سعيد العسيري ونورة الغامدي - واس / ابها :
يبدأ الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع اليوم زياراته التفقدية لمنسوبي القوات المسلحة بالمنطقة بدءاً من حضوره للعرض العسكري المقام بميدان العرض بمجموعة لواء الملك خالد الرابع والوقوف من خلاله على ما وصلت إليه القوات المسلحة من تقدم وتطور كبير في المجال التقني والبشري في ظل الدعم اللامحدود الذي تجده من القيادة الرشيدة للارتقاء بها للأمام
ويقوم سموه بزيارة لقاعدة الملك خالد الجوية ولمجموعة الدفاع الجوي الرابعة ومن ثم حضور إيجاز قيادة المنطقة الجنوبية
ويختتم برنامجه اليوم بتشريف حفل الغداء المعد لسموه من قيادة المنطقة الجنوبية بالضيافة الملكية بمدينة الملك فيصل العسكرية ويستكمل سموه زيارته التفقدية للمنطقة بالتوجه إلى منطقه جازان غداً الأربعاء.
ويقوم سموه بزيارة لقاعدة الملك خالد الجوية ولمجموعة الدفاع الجوي الرابعة ومن ثم حضور إيجاز قيادة المنطقة الجنوبية
ويختتم برنامجه اليوم بتشريف حفل الغداء المعد لسموه من قيادة المنطقة الجنوبية بالضيافة الملكية بمدينة الملك فيصل العسكرية ويستكمل سموه زيارته التفقدية للمنطقة بالتوجه إلى منطقه جازان غداً الأربعاء.
هذا وقد أعدت قيادة المنطقة الجنوبية برنامجاً حافلاً لوزير الدفاع خلال جولاته التفقدية على القطاعات العسكرية التابعة لها , والتي تعتبر بمثابة التحفيز والرفع المعنوي وتلمس احتياجاتهم عن قرب والحرص على مواصلة مسيرة فقيد الدفاع والوطن الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز( رحمه الله ) .
ومن جهة أخرى شّرف الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع مساءأمس حفل العشاء الذي أقامه الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير تكريماً لسموه ومرافقيه في صالة الخالدية للاحتفالات بمدينة أبها.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى سمو أمير منطقة عسير كلمة فيما يلي نصها :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع - حفظكم الله ورعاكم -.
أصحاب السمو والفضيلة والمعالي.
أيها الحضور في حضرة هذا الضيف الاستثنائي الكبير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه عسير الولاء والوفاء تأتي إليكم وقد لبست من الرجال ما يكسو الجبال. قد نثرت بالجمال في حضرة أمير الآمال. هذه عسير التي أتت إليك يا سيدي. مثلما كانت وفية ليوم الفاتح من جند أبيك. ومثلما كانت منذ عهدها القديم مع جدك الإمام الأول حين كانت عسير منذ ثلاثة قرون عنوان وحدة هذا الوطن ورمز التقاء السهل والجبل في مسيرة الولاء والخير والأمل.
يا سيدي : لقد حمَّلني الرجال من أهلك وأبناء بيتك في عسير أن أنقل إليك ما ستحمله أمانة إلى ولاة الأمر أنهم على عهدهم ماضون مجددين ولاءهم وحبهم لقيادة هذا الوطن العظيم. واليوم ، تشرفون يا سيدي وأنتم من يحمل تكليف قائد هذه البلاد وولي أمرها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده النايف الأمين في هذه المسؤولية التي تسعون من خلالها لحماية مكتسبات البيت السعودي ورعاية الشبر الأخير من أطرافه ليبقى مثلما كان في كل تاريخه السحيق أبياً على الضيم وشامخاً في وجه كل متطاول وعزيزاً مهاب الجناب وهو يجنح للدفاع لا للحرب.
سيدي: نحن أمة لن تنسى الرموز , بل نحن من يبعث ذكرها في القلوب حتى وهي ترحل إلى البارئ الخالق المصور . ومثلما هو كل الوطن, فإن عسير لن تنسى من ذاكرتها أفعال راحلنا الكبير سلطان بن عبدالعزيز . لن تنسى يده الكريمة التي وقفت خلف مئات المشاريع. لن تنسى تلك الكلمات التي نطقها رسماً ووسماً على الجبال والآكام والقلوب والأفئدة. لن تنسى تلك الأيام التي كان فيها سلطان بن عبدالعزيز لهذه العسير يسراً وبناءً ورسالة حياة , وكل العزاء اليوم أن الأسد في عرين أخيه وأن الرجل في ثوب أخيه وأن الإنسان الذي عرفناه من سلطان هو نفس الإنسان الذي نقرؤه اليوم في سلمان . كل العزاء أن اللغة حتى لم تغير من تاريخ أخيك فيك إلا حرفاً واحداً من نفس الاسم . كل العزاء اليوم أن رحيل الرمز قد برهن أن هذا الوطن يلتف في المأساة ويواسي عند الضائقة وينهض للبيعة كي يستمر حكم الإمام المؤسس يوم كان مع الآباء المجاهدين المؤسسين يبنون وطناً مختلفاً لشعب بالغ الاختلاف.
واليوم نستأذنكم , سيدي , أن ترفع لقائد هذه البلاد وسمو ولي عهده كل ما شاهدت من عظيم الولاء وصادق البيعة وصدق العهد والوفاء وخالص الانتماء . أما أنتم يا صاحب السمو فلكم منا اخلص الدعاء أن يكون الله معك في هذه المسؤولية الجسيمة وفي هذه المهمة الوطنية التي لا تليق بشيء أكثر مما هي تليق بك أنت.
لقد كنتم سيدي باراً بالأب وفياً لإخوانك من الملوك والأمراء , صابراً ومحتسباً في هذه المسيرة الطويلة من تاريخ رجل لا يشبه إلا اسمك ورسمك ووصفك.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
أيها الحضور في حضرة هذا الضيف الاستثنائي الكبير : هذا وطنٌ للإسلام والاستخلافِ والبِناء . وطنٌ يبتدئ الكلِمةَ بالسلامِ ويُنهيها بالسلام.
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى سمو أمير منطقة عسير كلمة فيما يلي نصها :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع - حفظكم الله ورعاكم -.
أصحاب السمو والفضيلة والمعالي.
أيها الحضور في حضرة هذا الضيف الاستثنائي الكبير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه عسير الولاء والوفاء تأتي إليكم وقد لبست من الرجال ما يكسو الجبال. قد نثرت بالجمال في حضرة أمير الآمال. هذه عسير التي أتت إليك يا سيدي. مثلما كانت وفية ليوم الفاتح من جند أبيك. ومثلما كانت منذ عهدها القديم مع جدك الإمام الأول حين كانت عسير منذ ثلاثة قرون عنوان وحدة هذا الوطن ورمز التقاء السهل والجبل في مسيرة الولاء والخير والأمل.
يا سيدي : لقد حمَّلني الرجال من أهلك وأبناء بيتك في عسير أن أنقل إليك ما ستحمله أمانة إلى ولاة الأمر أنهم على عهدهم ماضون مجددين ولاءهم وحبهم لقيادة هذا الوطن العظيم. واليوم ، تشرفون يا سيدي وأنتم من يحمل تكليف قائد هذه البلاد وولي أمرها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده النايف الأمين في هذه المسؤولية التي تسعون من خلالها لحماية مكتسبات البيت السعودي ورعاية الشبر الأخير من أطرافه ليبقى مثلما كان في كل تاريخه السحيق أبياً على الضيم وشامخاً في وجه كل متطاول وعزيزاً مهاب الجناب وهو يجنح للدفاع لا للحرب.
سيدي: نحن أمة لن تنسى الرموز , بل نحن من يبعث ذكرها في القلوب حتى وهي ترحل إلى البارئ الخالق المصور . ومثلما هو كل الوطن, فإن عسير لن تنسى من ذاكرتها أفعال راحلنا الكبير سلطان بن عبدالعزيز . لن تنسى يده الكريمة التي وقفت خلف مئات المشاريع. لن تنسى تلك الكلمات التي نطقها رسماً ووسماً على الجبال والآكام والقلوب والأفئدة. لن تنسى تلك الأيام التي كان فيها سلطان بن عبدالعزيز لهذه العسير يسراً وبناءً ورسالة حياة , وكل العزاء اليوم أن الأسد في عرين أخيه وأن الرجل في ثوب أخيه وأن الإنسان الذي عرفناه من سلطان هو نفس الإنسان الذي نقرؤه اليوم في سلمان . كل العزاء أن اللغة حتى لم تغير من تاريخ أخيك فيك إلا حرفاً واحداً من نفس الاسم . كل العزاء اليوم أن رحيل الرمز قد برهن أن هذا الوطن يلتف في المأساة ويواسي عند الضائقة وينهض للبيعة كي يستمر حكم الإمام المؤسس يوم كان مع الآباء المجاهدين المؤسسين يبنون وطناً مختلفاً لشعب بالغ الاختلاف.
واليوم نستأذنكم , سيدي , أن ترفع لقائد هذه البلاد وسمو ولي عهده كل ما شاهدت من عظيم الولاء وصادق البيعة وصدق العهد والوفاء وخالص الانتماء . أما أنتم يا صاحب السمو فلكم منا اخلص الدعاء أن يكون الله معك في هذه المسؤولية الجسيمة وفي هذه المهمة الوطنية التي لا تليق بشيء أكثر مما هي تليق بك أنت.
لقد كنتم سيدي باراً بالأب وفياً لإخوانك من الملوك والأمراء , صابراً ومحتسباً في هذه المسيرة الطويلة من تاريخ رجل لا يشبه إلا اسمك ورسمك ووصفك.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
أيها الحضور في حضرة هذا الضيف الاستثنائي الكبير : هذا وطنٌ للإسلام والاستخلافِ والبِناء . وطنٌ يبتدئ الكلِمةَ بالسلامِ ويُنهيها بالسلام.
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عد ذلك ألقيت ثلاث قصائد شعرية نالت استحسان الحضور.
ثم تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدية تذكارية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
عقب ذلك شرف الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والحضور حفل العشاء الذي أقامه سمو أمير منطقة عسير تكريماً لسموه.
ثم تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدية تذكارية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
عقب ذلك شرف الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والحضور حفل العشاء الذي أقامه سمو أمير منطقة عسير تكريماً لسموه.
وأكد أمير عسير أن زيارة الأمير سلمان تأتي تأكيداً على ما توليه القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ من دعم واهتمام بكل ما من شأنه راحة وأمن المواطن في منطقة عسير أسوة ببقية المناطق.
ورحب سموه بزيارة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة عسير قائلاً " مرحباً ألف بضيفنا الكبير سلمان الدفاع .. سلمان الإمارة ..سلمان الحكمة .. سلمان العمل الخيري , أهلا بك بين أهلك وأبنائك في المنطقة ".
وأضاف سموه يقول " سلمان بن عبدالعزيز يعتبر أحد أهم رموز العمل الخيري يعرفه المريض الذي أنهك جسده المرض قبل الصحيح ,له بصمته الكبرى مع المرضى والمعوزين , وتتضح فيه كل معاني الإنسانية والرحمة والشفقة ".
وأردف سموه يقول " إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل نذر نفسه لخدمة المملكة وعاصمتها في شتى المجالات وسخّر خلال خمسين عاماً كل ما يمكن أن يقوم به أو يقدمه أي مسئول لوطنه , ولا زال لديه الكثير, كما أن سموه يعتبر مرجعاً تاريخياً للمملكة لثقافته الواسعة وشغفه بالعلم والثقافة , وهو يعد مدرسة كقائد محنك صاحب رؤية ثاقبة وقرار حكيم مبنياً على تعاليم ديننا الحنيف
ورحب سموه بزيارة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة عسير قائلاً " مرحباً ألف بضيفنا الكبير سلمان الدفاع .. سلمان الإمارة ..سلمان الحكمة .. سلمان العمل الخيري , أهلا بك بين أهلك وأبنائك في المنطقة ".
وأضاف سموه يقول " سلمان بن عبدالعزيز يعتبر أحد أهم رموز العمل الخيري يعرفه المريض الذي أنهك جسده المرض قبل الصحيح ,له بصمته الكبرى مع المرضى والمعوزين , وتتضح فيه كل معاني الإنسانية والرحمة والشفقة ".
وأردف سموه يقول " إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل نذر نفسه لخدمة المملكة وعاصمتها في شتى المجالات وسخّر خلال خمسين عاماً كل ما يمكن أن يقوم به أو يقدمه أي مسئول لوطنه , ولا زال لديه الكثير, كما أن سموه يعتبر مرجعاً تاريخياً للمملكة لثقافته الواسعة وشغفه بالعلم والثقافة , وهو يعد مدرسة كقائد محنك صاحب رؤية ثاقبة وقرار حكيم مبنياً على تعاليم ديننا الحنيف


إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم