اكثر من 25 عاما غربة عن الوطن هذا العنوان الأنسب لقصة كريم الكويكبي
الذى عاد الى مسقط رأسه بعد أن عاش في سوريا ، ولكن يبدو أن الحرب هى من
دفعته للعودة الى حضن الأم السعودية ، ويكشف الكويكبي فصول مسرحيته المؤلمه
في تصريح لـ زوايا حيث قال تغربت عن السعودية أكثر من 27 عاما وفي تلك
الأعوام حاولت مرارا العودة لكن المعوقات التى وضعتها سفارات السعودية
منعته من تحقيق حلمه
وكشف مصدر بالسفارة السعودية بلبنان، أن الوثائق التي قدمتها أسرة المدعو كريم الكويكبي، إلى السفارة مزورة، ولا تؤكد أنها سعودية الهوية، ولا يحق لها بموجب الوثائق التي قدمتها للسفارة بالدخول إلى المملكة.
وأوضح المصدر، أن ادعاء الأسرة المذكورة، بأنها عائلة سعودية، وأنها محاصرة بسوريا وتريد الانتقال إلى السعودية لا يوجد ما يسنده أو يؤكد صحته، وأن الوثائق التي قدمتها الأسرة المكونة من "8" أشخاص للسفارة جميعها وثائق مزورة، وفقا لصحيفة "الحياة".
وكانت أسرة مقيمة في سوريا ناشدت السلطات السعودية الإثنين الماضي، بالتدخل السريع لإنقاذها من الحصار الذي تعيشه في سوريا، ومساعدتها للانتقال والعيش بالسعودية، بعد أن ادعت أنها سعودية الهوية.
وحمل المواطن السعودي كريم الكويكبي
مسؤولية تأخر عودته من سوريا طوال "27" عاماً للسفارات السعودية بكل من
دمشق وبيروت والأردن لرفضها منحه جواز سفر، مطالباً بالتحقيق ومحاسبة من
تسبب بحرمانه من وطنه، مشيراً إلى المخاطر التي تعرض لها مؤخراً في سوريا.
وأضاف الكويكبي، أنه
أراد العودة من دمشق للسعودية قبل أعوام، إلا أن ما أسماها بـ "تعقيدات"
السفارة السعودية في دمشق منعته من العودة، لافتاً إلى أنه تم إبلاغه أنه
مطلوب أمنياً في السعودية رغم إنه لم يفعل شيئاً يضر بأحد، حسب قوله،
موضحاً انه بعد أحداث سوريا حاول العودة للسعودية إلا أن السفارة في بيروت
قالت إنه ليس سعودياً وأن وثائقه مزورة.
وتابع الكويكبي أنه تمكن من الخروج مع بعض
أبنائه إلى الأردن، وأن ثلاثة طلبات رفعت بخصوصه للسلطات السعودية، وتم
صرف مكافأة مقطوعة ألف دينار، وسكن لثلاثة أشهر، ثم أوقفت المكافأة ومنع من دخول السفارة، عقب ذلك تمكن من العودة للمملكة عبر الحدود الأردنية، وعلم من الأحوال المدنية بالقريات أن ملفه في سكاكا.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم