0
 بقلم : عبدالله مشبب أبو مدرة : 


·       أمطار الخير والبركة عمت بعض مناطق المملكة وخلف أجواء رائعه وسيول كييره ربما تذكرنا بسيول عسير بيوم السبت عام 1402هـ فالحمد لله  على رحمته  وكرمة والملاحظ أن هناك العديد أو بعض الشباب هداهم الله لم يتقيدوا بتعليمات الدفاع المدني بل أن هناك من لم يلتزم بها والقي بها  خلف ظهره وقام يتبجح بأن  لديه القدرة على السباحة او إجتياز السيل وفي نهاية الأمرتحدث كارثة بوفاه أوإصابة هدا الله الجميع لمافيه الخير .
 أمطار الخير والبركه تسعدنا بطبيعة الحال والفرح قادم معها وتغير الأجواء هو المطلب لسكان منطقة عسير عامة والمتابعين لبوادر صيف سياحي رائع يترقبون ظهور برامج الصيف والتي ستكون مزدحمة للغاية في وقت قصير يمكن ان يكون في حدود 45 يوما لاغير .
·       في غمرة الأمطار لم يترك هواة التصوير والمتابعة الإعلامية تلك الفرصه الكبرى في تزويد جميع مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع من مواقع الحدث لحظة بلحظة، وأصبح البعيد عن الحدث يتمتع بالخبر لحظة وقوعة أول بأول وهذا في حد ذاته من الإيجابيات المتميزه لثورة الإتصال .
·       منذ سنوات لم يسل وادي بيشة المار بجهات عسير الشرقية بتلك المياة الهادرة والقوية وبخاصة سيول وادي المربع المار من محافظة احد رفيده في لوحة اروع مما تكون وتابعت شخصيا الوادي وكان شعوري يذكرني بسنوات خلت من حكايات كبار السن بالقرية عن تلك الجماليات في قديم الزمن .
·       لاحظت الجهود العظيمة والمتعبة من رجال الدفاع المدني في منطقة عسير وباقي مناطقنا الحبيبه وكنت شاهدا على بعض الحوادث والتي باشرها رجال الدفاع المدني في سحب سيارات وانقاذ أرواح والمرابطة على مشارف الوديان ، وأماكن الخطر فيها كان الله في عونهم وبيض الله وجيههم ويستاهلون مكرمة سيدي خادم الحرمين الشريفين.
·       تحولت بعض الشوارع إلى خنادق وبرك ماء وتهتك في طبقة الإسفلت وتشوهات في العديد من الطرق السريعة والداخلية،  وتسببت في حوادث بفعل هروب قائدي السيارات يمنة ويسره ولم ينتهي المسلسل الا مع الحلقة الاخيره في ورشة الهنا.
·        

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى