ابها - زوايا (متابعات) :
بحسب مواقع صحفية تعرض احد المعلمين بمدينة ابها خلال الايام الماضيه لإعتداء غاشم وضرب مبرح من إحد الشبيحه المدنيين المشتبه انه في حالة غير طبيعيه وبمسانده 4 أشخاص آخرين في مشهد واقعي أشبة بسلوك افراد المافيا الاتينيه مماتمخض عن شلل في الحركة المروريه بشارع الشيخ بن حميد ( شارع الكويت سابقا ).
هذا و أفاد شهود عيان أنه في تمام الساعه التاسعه مساء شوهدت سياره سوداء من نوع جمس تاهو موديل 2013 ينتطيها شخص متوسط العمر استوقفت سيارة أخرى تعود للـ " مجني عليه " وذلك بحي الوردتين بابها امام أسواق بن محي مباشره و بأعتراض مفاجا من الامام وبمساندة سيارة آخرى من نوع فورد أتعترضت هي الآخرى سيارة " المجني عليه " من الخلف ثم بادر الجميع بتطويق "المجني عليه" ومن ثم الاعتداء عليه بالضرب الهستيري وسط تعالي صرخات الاستنجاد والنجده بالماره لكن تطويق المعتدين حول "المجني عليه" بالاسلحة البيضاء والتهديد تسبب في إخافة المتواجدين من عابري الطريق من انقاذ "المجني علية " من براثن هذا الشبيح وزمرته حتى استكمال الاعتداء والقاء " المجني علية " غارقا بدمائه على احد الارصفه بذات الشارع في مشهد درامي أثار ضجر الكثير من المواطنين الذي افادوا ان هذا المشهد المؤسف لم يتوقع مشاهدته في بلد الامن والامان والانصاف معللين بقولهم " من امن العقوبة أساء الأدب " ومتضجرين من عدم وصول دورية الامن المتواجده جوار الموقع إلا بعد هروب المعتدين ومستنكرين أيضا من تاخر سيارة الهلال الاحمر السعودي التي أسعفت " المصاب" وهو في حالة نزيف حاد من الانف وخلف الراس وابهام اليد اليسرى وادخل على أثر ذلك إلى قسم الطوارئ بمستشفى عسير المركزي وهو فاقد الوعي حيث اتضح ان " المجني عليه يعاني من مرض السكري حيث كانت نتيجة التقرير الطبي تفيد إصابت " المجني عليه " بإصابة بالغه في انفه وفي عينه اليمنى كادت تؤدي ببصره وإصابته بالعديد من الكدمات في الرأس والانف والابهام بالإضافة إلى وجود العديد من الكدمات في اماكن مختلفه من جسمه نتيجة للأعتداء الذي تعرض له.
و أضاف عبدالله عسيري وهو مسعف " الضحيه " انه تم التحقيق مع المعلم ( هـ .ع ) من قبل شرطة غرب ابها اثناء تواجده بالمستشفى حيث افاد بمعلومات هامه عن المعتدين الذي يشتبه انهم يقطنون نفس الحي وابدى " المجني عليه " استيائه الشديد حول عدم العثور على المعتدين حتى اعداد هذا التقرير وافاد " المجني عليه " انه سوف يتقدم في الايام القليله القادمه بشكوى خطية لمقام امارة منطقة عسير ونسخة لفرع المباحث الادارية بمنطقة عسير بعد مرور زمن على الحادثه وعدم الحصول على نتائج ايجابيه وذلك لحفظ حقة ووجوب تكثيف البحث عن المعتديين على ضوء المعلومات الهامه التي ادلى بها سيما وان أبها مدينة صغيره والمطلوبين يقطنون في احد الاحياء الصغيره المعلومه والتاكد من عدم وجود تواطئ من قبل بعد الافراد الامنيين .
هذا وقد ابدى عدد من زملاء واقارب وعدد من المتعاطفين من عشيرة " المجني عليه " أستيائهم حول تواطئ افراد البحث الأمني حول الحادثه معللين بقولهم اذا لم تسترد الجهات المعنيه حق " زميلهم " وابن عشيرتهم وتستعيد كرامته المهدره بالعثور على المعتدين بأسرع وقت ومعاقبتهم حسب الانظمة والقوانين الشرعية كون " المجني عليه " لم يتعرف على الغادرين ويعرف بحسن الخلق ومن عائلة دين معروفه بمنطقة عسير والا سوف يبادرون بأنفسهم بأخذ حقهم المشروع بأي وسيلة كانت .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم