روى المواطن جمال محمود النوفل من أبناء بلدة موثبين في محافظة درعا تفاصيل اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة عليه وعلى شقيقه بعد عودتهم إلى البلدة بعد تهجير قسري دام 40 يوماً نتيجة لتهديدات واعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة
وقال النوفل51 سنة إنه كان يتناول وأسرته المكونة من زوجة وخمسة أبناء طعام الإفطار في يوم وقفة عيد الأضحى عندما تهجم على بيته11مسلحا وبحوزتهم أدوات حادة وحاولوا اقتحام البيت وعندما لم يفلحوا كرروا هجومهم على بيت أخيه طالب المجاور لبيته وأحرقوه فهرب أخوه وعائلته إلى شرفة المنزل لينجوا بحياتهم
وأضاف النوفل أنه لدى محاولته هو وأبناؤه نجدة شقيقه وأسرته تعرضوا لهجوم من عناصر هذه المجموعة حيث تعرض جمال وشقيقه وابنه لإصابات بليغة أسعفوا على أثرها لمشفى الصنمين العسكري
وأشار النوفل إلى أن هذا الاعتداء عليه وأسرته هو الثالث والسبب هو رفضهم المشاركة في التجمعات حيث أجبر مع أسرته على مغادرة البلدة للنجاة بأنفسهم من التهديدات التي طالتهم مضيفاً أنه تلقى تهديدات بالقتل من بعض المسلحين إن لم يسحب الدعوى التي رفعها ضدهم في وقت سابق
وأشار النوفل إلى أن شقيقه الثالث أمين رفض العودة إلى البلدة خوفاً من تهديدات المجموعات الإرهابية المسلحة وأقام وعائلته في جباب
أن حملة الإعتقالات مازالت لليوم السادس على التوالي في حي جوبر وقامت قوات الأمن بأطلاق نار على أحد المطلوبين وبعد إصابته قامت بإعتقاله وتم اطلاق نار على مظاهرة في حي القدم بعد ان قام المتظاهرين بقطع الطريق الرئيسي في المنطقة وفي ريف دمشق القلمون رنكوس و حوش عرب و بخعة ( الصرخة ) استمر القصف المدفعي مع سقوط شهداء شهداء و سمعت انفجارات قوية في قرية حوش عرب مع اطلاق نار كثيف من قبل الجيش و قوات الأمن مع استمرار القصف العنيف على المنازل
وقالت الهيئة أن ارتال من الدبابات وباصات الأمن وبرادات مغلقة وسيارات دبل كمين وعليها رشاشات مضادات طيران من كافة الجهات اقتحمت بلدات في سوريا و شهدت الحارة الغربية وعين طايات حملة دهم واعتقالات ، فيما سادت حالة رعب لدى الآهالي.
وقد كانت قوات الأمن مدعومة بقوة عسكرية من قوات الاسد والشبيحة قد شنت حملة اعتقالات يوم امس بالزبداني وقامت بسرقة المحال التجارية والمنازل وخربت محتوايتها وقامت باحراق مقر المشفى الميداني الذي كانت قد اقتحتمه بوق سابق اثناء الحملة الآخيرة
واقتحمت سرغايا من قبل عشرات الدبابات وباصات الشبيحة وبدأت حملة مداهمات حسب تنسيقية سرغايا (مش
وفي الجبة قامت قوات الامن الأسدي باعتقال اللواء محمد ديب زيتون مدير فرع الامن السياسي وذلك اثر شجار دار بينه وبين اصف شوكت بعد مقتل العديد من ابناء قريته على يد العصابات الإجرامية في قرية الجبة في منطقة القلمون
وقالت الهيئة في الكسوة إنتشرت عناصرقوات الأمن الأسدي مع سيارة الشد الرباعي وعليها رشاش500 في منطقة البساتين الغربية و تم تقتيش البساتين وفي كناكرانطلقت مظاهره حاشده انطلقت بعد صلاة الظهر من الجامع العمري
وفي رنكوس قصفت الدبابات مزارع رنكوس (مزرعة شعب الطوال و مزرعة وادي العميق و مزرعة سعنور ) بعد ان اتمت قصف مزارع جب العجوز و عين الغربية وسمعت أصوات الإنفجارات تعم كل مكان في رنكوس. كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى بلدة رنكوس عم ضراب عام شمل مدينة دوما و تم اغلاق جميع المحلات في المدينة وذلك لحمص الجريحة بعد المجزرة الدامية في كرم الزيتون و احتجاجا على المجزرة التي حدثت في حي الحجارية بدوما.
كما سمع ناشطون أصوات اطلاق الرصاص وإنفجارات في سماء المدينة ورؤية دخان كثيف من حي المساكن قرب أمن الدولة مع سماع أصوات رصاص القناصة من قرب جامع حوى و تواجد قناصين بشكل مكثف فوق بناء البرج الطبي.
كما بثت الهيئة بث مباشر لمظاهرة مسائية من عدة مساجد في دوما نصرة لحمص وادلب وبالرغم من انقطاع التيار الكهرباء عن المدينة
اضراب عام نصرة لحمص وحدادا على الشهداء
12-3-2012 هجوم عصابات الاحتلال
دخول إحدا الدبابات للمدينة بعد ان قامت بالتشبيح في سوق دوما تمركزت عند اول شارع القوتلي


إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم