1
ياسمين العنزي - وأصايل الشهراني - بيشة : 

قتلت عجلات السيارة فرحة عروب عبد العزيز الغامدي التى كانت ستحتفل في الرابع من شهر شعبان القادم بزواجها حيث توفيت في الحادث ،  بينما توفيت زميلتها منيرة حجاب الشهراني وهى أم لـ 5 أطفال في حادث مروري مروع على طريق بيشة تثليث أمس بينما كانت عائدتين من قطاع الأمواه الى مقر سكنهن في بيشة وبينما ترقد المعلمة عائشة دعجم القحطاني في مستشفى تثليث العام وتستعد لحفل زفافها في الرابع والعشرين من شهر رجب الحالي حيث كن في باص جميعا في حادث تصادم مروع   يمهل القدر المعلمة عروب عبدالعزيز الغامدي، لتحتفل بخطوبتها في الرابع من شعبان  
وقدم مدير التربية والتعليم في بيشة سعد بن سالم آل سالم التعازي والمواساة لذوي المعلمتين منيرة الشهراني وعروب الغامدي، واطمأن لدى زيارته لمستشفى تثليث العام على وضع المعلمات الأربع المصابات في الحادث، إضافة إلى السائق، بعد لقائه بالفريق الطبي في المستشفى وذويهن، برفقة مدير مكتب التربية والتعليم للبنات في تثليث محمد هارون الحميداني.
وبحسب مصدر بالمرور في بيشة فإن  وقع بسبب اعتراض سيارة لطريق سائق الباص  في مدخل مركز الحمضة، وعندما حاول تلافي الاصطدام بها انحرفت المركبة عن مسارها ما أدى إلى انقلابها على الفور، وباشرت الفرق الأمنية الحادثة ونقلت المعلمتين المتوفيتين إلى ثلاجة الموتى والمصابات والسائق إلى مستشفى تثليث العام لتلقي العلاج اللازم.
وكان آل سالم طلب من مديرة مكتب الإشراف في تثليث ومنسوبات المكتب مرافقة المعلمات المصابات والوقوف بجانبهن ومتابعة وضعهن الصحي، سائلاً الله أن يتغمد الفقيدتين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان وأن يمن الله على المصابات وسائقهن بالشفاء العاجل.
وقال مدير مستشفى تثليث العام فهد فهيد آل مسعود أنهم استنفروا جميع الأطقم الطبية لاستقبال الحالات، فور تلقيهم خبر الحادث، لافتا إلى أنه عند وصولهم للمستشفى جرى فرز الحالات، حيث توفيت معلمة وتم نقلها لثلاجة الموتى، كما توفيت معلمة أخرى في قرية المضة وهي في طريقها لمستشفى عسير، وجرى إعادتها لمستشفى تثليث، كما تم تنويم معلمتين في العناية المركزة وإجراء عملية استئصال طحال لإحداهما.
وأضاف آل مسعود بأن حالات المصابات مطمئنة، حيث تم تحويل معلمتين إلى مستشفى الملك عبدالله ببيشة، إحداهما لديها كسر بسيط في القدم والأخرى لديها تهتك في الرئة، في حين خرج السائق وإحدى المعلمات من المستشفى، ولم يتبق إلا معلمة وضعها الصحي مستقر ومطمئن.
وقال مدير مكتب التربية والتعليم للبنات في تثليث محمد هارون الحميداني بأن المعلمات اللاتي وقع عليهن الحادث ظهر أمس الأول، خمس منهن يعملن بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية بالأمواه وأخرى تعمل بروضة الأطفال بالأمواه.





إرسال تعليق

  1. الله يرحمهم المعلمتين

    ويشفي الاخريات هذه الدنيا نزول وارتحال

    لقد تأثرت كثيرا من هذا الحادث وذرفت دموعي يعلم الله رحمة بأطفال المعلمة المتوفاة

    وعروب التي تتجهز لزواجها ولم تدري أنها ستموت تحت عجلات سيارة في تثليث قبل أن تفرح بلبلة زواجها

    الحمضة والامواه من أخطر قرى تثليث وحوادثها كثيرة جدا ،ليتهم يعملون نقاط تفتيش ثابتة ومكثفة للحد من الحوادث المؤلمة لكن لاحياة لمن تنادي

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى