0
  

ناصر غالب القحطاني - ابها :
 طالب صحفيون وزارة الثقافة والإعلام السعودية إعادة النظر في تسنين تشريعات صدور الصحف والمواقع الإلكترونية السعودية التي تختص بالجانب الإخباري لتعددها وعبث بعضها بمحتواها.

وفيما أكد البعض الآخر أن نظام الوزارة الجديد نجح في تقنين وآلية العمل
بتلك المواقع، ولكنهم طالبوا بعقد دورات تدريبية وتأهيلية لملاكها والقائمين عليها فيما يخص التحرير الصحفي.

وكانت وزارة الثقافة والإعلام أصدرت في 1/1/2011م لائحة للنشر الإلكتروني وعملت اللائحة على تنظيم وتحديد أشكال النشر الإلكتروني وتشمل الصحافة الإلكترونية ومواقع وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون - الإذاعة - الصحف - المجلات)، والمنتديات، والمدونات، ومواقع عرض المواد المرئية والمسموعة، والإعلانات الإلكترونية والمواقع الشخصية وحددت اللائحة معايير النشر الإلكتروني وألزمت بإصدار تراخيص للصحف والمواقع تلك ولكن الوزارة لاحقا أوضحت أنها لا تفرض قيودا على حرية ما يتم طرحه بحسب الناطق الإعلامي والمتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام د.عبد الرحمن الهزاع.

وتحدث الصحفي في جريدة الجزيرة ورئيس تحرير موقع "الصحفي العربي أحمد الحمياني لـ"العربية.نت" الذي قال الصحافة الإلكترونية تستعمل الوسائط الإلكترونية بمختلف أنواعها في النشر عبر الشبكة العنكبوتية الإنترنت، وهي من مجالات الإعلام الجديد الذي يشهد عصر السرعة والتقنية الحديثة وسهولة انتقال المعلومة والصورة والخبر.

وأضاف "تفوقت السعودية في تجربتها الإلكترونية في النشر على عدد من الدول المجاورة بسبب الزخم الإعلامي ووجود عوامل كثيرة ساهمت بذلك".

واعتبر أن هناك صحفا سعودية إلكترونية أخرى دخيلة ومجهولة أو ناشئة وتعتمد على العشوائية لأنه يقف وراءها أشخاص لا يعرفون أساسيات التحرير الصحفي وتكون صياغتهم للأخبار الصحفية ركيكة، وتقترب من طرح أسلوب المنتديات العادية، وتقتات أخبارها من صحف أخرى.

ويعتمد غالبيتها على الإثارة في الموضوعات بغض النظر عن المصداقية في طرح الخبر أو نشر الإشاعات بدون تصريح لمصدر رسمي ويكتفون فقط بعبارة "ذكر مصدر" كما يعتمد البعض الآخر منها على نشر موضوعات كيدية تمس شخصيات من علماء وكبار كتاب أو مشايخ وصحفيين ومهاجمتهم بشكل متهور، أو سرقة أخبار من صحف دون ذكرها ويكتفي المحرر بوضع اسمه على الخبر المنقول.

واقترح الحمياني تأهيل ملاك الصحف الإلكترونية بدورات أكاديمية حول الصحافة الإلكترونية وكيفية التعامل مع الخبر وضرورة المصداقية والمهنية في الطرح واحترام القارئ وعدم الاستخفاف به، وزيادة الوعي خلال وسائل الإعلام بشتى أنواعه، ووضع مسابقات إعلامية تحفز ملاك الصحف الإلكترونية على الطرح المتوازن في إيصال المعلومة الصحيحة للقارئ وتكون هذه الحوافز بشكل دوري، وعقد لقاءات من خلال تأسيس جمعية للصحف الإلكترونية تحتوي هذا المجال وتطوره من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة. ووضع مادة بعنوان (التحرير العربي) في مدارس الثانوية لكي نرفع من مستوى الطلاب والطالبات في هذا المجال.
للاطلاع على كامل المادة
المصدر العربية نت

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى