0
تركي الطلحي - الرياض : 
تأتي الكاتبه سمر المقرن التى يقال عنها أنها "معتوهه" تهذي بما لاتدري لتطلق موجه جديدة من مشاكساتها الساذجة كسذاجتها لتشير في حوار تلفزيوني أجرى معها مؤخرا الى حرق النقاب وهو الأمر الذى ترك موجه من الإستنكار لدى الغيورين على الدين الاسلامي ، فتطلق حملتها الصحفية بدون خجل ولا إحترام للمشاعر  فهى لا ولن تخجل لأنها أعتادت على تجاوز  الخطوط الحمراء بمناقشة أمور أكبر من عقلها وتفكيرها  بكثير جدا ، ولاغرو فهى تتعامل بلا حياء ولاإحترام حتى  لنفسها وقيمتها كإنسانه  ، فترد  على استنكار عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المطلق، لرأيها قالت المقرن، أنها ما زالت عند رأيها بأنه لا دليل في القرآن على وجوب النقاب على النساء، داعية الشيخ المطلق لتقديم فتوى كاملة الأركان بوجوب النقاب.
وبحسب موقع 24 ساعة نفت ما ردده البعض بأنها دعت لحرق الحجاب، مبينة أنها كانت تجيب على سؤال: المرأة الكويتية والبحرينية أحرقت العباءة فمتى تحرقها المرأة السعودية؟ وكانت إجابتها بأن النقاب أولى بذلك.
وأضافت المقرن، في مقال لها بصحيفة “الجزيرة”، أن الحجاب لم يظهر في السعودية إلا قبل عشرين عاما، حيث إن النساء كن لا يغطين وجوههن، بجانب أن ثلاثة من الأئمة الأربعة يتفقون على أن وجه المرأة ليس عورة، وخالفهم فقط الإمام أحمد بن حنبل، الذي اعتبر جسد المرأة كله عورة.
وأشارت الكاتبة، إلى أن ظهور الحجاب حديثا يؤرخ له بظهور حركة الإخوان المسلمين في مصر، حيث جاء للتمييز بين المرأة المنتمية للجماعة وغيرها من النساء.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى