0
 العلي
 ناصر القحطاني - متابعات  :  
 قال مصدر في السفارة السعودية في دكا عاصمة بنغلاديش أن الدبلوماسي السعودي خلف العلي تلقى وابلاً من الرصاص ولقي مصرعه فيما كان يمارس رياضة المشي قرب منزله  أمس 
  وزاد المصدر في تصريحات صحفية  أنه لا يستبعد أن تكون هناك دوافع سياسية وراء الحادثة، مشيراً إلى أن ظروف المنطقة تفرض الانفتاح على كل الاحتمالات.
 ولفت إلى أن الفقيد لم يكن يحمل أية أغراض شخصية وقت وقوع الحادثة، ذاكراً: “العلي ترك كل أغراضه في منزله ليمارس الرياضة ومن ثم يعود إلى بيته”.
 وقال إن العلي ترك عائلته الصغيرة في المملكة ولم يجلبهم معه إلى دكا، كما أنه لم يكن على علاقة مباشرة مع شؤون الجنسية البنغلادشية، لأنه يعمل سكرتيراً ثانياً في قسم الرعايا السعوديين، حيث يعمل في كافة الجهات السعودية في بنغلاديش أكثر من 30 سعودياً سواء في السفارة أو الملحقيتين العسكرية والثقافية والخطوط السعودية.
 وأضاف: “وظيفة العلي كانت تحتم أن يكون على تماس مباشر مع السعوديين المتواجدين أو المتعاملين هناك، حيث يتركز النشاط البيني بين المملكة وبنغلاديش على استقدام العمالة”، منوها إلى أن العلي كان يستعد للرحيل من بنجلاديش إلى عاصمة الأردن في يوليو المقبل بعد أن يتم سنتين من العمل بحسب النظام الإجرائي للموظفين السعوديين في الخارج 
وأعلن نائب قائد شرطة داكا لوكالة فرانس برس أن الدبلوماسي العلي أصيب بالرصاص في الصدر وما لبث أن فارق الحياة . وقال لطف الكبير إن الشرطة عثرت على خلف العلي مصابا بجروح عند تقاطع طرق يبعد مبنيين عن منزله في منطقة جولشان، وقامت بنقله إلى المستشفى حيث توفي بعد ثلاث ساعات. وأضاف أن الدبلوماسي البالغ من العمر 45 عاما والذي كان يرئس قسم شوؤن المواطنين السعوديين في سفارة المملكة “أصيب برصاصة في الجانب الأيسر من صدره”. ولم تذكر الشرطة أي تفاصيل عن الجهة التي قد تكون وراء الهجوم.
وأكد السفير السعودي في بنجلاديش الدكتور عبدالله البصيري أن الدبلوماسي السعودي خلف العلي لقي حتفه بالقرب من منزله في مدينة جولشان بعدما استهدفه اطلاق نار من قبل مجهول.
وقال البصيري إن العلي يشغل منصب سكرتير ثاني السفارة وقتل بعد إطلاق النار عليه بالقرب من منزله في ساعة مبكرة صباح أمس وقال السفير: “قتل أحد أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي بالقرب من منزله في جولشان صباح اليوم”. وأوضحت الوكالة إنه لم يتسن معرفة الدافع وراء الجريمة. وقال البصيري: “نأمل في أن تلقي حكومة(بنجلاديش) القبض على القاتل”. وذكرت مصادر بالمخابرات البنجلاديشية أن الشرطة عثرت على جثة الدبلوماسي السعودي وبها أثار طلقات نارية في الطريق 117 بمدينة جولشان صباح اليوم، حيث جرى نقله إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك. وأشارت الوكالة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها دبلوماسي أجنبي في بنجلاديش. وكانت الشرطة في بنجلادش أعلنت صباح أمس أن مسلحا مجهولا قتل بالرصاص مسؤولا في السفارة السعودية في بنجلادش .
وعثر على جثة خلف العلي وهو سكرتير ثان قرب السفارة في الحي الدبلوماسي بداكا.
وقال ضابط شرطة لرويترز “نجري تحقيقا في الحادث ونحاول معرفة التفاصيل بما في ذلك الدافع وراء القتل وتحديد القاتل.”
وكانت أكدت وزارة الخارجية السعودية اكدت في وقت سابق على مقتل مسؤول يعمل في السفارة السعودية في بنجلاديش مساء أمس إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين.
 وقال مصدر مسؤول بالوزارة إنه في تمام الساعة الحادية عشرة مساء أمس الاثنين تعرض الموظف بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بنجلاديش خلف بن محمد سالم العلي لإطلاق نار خلال قيامه بالمشي قرب منزله بالعاصمة دكا، لافتاً إلى نقله إلى المستشفى لمحاولة إسعافه إلا أن روحه فاضت إلى بارئها الساعة الثانية فجراً.
 وأشار إلى أن السلطات البنجلاديشية باشرت على أعلى المستويات إجراء تحقيقاتها المكثفة في هذه الجريمة للوصول إلى كافة الظروف والملابسات المحيطة بها بما في ذلك القائمين على هذا العمل الإجرامي ومعرفة دوافعهم، كما تم الطلب من السلطات البنجلاديشية سرعة تكثيف الحماية اللازمة لكافة موظفي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها، منوهاً إلى إنهاء الوزارة الإجراءات المطلوبة لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن وكان موقع زوايا نشر في ساعة مبكرة أمس خبر مقتل العلي 
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى