2

   "عراب الصحافة " يسئ للعاملين في الصحافة الإلكترونية ويقلل من كفاءتهم

كتب : ناصر غالب القحطاني : 
يصر كما يطلق عليه "ملك الصحافة " أو عراب الصحافة السعودية الأستاذ تركي السديري وهو الذي يشغل منصب رئيس تحرير جريدة الرياض منذ 40 عاما ، وكما يشغل منصب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين المؤقرة على "تهميش" دور الصحافة الإلكترونية ، ويصر "كهل" الصحافة على أن يتعالى على العاملين في الصحافة الإلكترونية ويقلل من قدراتهم الإبداعية ؟ ، أم هل يزعجه أن الصحافة الإلكترونية تفوقت عليه وأهدته دروسا ومن معه في كيفية التعامل مع الخبر والسبق "الصحفي" ؟؟؟ ، أنسان يتعالى ويقلل من شأن من يعملون في الصحافة الإلكترونية وكان آخرها اللقاء الذى أجرى معه وبث في قناة الثقافية السعودية  يحمل إسم "سوانح الذكريات" ، فيتحدث تلميحا الى أن العاملين في الصحافة الإلكترونية لايتمتعون بالمقومات الإبداعية ؟؟؟ 
ويبدو أن " الكبر" نال من تفكير الأستاذ الكبير وبدأ يشعر "بخرف" فلا يفكر بعقلانية ولايدري عما يحدث حوله من تطور تقنى ، ومواهب أجبرت نفسه الأمارة بسوء التقدير أن يحكم عليها بـ "الفشل"  !!
رويدك ولعلمك وانا احد من تخرج من مدرسة جريدة الرياض وتعلمت أسس المهنة منها ومنك ، ولأن الأقدار وقفت في طريقي في الصحافة الورقية هل تتوقع أن أكون تلميذك "الفاشل " والذى لا يتمكن من أدوات الصحافة الإلكترونية أو الإعلام الجديد ؟؟؟؟؟ كما تظن؟؟؟
لن أنكر أن لك تجربة صحفية تستحق أن تذكر ، ولكنك خيبت ظني في أن أسمع منك وأقرأ على لسانك ما يدل على أن تفكيرك وحكمك على الصحافة الإلكترونية "محدود" ، ولأنك تعرف وتدرك أن للجريدة التى تحمل إسم عاصمة مملكتنا الغالية "الرياض" تعد من أوائل من بادر لتأسيس موقع إلكتروني بإسمها ، والا سعادتك لاتعتد بمن ساهم وشارك في نجاح هذا الموقع ؟؟ 
أم هل عبرت عن شعورك بالكره تجاه العاملين من صحيفتك نفسها في صحف إلكترونية فبادرت بكل كرم للحسم من مرتباتهم ومرتباتهن لأنهم يعملون في تلك المواقع الإلكترونية ؟؟؟؟ 
 
لأن الصحافة الإلكترونية ياسعادة "عراب الصحافة السعودية" كشفت أسباب تعثر هيئة الصحفيين والتى ترأس إدارتها هيئة بلا هدف ولا هوية ،، والا كان من الأجدر ياملك الصحافة السعودية أن تبادر لتحسين أوضاع من يعملون في الصحافة الورقية وتدعم من يعمل في الصحافة الإلكترونية بدلا من الشعور بالكبرياء والغطرسه وحب الذات !!! 

نحن ودام أن نبض الحياة يجري في وريد عروقنا سنستمر ولن نتوقف، ولن يرضيك هذا طبعا ، كفاك هذرا بما لاتدري ولاتعلم

إرسال تعليق

  1. كثير من الصحف الاكترونية روؤساء التحرير فيها كانوا مهمشين في الصحافة الورقية وعندما اتيحت لهم الفرصة من خلال الصحافة الإكترونية لهم وعملوا مواقع صحفية اكترونية نجحوا نجاح باهر وكثير حتى شباب لم يسبق لهم العمل الصحافي وعندما نجحوا من خلال الاحترافية الصحفية كانوا مطلب الكثير من الصحف ويشار اليهم بالبنان وراينهم عبر ما قدموه من عمل احترافي صحفي من خلال رئساتهم لتحرير لتلك المواقع ولو عرضوا انفسهم في العمل الصحفي الورقي لكان وظفهم تركي السديري مراسلين او سائقين او رجال امن صناعي فقد لاغير فهو يريد ان يبقى صحافة الكلاكسية الورقية ليبقى هو رئيس التحرير ولا يجود غيره ولكن الصحافة الكترونية اثبت بان هناك من هو اكفاء منه ومن غيره من عواجيز الصحافة الورقية والتي يمسكون تحريرها من عشرات السنين

    ردحذف
  2. اتمنى ان يتركون المكابرة ويغلقون الصحافة الورقية كما اغلقوا المجلات الورقية اصحابها ثم يتركون الصحافة للعمل الابداعي لمن يهوى العمل الادبي الصحافي الى اهله وسباب تردي الصحافة الورقية هي الشلاليه احدى الصحف الكترونية قرائها في اليوم الواحد تجاوزوا 2 مليون قارئ اتحدى أي صحيفة ورقية تبيع 500 الف نسخة في اليوم مستحيل

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى