جانب من التكريم |
أكد نائب رئيس جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي الدكتور أنس عبدالوهاب زرعه على أهمية التسويق في الجهات الخيرية، مؤكداً على أهمية أن يكون النشاط التسويقي في المنظمات الخيرية غير تقليدي.
جاء ذلك خلال مشاركة جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بورقة عمل بعنوان "خطوات عملية في تسويق المشاريع" ضمن جلسات ملتقى جمعيات الزواج والأسرة في المملكة والذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم.
حيث أشار د. زرعة إلى أن تسويق مشاريع الجمعيات الخيرية يساهم في مزيد من التخطيط والتنظيم، واستعرض خلال حديثه أهمية التسويق باعتباره عملية إدارية اجتماعية في المنظمات تساهم في تحقيق أهداف المنشأة.
وبيّن د. زرعة بأن النشاط التسويقي يقوم بالتعرف على فئة الزبائن المستهدفين من خلال دراسة خصائصهم وسلوكياتهم وعاداتهم الحياتية والشرائية والتعرف على احتياجاتهم ورغباتهم وتطلعاتهم، مبيناً بأن التسويق يقوم بتوجيه جهود المنشأة نحو السلع أو الخدمات وإعلام المجتمع عن طريق الترويج والإعلانات وجهود رجال البيع وقياس رضاء العميل وزيادة رضا العملاء وكسب رضاء العملاء وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم وتحقيق النمو
وأكد د. أنس زرعة على مميزات التسويق في القطاع الخيري عبر اختيار أفضل الوسائل الممكنة لأي مشروع والتصرف في الأموال بالشكل الأجدر فضلاً عن تحقيق النظرة البعيدة للموارد المالية وكيفية زيادتها ونماءها وفتح آفاق جديدة للمشاريع الخيرية والإنمائية.
واختتم ورقته بالتأكيد على أن نجاح أي منشأة هو قدرتها على التواصل مع الآخرين، وتمكنها من إيصال صوتها ورسالتها للمستفيدين للحصول على الدعم اللازم لها لمواصلة مسيرتها، سواء كان دعما معنوياً أو مادياً، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر تطبيقات التسويق والبيع في الأعمال التطوعية والخيرية.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم