جدة - أحمد العمودي:
.JPG)
حيث
أوضح رئيس الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية الدكتور نزيه العثماني
بأن الورشة ستتناول أهمية وجود مركز معلومات للهندسة الطبية على مستوى
المملكة يساهم في وضع معايير التعامل مع الأجهزة وإجراءات الصيانة الدورية
والوقائية اضافة لمواصفات ومتطلبات عقود الصيانة وشراء قطع الغيار والتدريب
للمهندسين والفنيين العاملين في قطاع الأجهزة الطبية بالمملكة، مبيناً بأن
الورشة سيقدمها عدداً من المهندسين الاكلينيكيين ذوي الخبرة من بينهم
الدكتور إياد البراك من جنرال الكتريك للرعاية الصحية.
وأضاف
د. نزيه العثماني بأن ورش العمل التي تحظى بتعاون الغرفة التجارية
الصناعية بجدة وبرعاية حصرية من جنرال الكتريك للرعاية الصحية، مشيراً إلى
أن الجمعية تسعى من خلال الورش التدريبية لتقديم التوعية والتدريب الذي
يحتاجه المهندسون الطبيون العاملون في المجال باعتماد الهيئة السعودية
للتخصصات الصحية.
وأضاف
د. نزيه العثماني بأن الورش الثانية التي تقام يوم الأحد المقبل ستتمحور
حول اعتماد أقسام الهندسة الطبية بالمستشفيات محلياً وعالمياً وستتحدث عن
معايير الاعتماد المحلية لأقسام الهندسة الطبية لدى المجلس المركزي لاعتماد
المنشئات الصحية (سباهي) ومعايير الاعتماد العالمية التي تعتمدها مؤسسة
إكري ECRI وهي
أحد المؤسسات غير الربحية الرائدة في مجال وضع معايير الصيانة والسلامة
للأجهزة الطبية، مبيناً بأن الورشة يقدمها الدكتور إبراهيم اندجاني أحد
مفتشي سباهي المعتمدين والمهندس رام المستشار الدولي للمعايير بمؤسسة إكري.
وأبان
د. العثماني بأن الورشة الثالثة التي تقام يوم الاثنين المقبل تتناول قياس
الجودة بأجهزة الأشعة التشخيصية حيث ستتطرق الورشة لأساليب معايرة أجهزة
الأشعة التشخيصية وضرورة المعايرة ومتطلباتها، ويقدمها نخبة من الخبراء
أعضاء هيئة التدريس بقسم الأشعة بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز ممن لهم
خبرة اكاديمية وعملية في هذا المجال من بينهم الدكتوره سارة حاجي
والدكتوره ماوية خفاجي والدكتور خالد الصافي.
وأبان
رئيس الجمعية بأن الجمعية ترغب في تنظيم الكثير من الفعاليات وورش العمل
التي تساهم في رفع كفاءة عمل المهندس الطبي في المستشفيات الوطنية ليصبح
ملماً بمستجدات التخصص وتطورات التكنولوجيا.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم