بقلم : عبدالله أبو مدرة |
· أتت تزهو بمفاتنها وعطرها الجذاب وبحق كان وقعه على كل الماره كارثي
مخلفا العديد من الإصابات وأصبح "المجانيين" يتسابقون للفوز بنظره ولو واحدة , أما
من فاته الركب فأصبح يندب حظه كل وقت لأنه فقد فرصة عظيمة قد لاتتكر في السويعات
القادمة , هي وهي لم تتغير برونقها الدائم رحبت بالبقية وأثرت على نفسها أن تقوم
بخدمتهم والقيام على شئونهم في كل وقت دون هواده أو توقف , ومن المفرح أن ربانها
قد أعدها للقيام بكل تلك المهام الصعبة والغير عادية .
هي ابها البهيه ترحب وتدعوا كل انسان تواق لها أن يجني من رحيقها فهي
قد تزينت ورحبت بدموعها وعطفها على محبيها .
·
هناك فعاليات لها دور كبير في صيف ابها وكانت الإستفاده منها عظيمةه في
كل أمور الحياه الدينية والإجتماعيه فخيمة ابها كانت ولازالت هي الفعالية الأكثر
حضورا وأكثر تفاعل من الجمهور وليس أدل علي ذلك من إهتمام امير منطقة عسير بها فهو
راعيها في افتتاحها وختامها .
·
اتمنى من القلب لكل ابنائنا الطلاب التوفيق في اختباراتهم النهائيه
وأن يكونوا عند حسن ظن اسرهم , وكم كنت اتذكر حالة الاستنفار التي كنت عليها أيام
الامتحانات ولكن من حسن الظن أن ذلك الوقت كان جميل للغاية بتكاتف الأسره والمعلم
والطالب الذي كان يكن كل احترام وموده وافتخار بمعلمه الأب الروحي له ، كم كانت لحظات لاتنسى في أيام قد خلت .
·
لازالت ابها دون هويه تراثية مرجعيه موثقة وهي مسؤلية المهتمين من أبناء ومثقفي ومبدعي ابها والعمل القادم والذي أوصي به بصوتي المبحوح هو اصدار
يوثق تاريخ ابها بالصور ويقوم على اعداده من يكتنز ذلك الارث التصويري الضخم وخير
من يقوم بهذه المهمه الاستاذ / انور خليل عسيري وهو الذي يملك زمام ذلك .
·
اصعد فاتنفس هواء اقل مايقال عنه نقي ممزوج بنقاء الأحبه ومن هم على
شاكلتهم وعند هطول المطر أطل من النافذه بدعوه من القلب للجميع ان يخرجوا من
جحورهم ليفترشوا الارض وهي بمعطفها الاخضر وليحتسوا القهوه والقشر ويتناولوا رغيف
من خبز" الميفى" ويسبحوا ويشكروا رب العباد على نعائمه العظمى أدامها الله علينا .
لله درك من كاتب
ردحذفكتب وأبدع
ووصف وأمتع
فأبها تستحق اكثر من ذلك
لك شكري وعظيم امتناني
مهدي الغنمي
ابها
ماأروع كتاباتك ..بالتوفيق ياابو مشاري
ردحذفشكرا للجميع وهذا الشكر هو الدافع لابداع
ردحذفعبدالله ابومدره