يعد علي عوف من كبار الفنانين الشعبيين في مصر , ويتميز
بكونه متعدد المواهب فهو عازف سمسمية وراقص ومغني وطبال, تجده على المسرح وكأنه
شعلة نشاط متحركة, وهو ماحدا به لان يصبح جوكر فرقة الطنبورة.
وتعد البداية الحقيقية لعلي عوف منذ ان كان عمره 18 سنة حيث كان وقتها في المرحلة الثانوية, وقتها كان له علاقة كبيرة بالريس امبابي في بورسعيد والذي كان يعد قاموسا لاغاني الضمة, وهي اغاني ما قبل السمسمية, حيث كانت عبارة عن تواشيح واغاني صوفية, لان اهل الضمة في الاساس كانو صوفيين.
ويقول على عوف ان السمسمية ظهرت في الشارع البورسعيدي خاصة والمصري عامة في سنة 1956 بعد العدوان الثلاثي على بورسعيد ولكنها قبل ذلك كانت في القهاوي ( قعدات الونسة) وفي الزار, ولكن بعد العدوان اصبحت السمسمية لسان حال الشعب البورسعيدي جيث كان يتغنى بها ضد الحرب والعدوان الثلاثي واغاني للمقاومة وهو ما وسع من قاعدة انتشارها بين الناس, حيث تعمل على شحذ الهمم لمقاومة العدوان.
ويشير علي عوف الى انه مع الوقت بدأت اغاني الضمة تندثر بعد ان فرضت السمسمية نفسها على الناس واصبح لها معجبيها, ويلفت عوف الى ان علاقته بالريس امبابي بدات عندما كان مهاجرا معه في ميت غمر حينها كان والده يأخذه معه لحفلات الضمة, وكان يرقص منذ ان كان عمره خمس سنوات حيث هو في الاساس (صحبجي ضمة ) بمعنى انه محب لادوار الضمة ويغنيها مثل ادوار ( زارني المحبوب, هجرني حبيبي, كل شيء منك مقبول, يامن عليك توكلي).
ويوضح عوف انه بعد عودته لبورسعيد سنة 1974 بعد انتهاء الحرب , رقص في الحفلات البورسعيدية , حيث انه في الاساس من منطقة اول العرب وهي اكبر منطقة محبة للتراث, وفي البداية كان عوف (حسب قوله) يعمل كراقص وكورال.
وحول انضمامه للطنبورة يشير على عوف انه كان في العام 1989, وقتها كانت السمسمية بالنقوط في الشارع, ولكنه كان يرفض ذلك, ووقتها جاره الريس امبابي عرفه بزكريا ابراهيم الذي يعد من ضمن افضل خمسين شخصية اثرت فى الثقافة فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال العقد الاول من القرن الواحد والعشرين وهو كان يحاول حينها جمع التراث وبخاصة الضمة, ويضيف عوف انه عندما انضم للطنبورة كان حينها اصغر عضو بالفرقة حيث لم يكن يكمل عامه العشرين.
ويلفت عوف الى انه جال حول العالم مع فرقة الطنبورة حيث سافر الى كندا والسويد وفرنسا واسبانيا, وانجلترا التي شارك مع الطنبورة فيها ب25 حفلة لمدة شهر كامل, كما سافر الى سلوفاكيا و النمسا وهولندا وايطاليا وزنزبار ومالي وكينيا.
والجدير بالذكر انه تم تكريم علي عوف في العديد من المحافل المحلية والدولية ومنها مهرجان الكون الاول حيث كانت الطنبورة تمثل افريقيا وذلك سنة 2000, وكذلك حصل على جائزة مهرجان استوكهلم ومهرجان ري اورينت واخذ شهادات تقدير في كل من زنزبار وهولندا.
شارك على عوف في عام 2012 في اعلان لشركة موبينيل المصرية للاتصالات بغنائه وعزفه على السمسمية وحصل هذا الاعلان على جائزة افضل اعلان مصري لهذا العام وفقا لاستطلاعات الرأي.
ولعلي عوف مشاركة مميزة مع الفنانة الالمانية (بريجيت شيلد خنيخت) وذلك في عام 2009, 2010 حيث اشترك معها في مسرحية ( بلقيس وسليمان) يعزفه على الة الجاندوه المشتقة من السمسمية.
احتفت العديد من الجرائد المجلية والاجنبية العالمية بعلي عوف كالجارديان والاندبندنت والتايم كماشارك في لقاءات بالعديد من المحطات الفضائية العالمية مثل راديو مونت كارلو- راديو هولندا- القناة الخامسة الفرنسية- بي بي سي لندن مؤخرا قناة اون تي في المصرية.
ولدى علي عوف طفلان هما سلمى 10 سنين وعبد الله 7 سنين وكلاهما من عشاق الطنبورة والسمسمية ولهما رأي مهم جدا في اعماله سواء بالمدح او بالنقد.
وحول المشاكل التي يعاني منها عوف كفنان شعبي يؤكد من جانبه ان الفنان الشعبي يعيش ويموت وهو يعاني ماديا وذلك لان الفن الشعبي في مصر (مبيأكلش عيش) على حد قوله ولكن حب كفنان لما يفعله وسعيه لتحقيق هدف ذلك يكون هو الدافع له للتقدم والصبر على ما يعاني مقابل عشقه للسمسمية التي يؤكد عوف بالفعل انها كالنداهة التي تأخذ العازف من حياته كلها وتجعله يتفرغ لها.
ويوضح عوف ان عمله الاساسي هو سائق نقل درجة ولى ولكن عشقه للفن جعله يركز فيما يفعل, وانه وهو في منتصف عمره حيث اكمل منذ فترة قصيرة عامه ال 43 فانه يشعر بالسعادة لانه ساهم في رعاية وردة اسمها (فرقة الطنبورة) وطموحه ان يصل بفنه هذا لكل بقعة من بقاع العالم.
ويرى على عوف ان زكريا ابراهيم مؤسس الطنبورة والمصطبة هو الذي اعطى الحياة لهذة الفرقة التي كادت تختفي من الوجود, وحول ابرز الفنانين الذين عمل معهم في الطنبورة يقول عوف ان اهمهم السيد عزام (طبال ومغني) وميمي السعيد ( مغني وعازف سمسمية) ومحسن العشري (عازف سمسمية) والسعيد الليبرتي والسيد الجيزاوي واحمد مجاهد ومرسي لاشين وجمال عوض كملا ينسى على الجندى المجهول فى كتيبة الطنبورة وهو ممدوح القاضى المدير التنفيذى للمصطبة التى تنضم الطنبورة تحت لواءها .
وحول دوره السياسي يؤكد عوف انه ناشط سياسي وعضو في حزب يساري هو التحالف الشعبي الاشتراكي, وقد شارك بنفسه وبفنه في مظاهرات ثورة يناير سواء في التحرير او في ميدان المنشية ببورسعيد, ويشدد عوف على ضرورة ان يكون للفنان دور سياسي حتى يعبر بفنه عما يجول في وجدان جمهوره.
وتعد البداية الحقيقية لعلي عوف منذ ان كان عمره 18 سنة حيث كان وقتها في المرحلة الثانوية, وقتها كان له علاقة كبيرة بالريس امبابي في بورسعيد والذي كان يعد قاموسا لاغاني الضمة, وهي اغاني ما قبل السمسمية, حيث كانت عبارة عن تواشيح واغاني صوفية, لان اهل الضمة في الاساس كانو صوفيين.
ويقول على عوف ان السمسمية ظهرت في الشارع البورسعيدي خاصة والمصري عامة في سنة 1956 بعد العدوان الثلاثي على بورسعيد ولكنها قبل ذلك كانت في القهاوي ( قعدات الونسة) وفي الزار, ولكن بعد العدوان اصبحت السمسمية لسان حال الشعب البورسعيدي جيث كان يتغنى بها ضد الحرب والعدوان الثلاثي واغاني للمقاومة وهو ما وسع من قاعدة انتشارها بين الناس, حيث تعمل على شحذ الهمم لمقاومة العدوان.
ويشير علي عوف الى انه مع الوقت بدأت اغاني الضمة تندثر بعد ان فرضت السمسمية نفسها على الناس واصبح لها معجبيها, ويلفت عوف الى ان علاقته بالريس امبابي بدات عندما كان مهاجرا معه في ميت غمر حينها كان والده يأخذه معه لحفلات الضمة, وكان يرقص منذ ان كان عمره خمس سنوات حيث هو في الاساس (صحبجي ضمة ) بمعنى انه محب لادوار الضمة ويغنيها مثل ادوار ( زارني المحبوب, هجرني حبيبي, كل شيء منك مقبول, يامن عليك توكلي).
ويوضح عوف انه بعد عودته لبورسعيد سنة 1974 بعد انتهاء الحرب , رقص في الحفلات البورسعيدية , حيث انه في الاساس من منطقة اول العرب وهي اكبر منطقة محبة للتراث, وفي البداية كان عوف (حسب قوله) يعمل كراقص وكورال.
وحول انضمامه للطنبورة يشير على عوف انه كان في العام 1989, وقتها كانت السمسمية بالنقوط في الشارع, ولكنه كان يرفض ذلك, ووقتها جاره الريس امبابي عرفه بزكريا ابراهيم الذي يعد من ضمن افضل خمسين شخصية اثرت فى الثقافة فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال العقد الاول من القرن الواحد والعشرين وهو كان يحاول حينها جمع التراث وبخاصة الضمة, ويضيف عوف انه عندما انضم للطنبورة كان حينها اصغر عضو بالفرقة حيث لم يكن يكمل عامه العشرين.
ويلفت عوف الى انه جال حول العالم مع فرقة الطنبورة حيث سافر الى كندا والسويد وفرنسا واسبانيا, وانجلترا التي شارك مع الطنبورة فيها ب25 حفلة لمدة شهر كامل, كما سافر الى سلوفاكيا و النمسا وهولندا وايطاليا وزنزبار ومالي وكينيا.
والجدير بالذكر انه تم تكريم علي عوف في العديد من المحافل المحلية والدولية ومنها مهرجان الكون الاول حيث كانت الطنبورة تمثل افريقيا وذلك سنة 2000, وكذلك حصل على جائزة مهرجان استوكهلم ومهرجان ري اورينت واخذ شهادات تقدير في كل من زنزبار وهولندا.
شارك على عوف في عام 2012 في اعلان لشركة موبينيل المصرية للاتصالات بغنائه وعزفه على السمسمية وحصل هذا الاعلان على جائزة افضل اعلان مصري لهذا العام وفقا لاستطلاعات الرأي.
ولعلي عوف مشاركة مميزة مع الفنانة الالمانية (بريجيت شيلد خنيخت) وذلك في عام 2009, 2010 حيث اشترك معها في مسرحية ( بلقيس وسليمان) يعزفه على الة الجاندوه المشتقة من السمسمية.
احتفت العديد من الجرائد المجلية والاجنبية العالمية بعلي عوف كالجارديان والاندبندنت والتايم كماشارك في لقاءات بالعديد من المحطات الفضائية العالمية مثل راديو مونت كارلو- راديو هولندا- القناة الخامسة الفرنسية- بي بي سي لندن مؤخرا قناة اون تي في المصرية.
ولدى علي عوف طفلان هما سلمى 10 سنين وعبد الله 7 سنين وكلاهما من عشاق الطنبورة والسمسمية ولهما رأي مهم جدا في اعماله سواء بالمدح او بالنقد.
وحول المشاكل التي يعاني منها عوف كفنان شعبي يؤكد من جانبه ان الفنان الشعبي يعيش ويموت وهو يعاني ماديا وذلك لان الفن الشعبي في مصر (مبيأكلش عيش) على حد قوله ولكن حب كفنان لما يفعله وسعيه لتحقيق هدف ذلك يكون هو الدافع له للتقدم والصبر على ما يعاني مقابل عشقه للسمسمية التي يؤكد عوف بالفعل انها كالنداهة التي تأخذ العازف من حياته كلها وتجعله يتفرغ لها.
ويوضح عوف ان عمله الاساسي هو سائق نقل درجة ولى ولكن عشقه للفن جعله يركز فيما يفعل, وانه وهو في منتصف عمره حيث اكمل منذ فترة قصيرة عامه ال 43 فانه يشعر بالسعادة لانه ساهم في رعاية وردة اسمها (فرقة الطنبورة) وطموحه ان يصل بفنه هذا لكل بقعة من بقاع العالم.
ويرى على عوف ان زكريا ابراهيم مؤسس الطنبورة والمصطبة هو الذي اعطى الحياة لهذة الفرقة التي كادت تختفي من الوجود, وحول ابرز الفنانين الذين عمل معهم في الطنبورة يقول عوف ان اهمهم السيد عزام (طبال ومغني) وميمي السعيد ( مغني وعازف سمسمية) ومحسن العشري (عازف سمسمية) والسعيد الليبرتي والسيد الجيزاوي واحمد مجاهد ومرسي لاشين وجمال عوض كملا ينسى على الجندى المجهول فى كتيبة الطنبورة وهو ممدوح القاضى المدير التنفيذى للمصطبة التى تنضم الطنبورة تحت لواءها .
وحول دوره السياسي يؤكد عوف انه ناشط سياسي وعضو في حزب يساري هو التحالف الشعبي الاشتراكي, وقد شارك بنفسه وبفنه في مظاهرات ثورة يناير سواء في التحرير او في ميدان المنشية ببورسعيد, ويشدد عوف على ضرورة ان يكون للفنان دور سياسي حتى يعبر بفنه عما يجول في وجدان جمهوره.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم