نهاية رجل شجاع "معمر القذافي" |
*بقلم : ناصر غالب القحطاني :
أمس كان "الخبر "وبالأمس أنتهت صفحة لم ينسها الزمن من حياة الشعوب بموت معمر القذافي ، الذى كان بالأمس يتحدث بشموخ وبعزة وبإصرار على الإنتصار سرعان ما أصبح جثة هامدة يتسابق الليبيون لسحبها في شوارع طرابلس ، وكأن ماحدث يذكرنى بمسلسل "نهاية رجل شجاع" ، مات القذافي كما مات صدام وغيره ، كما طويت صفحات البؤس والإستبداد بإنتصار الشعوب العربية ، لم أنس حديث الرئيس الليبي القذافي لى قبل نحو الشهرين في حوار تم عبر المراسلة الإلكترونية ونشر هنا "بزوايا" ، كان الرجل يتحدث بكل شجاعة وبراعة سرعان ماهوى في "جحيم الإنتقام"
لا أعلم هل سيكون الرئيس الذى لم يعد شجاع وتنفس آخر هواء من هواء سماء مسقط رأسه "سرت" قبل أن يمت في المعركة سيعلم من قبل أن نهايتة المخزية ستكون بمثل هذه النهاية التى بقدر أنها أفرحت قلوب حزنت لأجلها قلوب ،حينما تسقط الشجاعة في أوتون التقلبات والإستعمار والآلة الغربية التى تحرك شعوبنا كما تشاء وتستقوى بها وتفعل ماتفعله ؟؟
مات معمر وسيف الإسلام مات الزعماء واللذين ملئوا الدنيا صراخا وتاكيدا على الإنتصار ، لكن الشجاعة في زمن الغبن ستسقط فياليت بقية زعماء الدول العربية يستفيدون من الدرس جيدا
لاقوة في زمن الغبن ولا شجاعة ترفع من قيم الرجال في عصر الخديعة والمكر والتخطيط والإنقلابات ، صدقونى لا شجاع اليوم في زمن الغربة والعجائب في زمن يثير فينا التشاؤمية قدر حماسنا للغد
لاقوة في زمن الغبن ولا شجاعة ترفع من قيم الرجال في عصر الخديعة والمكر والتخطيط والإنقلابات ، صدقونى لا شجاع اليوم في زمن الغربة والعجائب في زمن يثير فينا التشاؤمية قدر حماسنا للغد
* رئيس تحرير موقع "زوايا" الإخباري
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم