ذكريات حسن (وكالات) - بغداد :
أتفق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم ببغداد الاربعاء على مشروع قرار بشأن الوضع في سوريا.
أعلن ذلك وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي بعد اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب ببغداد اليوم, واصفًا مشروع القرار بأنه متميز ومحدد وسيعرض على القادة العرب في اجتماعهم الخميس.
واعلن وزير الخارجية العراقي ان القمة لن تطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي واضاف: ان "المبادرة العربية واضحة ولم تطالب بالتنحي، نحن ايضا لم نطالب (بالتنحي) ولا القرار القادم في هذا الاتجاه".
واضاف "لم تكن هناك اي دعوة من قبل الجامعة العربية لاي رئيس بالتنحي، وهذا امر يخص الشعب السوري الذي عليه ان يقرر ويختار وينتخب قادته".
وأضاف أن هذا المشروع نابع من القرارات العربية السابقة وما حصل من تطورات من مباحثات المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان وبعد موافقة الحكومة السورية لمبادرة الأخير النابعة أساسًا للمبادرة العربية، لافتًا إلى أن الملف السوري أصبح الآن بيد الأمم المتحدة ومجلس الأمن .
وأعرب عن أمله بخروج سوريا من محنتها ، وقال : رغم أن الحكومة السورية أعطت موافقتها الرسمية على البنود الستة الواردة في مبادرة كوفي عنان لكن العبرة في التنفيذ , موضحا أن العراق لا يستطيع أن يكون محايدا على الإطلاق بخصوص إراقة الدماء والعنف الذي يجري في سوريا منذ نحو سنة.
ووصف زيباري اجتماع وزراء الخارجية العرب بأنه كان مثمرًا ، وهناك اتفاق كامل على جدول الأعمال ، مشيرًا إلى أن جدول الأعمال اختصر إلى تسعة بنود فقط .
أعلن ذلك وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي بعد اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب ببغداد اليوم, واصفًا مشروع القرار بأنه متميز ومحدد وسيعرض على القادة العرب في اجتماعهم الخميس.
واعلن وزير الخارجية العراقي ان القمة لن تطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي واضاف: ان "المبادرة العربية واضحة ولم تطالب بالتنحي، نحن ايضا لم نطالب (بالتنحي) ولا القرار القادم في هذا الاتجاه".
واضاف "لم تكن هناك اي دعوة من قبل الجامعة العربية لاي رئيس بالتنحي، وهذا امر يخص الشعب السوري الذي عليه ان يقرر ويختار وينتخب قادته".
وأضاف أن هذا المشروع نابع من القرارات العربية السابقة وما حصل من تطورات من مباحثات المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان وبعد موافقة الحكومة السورية لمبادرة الأخير النابعة أساسًا للمبادرة العربية، لافتًا إلى أن الملف السوري أصبح الآن بيد الأمم المتحدة ومجلس الأمن .
وأعرب عن أمله بخروج سوريا من محنتها ، وقال : رغم أن الحكومة السورية أعطت موافقتها الرسمية على البنود الستة الواردة في مبادرة كوفي عنان لكن العبرة في التنفيذ , موضحا أن العراق لا يستطيع أن يكون محايدا على الإطلاق بخصوص إراقة الدماء والعنف الذي يجري في سوريا منذ نحو سنة.
ووصف زيباري اجتماع وزراء الخارجية العرب بأنه كان مثمرًا ، وهناك اتفاق كامل على جدول الأعمال ، مشيرًا إلى أن جدول الأعمال اختصر إلى تسعة بنود فقط .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم