0
تهاني البلوي - زوايا   : 
غادر سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان القاهرة متوجها إلى السعودية بعد استدعائه للتشاور ، وذلك وفقا ل ” واس”.
  وبحسب موقع 24 كانت حكومة المملكة العربية السعودية قد قررت يوم أمس استدعاء السفير قطان من القاهرة للتشاور وإغلاق السفارة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات التي حدثت أمام بعثات المملكة في  مصر ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية .
وقالت مصادر مطلعة اليوم الأحد أن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد يكون أول الوزراء المستبعدين من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، عقب الإعلان عن نية المجلس العسكري القيام بعدد من التعديلات الوزارية، وذلك لفشله في التعامل مع أزمة المواطن المصري الجيزاوي وما صاحب ذلك من احتجاجات أدت لسحب المملكة لسفيرها بالقاهرة.
وكان رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور سعد الكتاتني قد كشف عن حصوله على وعد من المشير حسين طنطاوي بإحداث عدد من التعديلات الوزارية في حكومة الجنزوري خلال 48 ساعة، عقب إعلان مجلس الشعب تعليق جلساته احتجاجا على عدم استقالة الحكومة.
وأشارت المصادر – وفقا لموقع “مصراوي” – إلى مناقشة المجلس العسكري لعدد من الاحتمالات التي تقضي بإقالة الحكومة بأكملها أو الاكتفاء بإقالة عدد من الوزراء على رأسهم وزير الخارجية، مع بقاء الدكتور الجنزوري في منصبه.
وكانت أزمة دبلوماسية قد نشبت بين مصر والسعودية مؤخرا، على خلفية ضبط ناشط ومحام مصري يدعى أحمد الجيزاوي في مطار جدة بتهم قالت المملكة إنها تتعلق بضبط أقراص مخدرة مع الجيزاوي، انتهت بسحب السعودية لسفيرها في القاهرة.

 المشائخ يتدخلون : 
 
وفي محاولة للاستفادة من ملايين المتابعين لهم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، سعى عدد من الدعاة السعوديين إلى امتصاص الغضبة التي استولت على كثير من مواطني المملكة من جراء الأزمة المتصاعدة مؤخراً بين المملكة ومصرودعا كثير منهم إلى تحكيم العقل ودحر الفتنة مذكرين بفضل البلدين ودورهما في حماية الإسلام والعروبة.
وأكد الشيخ محمد العريفي أن كل اضطراب يقع بين المملكة ومصر لا يصب إلا في مصلحة الأعداء، قائلاً على حسابه الشخصي بموقع تويتر: “لا أعلم دولة تربطنا بها وبأهلها ومشايخها علاقة أقوى من مصر.. وكل اضطراب يقع بين السعودية ومصر فهو يخدم الأعداء.. أتمنى من قلبي أن تهدأ الأمور”.
فيما شارك الشيخ سلمان العودة بهاشتاق “مصري أثر في حياتي” قائلاً: “فتحنا هاشتاق اسمه ‎‫مصري أثر في حياتي مبادرة لتلطيف الجو ودحر الفتنة ولم الشمل بينا وبين إخواننا المصريين وكان مؤثرا”، وأضاف: “غالب المثقفين والقرّاء شارك في تأسيسهم أساتذة مصريون في أنحاء الوطن العربي وفي سائر مجالات المعرفة”، متابعا: “شكراً لأساتذتنا وأشياخنا وشكراً لكتّاب وأدباء وشعراء ومقرئين ملؤوا حياتنا جمالاً وعلماً”.
وسلك المسلك نفسه الشيخ عايض القرني ناشراً للهاشتاق نفسه، قائلاً: “من أرض الحرمين من مهبط الوحي إلى مصر أم العظماء والمبدعين والعباقرة والأبطال سلام عدد القطر وتحية عدد الرمل لكل مصري ومصرية”، داعيا مواطني البلدين لعدم الفرقة ونبذ الاختلاف: “أيها السعوديون والمصريون لا للفرقة أو التعصب أو الاختلاف فالذي بيننا أكبر وأعظم من أن يتأثر بموقف عابر”.
وبحسب موقع 24 ساعة من جانبه، قال الشيخ عبد الوهاب الطريري: “قلتها سابقا.. زرت الكثير من البلاد العربية وغير العربية. كل بلد أزوره أشعر فيه بنوع غربة إلا ‎‫مصر‬‏. كأني في بلدي الذي ولدت فيه”.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى