ناصر القحطاني - ابها (هاتفيا) :
قالت شرطة الطائف في بيان صحفي لها اليوم السبت أن الجهات المعنية القت القبض على السجين الذى هرب من سجن ابها "محمد آل نسيم القحطاني" والذى حكم عليه بالقصاص وفر قبل تنفيذ الحكم ،وتابع المصدر ان عملية القبض تمت في موقع يطلق عليه جبال "وادي قرن" وتقع بين السيلين الكبير والصغير
وفي وقت سابق اليوم اكد مصدر مسئول في شرطة الطائف لزوايا ان الشخص الذى أطلق النار على دورية أمنية بجوار إستراحة نائية في منطقة الحوية وفر في سيارة من نوع كوريلا قد يكون السجين الهارب من سجن أبها الأسبوع الماضى وتابع المصدر أنه نتج عن الموقف إصابة ضابط وفرد وآخر في المواجهات مساء البارحة الجمعة
وكان الناطق بالمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت قال في تصريح سابق أن السجين الذى هرب من سجن ابها محكوم بالقصاص، وصدر في حقه حكم شرعي وحدد موعد التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة
وقال العقيد بن نحيت في بيان صحفي معمم " أنه هرب أحد سجناء سجن أبها العام وهو سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 25 عاما وذلك باستخدام آله حادة، قام من خلالها بنشر شبك الحديد. وقد تم على الفور تشكيل لجنة أمنية خاصة من أصحاب الاختصاص لمباشرة التحقيق في هذا الشأن تحديدا لتحديد المسؤولية والأسباب الحقيقية التي أدت إلى الهروب، وسيتم بإذن الله الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء من الإجراءات الرسمية وسيتم تطبيق أقصى العقوبات إذا ثبت وجود تواطؤ أو إخلال بنظام السجن من قبل العاملين فيه"
ونشرت الجهات الأمنية في ابها صورة للسجين الهارب من سجن ابها بعد ان تمكن من الهرب قبل ان يتم تنفيذ بحقه القصاص بسبب جريمة قتل ارتكبها واسمه "علي بن محمد آل نسيم القحطاني (25 عاما)"
وقال محمد القثامي الذي ساهم في عملية القبض على السجين الهارب في حديث صحفي لجزيرة اون لاين "أثناء خروجي إلى المسجد شاهدت السجين الهارب يمر إلى جانب منزلى وأمامه شخص آخر يرتديان أثوابا تميل إلى السواد، وعلى كل وجه كل منهما لفافة بنية اللون. كان يرتجف بعد أن قطع صاحبه الذي يرافقه الشارع المقابل، وقمت بالتحقق من أوصافهما حيث كان السجين يحمل رشاشا بيده وكان الشارع خاليا بشكل تام من جميع العابرين ومن رجال الأمن فرجعت حينها إلى المنزل ورصدت تحركاتهما وقمت حينها في تمام الساعة 5,12 بإبلاغ رجال البحث والتحري، وحددت لهم المكان الذي كان يختبئ فيه السجين هو ورفيقه. وفور حضور الجهات الأمنية تأكدوا من هويتي وحصلوا على تفاصيل مشاهدتي للمطلوب الذي كان يعتقد وجوده في إحدى سيارات الإسعاف المعطلة خلف منزلي، وعندما شعر بدنو الصباح ترجل من أمام منزلي، ومر بمنزل شعبي إلا أنه هرب عند شعوره بالوجود الأمني".
وقال محمد القثامي الذي ساهم في عملية القبض على السجين الهارب في حديث صحفي لجزيرة اون لاين "أثناء خروجي إلى المسجد شاهدت السجين الهارب يمر إلى جانب منزلى وأمامه شخص آخر يرتديان أثوابا تميل إلى السواد، وعلى كل وجه كل منهما لفافة بنية اللون. كان يرتجف بعد أن قطع صاحبه الذي يرافقه الشارع المقابل، وقمت بالتحقق من أوصافهما حيث كان السجين يحمل رشاشا بيده وكان الشارع خاليا بشكل تام من جميع العابرين ومن رجال الأمن فرجعت حينها إلى المنزل ورصدت تحركاتهما وقمت حينها في تمام الساعة 5,12 بإبلاغ رجال البحث والتحري، وحددت لهم المكان الذي كان يختبئ فيه السجين هو ورفيقه. وفور حضور الجهات الأمنية تأكدوا من هويتي وحصلوا على تفاصيل مشاهدتي للمطلوب الذي كان يعتقد وجوده في إحدى سيارات الإسعاف المعطلة خلف منزلي، وعندما شعر بدنو الصباح ترجل من أمام منزلي، ومر بمنزل شعبي إلا أنه هرب عند شعوره بالوجود الأمني".
وكان موقع زوايا انفرد بخبر هروبه من سجن ابها مطلع الاسبوع الماضي حينما قام بفك حديد نافذة بغرفة سجنه تمكن منها من الهرب
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم