سالم اليامي - نجران :
كشفت ندوة نظمتها جامعة نجران أمس أن تجارة المخدرات في المملكة خلال العام الماضي بلغت أكثر من 23 مليارا.
واستضافت الندوة التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب بالجامعة واستمرت قرابة الساعتين على مسرح الجامعة الرئيسي تحت عنوان "أضرار المخدرات"، الدكتور محمد منصور(أخصائي الطب النفسي بالشؤون الصحية) والشيخ محمد المطرودي (عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورعاية السجناء بنجران) والملازم أول فيصل الشمراني أحد منسوبي مكافحة المخدرات. حيث أبرز الدكتور منصور الأسباب التي تقود للإدمان وأنواع شخصيات المدمنين إضافة إلى مؤشرات اكتشاف المدمن مبكرا من قبل ذويه قبل تطور حالته للوضع الذي يصعب السيطرة عليه فيه.
فيما أكد الشيخ المطرودي أن الثراء السريع وهم يقود كثير من الشباب للإدمان مطالبا بأن يكون هناك تكامل بين المؤسسة القضائية والسجون لتكون دور إصلاحيات حقيقية تؤهل المدمن للعودة إلى الطريق الصحيح لا أن تصنفه مجرما جديدا مستشهدا بقصة شاب صغير لا يتعدى سن ال15 عاما حكم عليه بالسجن عشر سنوات نتيجة القبض عليه وهو يحمل مخدرات في مظروف مغلق أعطي له من أحد الشباب لتوصيله إلى مكان معين بمبلغ مالي متفق عليه مبينا أن الأحكام البديلة لهؤلاء الصغير قد تكون أنجع وسيلة في انتشاله وبنائه من جديد.
من جهته أشار الملازم الشمراني أن مقارنة عدد المدمنين في المملكة بعدد مستشفيات الأمل التي لا تتجاوز سعتها السريرية 200 سرير يؤكد أن هناك حاجة لمزيد من الخدمات العلاجية المقدمة للمدمنين لتأهيلهم ومن ثم انخراطهم من جديد في المجتمع، لافتا أنه لو تم مساعدة المدمن بعد إقلاعه عن التعاطي بتوفير وظيفة له تعينه على مواجهة أعباء الحياة وإعادة الثقة في نفسه لتناقص العدد بشكل كبير.
واستضافت الندوة التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب بالجامعة واستمرت قرابة الساعتين على مسرح الجامعة الرئيسي تحت عنوان "أضرار المخدرات"، الدكتور محمد منصور(أخصائي الطب النفسي بالشؤون الصحية) والشيخ محمد المطرودي (عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورعاية السجناء بنجران) والملازم أول فيصل الشمراني أحد منسوبي مكافحة المخدرات. حيث أبرز الدكتور منصور الأسباب التي تقود للإدمان وأنواع شخصيات المدمنين إضافة إلى مؤشرات اكتشاف المدمن مبكرا من قبل ذويه قبل تطور حالته للوضع الذي يصعب السيطرة عليه فيه.
فيما أكد الشيخ المطرودي أن الثراء السريع وهم يقود كثير من الشباب للإدمان مطالبا بأن يكون هناك تكامل بين المؤسسة القضائية والسجون لتكون دور إصلاحيات حقيقية تؤهل المدمن للعودة إلى الطريق الصحيح لا أن تصنفه مجرما جديدا مستشهدا بقصة شاب صغير لا يتعدى سن ال15 عاما حكم عليه بالسجن عشر سنوات نتيجة القبض عليه وهو يحمل مخدرات في مظروف مغلق أعطي له من أحد الشباب لتوصيله إلى مكان معين بمبلغ مالي متفق عليه مبينا أن الأحكام البديلة لهؤلاء الصغير قد تكون أنجع وسيلة في انتشاله وبنائه من جديد.
من جهته أشار الملازم الشمراني أن مقارنة عدد المدمنين في المملكة بعدد مستشفيات الأمل التي لا تتجاوز سعتها السريرية 200 سرير يؤكد أن هناك حاجة لمزيد من الخدمات العلاجية المقدمة للمدمنين لتأهيلهم ومن ثم انخراطهم من جديد في المجتمع، لافتا أنه لو تم مساعدة المدمن بعد إقلاعه عن التعاطي بتوفير وظيفة له تعينه على مواجهة أعباء الحياة وإعادة الثقة في نفسه لتناقص العدد بشكل كبير.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم