1
ناصر القحطاني - الرياض   : 
تصاعدت وتيرة قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي وتجاذبت مصادر صحفية أنباء حول قرب إعلان الملك عبدالله بن عبدالعزيز العفو عن الجيزاوي وفق مصادر خاصة لموقع "زوايا" في الديوان الملكي السعودي . 
و قال المهندس عادل دانيال رئيس حزب الإستقامة .
وقال أنه أجرى إتصالات مع مسئولى السفارة السعودية بالقاهرة وقدم طلب للعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز للإفراج عن المواطن المصرى أحمد الجيزاوى وأضاف انه رسالته وصلت لخادم الحرمين الذى وعد بإصدار قرار بالعفو عن الجيزاى خلال ساعات بدافع حرصه على عدم المساس بالعلاقات الأخوية التى تربط بين الشقيقتين مصر والسعودية 

وكشف القنصل العام المصري بالنيابة في جدة المستشار ماهر المهدي أنه اطلع علي صور للمحامي أحمد الجيزاوي مع المضبوطات التي أكدت السلطات السعودية أنها كانت بحوزته، كما اطلع علي اعتراف بخط يده.

وقال المهدي في تصريح له انه اتصل بزوجة المحامي الجيزاوي وأنها بخير وتؤدي مناسك العمرة مع الشركة التي جاءت برفقتها، مشيرا إلى أنه لا يوجد شئ قانوني ضد زوجته، موضحا أن القنصلية ترتب لها زيارة لزوجها خلال الساعات المقبلة وفقا للنظام السعودي الذي يسمح لذوي المتهم بزيارته.

وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية في جدة تجريان اتصالات عاجلة ومكثفة مع السلطات السعودية المعنية بقضية المواطن المصري أحمد الجيزاوي المحتجز على ذمة اتهامه بجلب أقراص مخدرة إلى المملكة، حيث توجه القنصل ماهر المهدي لمقابلته والتعرف علي أوضاعه واحتياجاته وتقديم الدعم القانوني له.

وأكد المتحدث أن بعثات مصر الدبلوماسية في الخارج ملزمة وملتزمة بتقديم المساعدة القضائية والدعم القانوني لأي مواطن مصري يواجه أي مشكلة قانونية خارج مصر، بغض النظر عن أية اعتبارات تحيط بقضيته، وأضاف أن محمد عمرو وزير الخارجية قد أصدر تعليماته للسفارة والقنصلية المصريتين بمتابعة وضع أحمد الجيزاوي متابعة لصيقة علي أعلي المستويات لضمان حصوله علي حقوقه القانونية كاملة.

إرسال تعليق

  1. "وطي رأسك تراك سعودي ، عبد لعبيد العبيد "
    بقلم : سعودي ( أجلكم الله)
    لو أن الشعب السعودي لديه الحد الأدنى من الكرامة والشرف لكان قد ثار منذ عقود وسحق عصابة آل سعود التي جعلوا منه أقلية مستحقرة ذليلة عاطلة مندثرة مسلوبة أبسط الحقوق في عقر دارهم - جزيرة العرب – مهد العرب ومنبع الاسلام ، بعد أن استنزفت أهم موارده الاستراتيجيه غير المتجدده – المياه الجوفيه والنفط ، وأصبحت تحت شعارات دينيه وتنموية مزيفة مزبلة لعشرات الملايين من حثالات المجرمين والقتلة والمغتصبين ومختطفي أطفال واللصوص والنصابين والمزورين ومرضى الايدز ووباء الكبد سي اللذين رمت بهم دولهم وعلى رأسها مصر ،اليمن ، باكستان ،بنغلاديش ،اندونيسيا،السودان وشرق وغرب أفريقيا،الهند ،سوريا ،لبنان و غيرهم من شذاذ الأرض.

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى