجتمع والعناية بدفع عجلة التنمية، والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في هذا المجال. - الإعلام السعودي يعمل على تنمية روح الولاء للوطن والقيادة. - الإعلام السعودي يولي أهمية خاصة بالأسرة والاهتمام ببرامج الأطفال وتسليط الضوء على دور المرأة وتمكينها في المجتمع. - أهمية أن يُعطى الإعلام السعودي قدراً من الثقة من قبل أفراد المجتمع. الدكتور/ محمد ريان باريان مدير عام القناة الأولى - تصريح وزير الثقافة والإعلام بالتوجه لإنشاء صحف في جميع مناطق المملكة. - تنوع الإعلام السعودي بوجود قنوات متخصصة ومتنوعة (اقتصادية، إخبارية، رياضية). - الدعوة للقيام بزيارات للصحف السعودية والقنوات المرئية والمسموعة للوقوف على ما هي عليه والاستفادة من آراء الحضور. - الجلسة الثانية: المحور الثاني: المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي : 53. رسالة الإعلاميّ السعودي مختلفة عن رسالة غيره من الإعلاميين، وتتطلب الحرص على الثوابت العقدية لهذه الدولة وتاريخها المشرق ودورها الرائد. 54. تحول الإعلام السعودي من إعلام محلي داخلي إلى عالمي يستلزم تطوير وسائل وأدوات الإعلام، والاعتماد على إعلاميين رسميين محترفين ومدربين لإعطاء صورة مشرقة لإعلامنا الوطني عالمياً. 55. ضرورة تبني الإعلام لذوي الاحتياجات الخاصة بإتاحة مساحات كافية لهم للمشاركة والتعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم ومشاكلهم. 56. أهمية دور الإعلام في البحث عن المبدعين الذين يتهيبون صعود القمم. 57. الإعلام السعودي يفقد المتلقي لسيره على نمطية واحدة وبعده عن التجديد والتنويع. 58. غرس ثقافة الأمانة الفكرية في الأجيال هو أحد أهم أدوار ومسؤوليات وسائل الإعلام. 59. تنوع الطرح الفكري والثقافي في الإعلام السعودي مبدأ يجب أن يُؤخذ به لقيام إعلام صادق ورائد. 60. اقتراح البدء بمناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام قبل مناقشة واقع الإعلام السعودي للوقوف على مطابقة هذا الواقع لتلك المنطلقات. 61. الإعلام السعودي متنوع وينتهج الحرية المعتدلة والتي تنطلق من احترام الثوابت والتقاليد والعادات. 62. الإعلام السعودي يعمل بطريقة (صبي المقهى) يخدم الزبون ولكنه لا يهتم بنظافة المكان وشكله. 63. المجتمع السعودي ليس صورة واحدة، بل هو فسيفساء مختلفة ومتنوعة تحوي الكثير من التباين،وللإعلام تصوير ذلك وتلبية متطلباته. 64. تشكيل لجنة في كل صحيفة من أهل الحل والعقد للتقييم والتطوير. 65. أهمية تسخير كافة الإمكانات المتاحة في وسائل الإعلام الرسمي لمواجهة فكر الغلو والتطرف والعنف ومواجهة الإساءة إلى الدين وسماحته . 66. العمل على مواجهة الفكر بالفكر من خلال التنسيق مع وسائل الإعلام الإسلامي والعربي، واستقطاب الشباب من ذوي الكفاءات العلمية والشرعية لمواجهة الأفكار الضالة. 67. الإشادة بتجربة التلفزيون الماليزي (الإمام الشاب) لتعزيز الهوية الدينية لمن يصيبه الإحباط الحضاري وعقدة النقص. 68. المرحلة الراهنة تحتاج إلى البعد عن الوعظ والاهتمام بالفكر والمفكرين وطرح الرؤى ومناقشتها. 69. التصدي للأفكار الضالة التكفيرية من خلال الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة من تاريخنا التي غض فيها الطرف عن معالجة فكر الشباب الذي بدأ مجاهداً وانتهى مكفراً ومفجراً. 70. إعطاء الأولوية لمعالجة القصور الواضح في اللغة العربية لدى الإعلاميين السعوديين. 71. أهمية توخي الحرص والأمانة في أداء الكلمة المنطوقة والمكتوبة بما يتناسب مع الفطرة السليمة. 72. توخي الحذر في وسائل الإعلام عند تناول الموضوعات التي تتعلق بقضايا قتل الوالدين وعدم التبرير لهذا الفعل الشنيع . 73. أهمية تمكن الإعلام السعودي من عرض المشكلات بكل شفافية ووضوح وواقعية وموضوعية؛ للانتقال إلى مرحلة التقييم والعلاج . 74. الاهتمام بالتجديد في الطرح لإعلامنا المتخصص والمنقول عالمياً كإذاعة القرآن الكريم وتوضيح ملامح الإعجاز واستثمار عظمته. 75. الاهتمام بفقه اللغة واستشعار معنى التأمل والتفكر لترسيخ العقيدة عبر وسائل الإعلام. 76. ضرورة التعبير عن أحلامنا وطموحاتنا وحقوقنا ومظالمنا عبر جسور التواصل مع العالم وذلك لتسهيل اندماجنا وتعزيز دورنا . 77. ضرورة تغير الأسلوب الذي يقوم به الإعلام السعودي في تأدية رسالته لمعالجة القضايا وتدارك نقاط الضعف ومواكبة متطلبات المرحلة الراهنة. 78. التأكيد على الهوية الإسلامية للإعلام السعودي وضرورة طرح فكر إعلامي يناسب كافة شرائح المجتمع. 79. أهمية أن يشمل الطرح الإعلامي كافة المناطق والتوجهات الفكرية والمذهبية الموجودة على أرض الوطن. 80. تحديد هوية الإعلامية السعودية بحيث تبتعد عن التبرج والسفور المبالغ فيه في بعض الأحيان لأنها محط أنظار العالم الإسلامي. 81. الإشادة بحكمة القيادة التي شجعت التعددية وتبني المذاهب الأربعة في هيئة كبار العلماء. تعليق المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام: الأستاذ/ صالح عبد العزيز المرزوق: مساعد مدير عام إذاعة الرياض: - يتجه البعض لتشويه الإعلام وتحجيم جهوده لمجرد التشويه والنيل منه دون موضوعية. - الازدواجية في الفتاوى لها تأثير سلبي على الإعلام. الدكتور / محمد ريان باريان: مدير عام القناة الأولى: - العمل على توفير قدر كافٍ من الدراسات والبحوث من قبل الأكاديميين المتخصصين إعلامياً لخدمة القضايا الإعلامية. الأستاذ / إبراهيم محمد نيازي: مدير مكتب وكالة الأنباء السعودية بأبها: - عدم تواجد الإعلام في الجامعات يعود لوجود مراكز إعلامية في كل جامعة. - حضور مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام يهدف للمشاركة والحوار الفاعل. - مقولة (الإعلام يفقد المتلقي) تحتاج إلى تدعيم وإحصائيات وحقائق مثبتة. - دور وزارة الثقافة والإعلام في التعريف بالمملكة ومسيرتها تحقق من خلال اللقاءات الإعلامية والأسابيع الثقافية المقامة في العديد من الدول. الجلسة الثالثة: المحور الثالث: الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام : 1. معاناة الشباب من الإقصاء في الإعلام التقليدي دفعه للإعلام الجديد ليجد دوره ومكانه فيه. 2. يُلحظ شح فرص التدريب التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام للإعلاميين نسبة لغيرها من الوزارات والمؤسسات.
3. السعي نحو السبق الصحفي والتفرد بالخبر وعدم وضوح مصادر المادة الإعلامية يؤدي إلى تضليل الرأي العام. 4. حاجة الطفل السعودي في عالم العولمة إلى قناة متخصصة تجيب عن تساؤلاته وتحقق متطلباته الفكرية والاجتماعية والعقلية. 5. جهود الإعلام حثيثة غير أنه بحاجة لخطط تنموية لاحتواء الرأي العام وتمثيل المكانة الرائدة للمملكة. 6. نجاح الإعلام الجديد في تغيير طريقة التلقي التقليدية وتحقيقه المشاركة الفاعلة بشكل أشمل وأفضل لمجتمع شاب يبحث عن دوره في الإعلام. 7. الإشادة بجهود ولاة الأمر في توضيح كيفية التعامل مع الإعلام الجديد. 8. نجاح الصحف الإلكترونية في المؤسسات التعليمية بشكل بارز. 9. المنتديات الإلكترونية لا تُصنف ضمن وسائل الإعلام الصادق الموثوق لأنها تقوم على الإشاعات والتشهير وخدمة أصحابها مع النيل من غيرهم. 10. استمرارية توعية وتثقيف المجتمع ودعم خططه التنموية مسؤولية أساسية للإعلام. 11. نجاح بعض الصحف والمواقع الإلكترونية في التأثير على الرأي العام. 12. أهمية دعم وزارة الثقافة والإعلام للصحف والمواقع الإلكترونية ذات المصداقية والتي أثبتت دورها في الإعلام. 13. تثقيف المجتمع هدفٌ أساسي وراء نشأة الإعلام، وقد غُيب وسيطرت أهداف تجارية وسياسية واجتماعية على مسيرة الإعلام اليوم. 14. الإعلام الإلكتروني ذو تأثير قوي فهو النقطة التي انطلقت منها الثورات الوطنية الكبرى في البلاد العربية. 15. أهمية إنشاء لائحة منظمة للنشر الإلكتروني تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام. 16. الإعلاميون يجدون ذواتهم في الإعلام الجديد ويحقق لهم دورهم دون وسطاء أو معرفين. 17. ضرورة فصل الإعلامَين القديم والجديد في المؤسسة الصحفية الواحدة. 18. الإعلام الجديد كسر الاحتكار والإقصاء، والالتزام فيه طوعي بلا إكراه. 19. أهمية الاستفادة من الإعلام الجديد لكونه جزءاً من المشهد العالمي. 20. الإعلام الجديد فرصة لأن المشاركة فيه متاحة دون وساطة، وتحدٍ لأنه يدخل بيتك وعقلك بدون استئذان. 21. الإعلام الجديد إعلام حر لذا تصعب السيطرة عليه والتحكم فيما يبث فيه من أفكار دخيلة. 22. تشكيل فريق إعلامي سعودي مؤهل لمتابعة المواقع الإعلامية السعودية وتقييمها. 23. الدعوة لتويتر سعودي عربي واضح الهوية والتوجه ، يطرح متطلبات الشباب واهتماماتهم. 24. التأثير الكبير للإعلام الجديد على فكر الأطفال مما يستدعي الاهتمام بنوعية الموضوعات المطروحة فيه. 25. تبني مشاريع حكومية توفر مناخاً إبداعياً لتنمية المواهب الشابة في مجال الإعلام الإلكتروني فهم الشريحة الأكثر متابعة وفق إحصاءات موثقة . 26. البعد عن الصورة النمطية للمرأة السعودية في وسائل الإعلام بما يتناسب مع دورها الفاعل الجديد في مجتمعنا. 27. ضرورة تسليط الضوء عبر وسائل الإعلام على فكر المرأة وحجم مشاركتها في تنمية المجتمع. 28. عجز الإعلام الرسمي عن المنافسة يقلل من فرص استثمار الإعلام الجديد. 29. المتلقي التفاعلي للإعلام الجديد لا يرحم وهذا سيعيد هذا الإعلام بالتأكيد إلى الموضوعية والواقعية. 30. المستقبل والتأثير هو للإعلام الجديد لما يتملكه من مصداقية وموضوعية وتفاعل مع المتلقي. 31. الإعلام الجديد يحتاج إلى شراكة مجتمعية تتضح فيها متطلبات المجتمع في الداخل بعيداً عن الانفلات والانفتاح غير المنضبط. 32. استقطاب الكفاءات من الموهوبين واحتواؤهم وتدريبهم على واقع المنهجية الإعلامية ومتطلبات العصر الإلكتروني. 33. ضرورة احتواء الشباب السعودي ليعبر عن أفكاره بحرية وانطلاق دون قيود عبر وسائل الإعلام الإلكتروني. 34. إسباغ الهوية الوطنية على الإعلام الجديد ليعبر عن هموم ومشاكل الشباب السعودي. 35. الإعلام الجديد يشكل تحديات سياسية واجتماعية وثقافية منها الايجابي ومنها السلبي مما يتطلب دوراً فاعلاً للمؤسسات التربوية لتقوم بمهمة التوعية والتوجيه. 36. أهمية وضع استراتيجيه واضحة ومقننة لمقابلة تيار الإعلام الجديد وإبراز هوية المملكة كدولة مستنيرة متمسكة بالقيم والأخلاق والأسس العقدية. 37. أهمية توثيق الصلة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات التربوية لمواجهة تيار الفكر المضلل عقدياً وأخلاقياً وثقافياً. 38. إعادة النظر في السياسة الإعلامية الحالية لمواجهة التزمت الفكري والاستعلاء بالتعامل الايجابي مع مستجدات العصر بشفافية ووضوح. 39. تأهيل قادة المستقبل من الشباب السعودي لتحقيق الهدف المنشود في التعامل الإيجابي البناء مع وسائل الإعلام الالكتروني. 40. الإعلام الجديد هو صوت الشباب المسموع في زمن لا يحتمل البطء أو الوساطة كما يحدث في وسائل الإعلام التقليدي. 41. تعميق الوعي بالرقابة الذاتية لتمحيص الجيد من الرديء بما يتوافق مع القيم والمعتقدات والمبادئ. 42. تعديل المسار في الإعلام الجديد للتصدي الفكر الفئوي والقبلية والطائفية. الإعلام الجديد يكفل الحوار المفتوح مع جميع فئات المجتمع مما يتطلب قنوات جديدة تحترم الآراء وتعزز الرقابة الذاتية الجلسة الرابعة: المحور الرابع: مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره : 82. تعزيز دور المسرح في إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية والقضاء على الفساد واستثمار أوقات الشباب. 83. الحاجة لخطط وطنية تواجه الفكر المتطرف الذي يرى أن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والانتخابات قد يسبب مشاكل وطنية. 84. أهمية تدريس مبادئ الإعلام في السنوات الأولى في المدارس بإضافة مقررات عن الخطابة والتقديم والتمثيل في مادة تسمى التربية الإعلامية. 85. تطوير كليات وأقسام الإعلام لتحاكي الواقع واحتياجاته وتخريج كوادر فنية وإعلامية مميزة. 86. إعطاء المناطق النائية حقها من الإعلام الذي يعرّف بواقعها ويُسوق قضاياها بشكل واقعي. 87. تثقيف المجتمع بدور الإعلام في خدمة المجتمع وتخفيف تخوفه من الظهور في وسائل الإعلام. 88. تطوير الشراكة بين المؤسسات المجتمعية ووزارة الثقافة والإعلام. 89. التطوير والتحسين الإعلامي مطلبٌ أساسي في ظل تطور العالم الشامل. 90. ضرورة فتح أبواب الإعلام للمجتمع ليحقق الارتقاء بسواعد الجميع. 91. استقلال الإعلام الأهلي عن الحكومي وخصخصة وسائل الإعلام تضمن الاحترافية في العمل الإعلامي. 92. الاهتمام بالإعلام المحلي والتربوي بصورة خاصة هو البداية لصنع إعلام فعَّال. 93. مواكبة الرتم السريع للحياة ونشر ثقافة استخدام التقنية لحماية النشء من مخاطر الانفتاح. 94. تحويل وزارة الإعلام إلى مؤسسات إعلامية تحقق ما ينبغي تحقيقه. 95. الاهتمام بالشباب وإشراكهم في البرامج الإعلامية إعداداً وإنتاجاً. 96. ضرورة اهتمام الإعلام السعودي بالأعمال التطوعية ودعمه لإنشاء أندية تطوعية متنوعة. 97. إنشاء وكالات أنباء خاصة لنقل الأخبار بدلاً من الاعتماد على وكالة الأنباء السعودية لوحدها. 98. حاجة الإعلام لإعادة صياغة استراتيجياته بما فيها من رؤية ورسالة وأهداف لتتواكب مع المعطيات الحضارية والثقافية الجديدة. 99. الاهتمام بسمات الطرح الإعلامي من شفافية ووضوح ومصداقية وموضوعية في زمن لا يجدي فيه التعميم والإقصاء. 100. العدالة في اعتماد القدرة والموهبة معياراً لمنح المفكرين فرص الظهور في وسائل الإعلام. 101. تطوير اللوائح والأنظمة باتجاه الحرية المعبرة عن روح الأمة الإسلامية. 102. تغيير الذهنية القائمة على المنع والحجب إلى عقلية الدعم والإرشاد والتطوير والمشاركة وتقديم البديل الأجود. 103. ضرورة انسجام الإعلام مع الذات والتخلص من التناقض مع تشجيع التنوع والاختلاف. 104. الإعلام الإلكتروني يكسب ثقة المجتمع بسبب انفتاحه وسهولة العرض فيه. 105. اقتراح تكليف بعض المختصين من قبل مركز الحوار الوطني لإعداد ورقة ذات منهجية علمية حول موضوع اللقاء ثم يتحاور المشاركون حول نتائج الورقة وسبل تفعيلها بدلاً من المسار الحالي للقاء. 106. ضرورة تولي وزارة الثقافة والإعلام توظيف الإعلاميين بدلاً من ديوان الخدمة المدنية لتجويد اختيار وفرز الكفاءات. 107. الإعلام الرسمي ساهم في جهل المجتمع بقضاياه وهمومه لافتقاده للشفافية والصدق والجدية. 108. الإعلام الرسمي يكرر أخطاءه ويلمع الموالين له ويقصي المخالفين له في التوجهات. 109. الحاجة الماسة إلى إعلام جاد وطرح مخلص ونزيه يتعاطى مع القضايا بحرية. 110. تكريس مبدأ السمع والطاعة يحول الإعلاميين إلى عبيد للمؤسسات الإعلامية. 111. تفعيل دور المعاقين المتميزين في الإعلام وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن نظرائهم. 112. الاهتمام بالإعلام الموجه للطفل حتى نعيده سالماً من رحلته مع القنوات الأخرى. 113. تكثيف البرامج التلفزيونية المختصة بالأسرة والمجتمع والطفل وفتح قنوات الاتصال للحوار أسوة بالبرامج الدينية الأخرى. 114. الدور الحقيقي للإعلام هو تلمس حاجة المجتمع والتعبير عن الرأي بحرية وتعزيز الثقة ليصل الصوت للمعنيين في كل قطاع من قطاعات الدولة. 115. تحقيق الأمانة الإعلامية وإيصال صوت الشعب واحتياجات المجتمع في الوقت المناسب. 116. تبني مشروع وطني قومي يستثمر الطاقات والإمكانات المتاحة للتعامل مع وسائل الإعلام الجديد تشترك فيه المؤسسات الأمنية والثقافية والتربوية. 117. إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للتعبير عن همومهم ومشاكلهم عبر صفحات خاصة بهم وبرامج متخصصة في كافة وسائل الإعلام التقليدي والجديد. 118. الاستمرار في تطوير الإعلام السعودي وتأهيل الكفاءات المتميزة . 119. تمثيل الإعلام لكل تيارات المجتمع دون إقصاء لأي تيار ، والعمل على تعزيز وتقوية أواصر التلاحم الوطني. 120. وضع خطط إعلامية استراتيجيه وطنية من قبل الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ووزارة التخطيط ووزارة الإعلام والثقافة . 121. التعاون بين الوزارات المعنية في إعداد برامج ولقاءات عن الإعلام وأنماطه وأساليبه ونشر ثقافة الإعلام الحر المنضبط. 122. توفير منح دراسية للطلاب المتميزين والموهوبين إعلامياً لتأهيلهم وإعدادهم أكاديمياً. 123. أهمية الدراسات الميدانية القائمة على المسح والاستبيانات التي ترصد احتياجات المجتمع ومتطلباته من الإعلام السعودي. 124. تأسيس واجهات إعلامية لغوية وثقافية وفكرية. 125. قضايا المجتمع السعودي لابد أن يكون لها الأولوية في الاهتمام بكافة وسائل الإعلام. 126. ضبط الإعلانات التجارية بما يتناسب مع قيمنا وتقاليدنا. 127. ترسيخ مبدأ التعايش مع الآخر الذي نختلف مع فكره وتوجهاته . 128. تهيئة وإعداد الأجيال القادمة وتحقيق غاية الإعلام التربوي قادر على الاستفادة من وسائل الإعلام الجديدة.
تعليق المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام على المحورين الثالث والرابع: الدكتور / محمد ريان باريان: مدير عام القناة الأولى: - الإعلام السعودي يقوم بدوره المناط به ويعمل دائماً على التطوير وتقبل الآراء والأفكار. - التأكيد على أن الأبواب مفتوحة لتبادل الخبرات بما يحقق الغاية والهدف، والمستقبل سيكون أفضل بإذن الله. الأستاذة/ ليلى الهقاص: إدارة البرامج بإذاعة جدة: - المتقدم للعمل الإعلامي يخضع لاختبار من قبل لجنة مختصة بعد توجيهه من ديوان الخدمة المدنية. - الإقبال الجماهيري ليس معياراً للأفضلية فالقنوات التجارية لا تقدم ما هو مفيد مع كونها أكثر استقطاباً للجماهير. - البرامج التفاعلية والاجتماعية تعتمد على معدٍ ومقدمٍ وضيف وتعاني من تكرر الأسماء المشاركة. - حاجة برامج الأطفال لكادر متخصص من الكتاب والمعدين، ومشاركة هذه الفئة تدعم هذا الجانب. الأستاذ / صالح عبد العزيز المرزوق: مساعد مدير عام إذاعة الرياض: - الإعلام السعودي يدرك أهمية وهامش الحرية المسؤولة وفق توجهات وسياسات الدولة. - استحداث ساعة تربوية إعلامية بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام تُطرح فيها الموضوعات التي تهم الشباب والتربويين. الأستاذ / إبراهيم محمد نيازي: مدير مكتب وكالة الأنباء السعودية بأبها: - الإعلام التقليدي تحدى الإعلام الجديد ببرنامج (شاهد عيان) والمشاركة في عرض الأحداث. - المستقبل أكثر إشراقاً ومليءٌ بالمفاجآت والكل يحرص على التطوير. - تقدير التطوير والتجديد الذي أحدثه التلفاز السعودي والإذاعة وإن كان دون المأمول.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم