سعد بن تركي
أدون بالأخضر
بقلمي إلكتروني على صفحة الويب تضامناً مع راية التوحيد ثم المليك ثم الوطن مقاله في
صحيفة زوايا الإلكترونية في مسألة فكر وموضوعية مقال و إن لا تكون قلوبنا سوداء
لعرق أو لمذهب أو للون أو لفكر إنما خضراء وطن وضاد أمه ودين إسلام بوسطية "نعم للمركزية
لا لطرفيه ".
كل
موضوعية مقال يحاكي العقل وليس الجسد ينتهي به المطاف في عين القارئ بالغة الشمولية
الفكرية إلى (الرائية الإقناعية أو المعية ) ونحن هنا لو حكمنا الواقعية والعقلانية
فسوف ينتهي بنا لمطاف إلى المعية بنسبة 60% وبأمل أن أكون رجل حيادي وواقعي فيما اطلعت
عليه بعيني المجردة من المذهبية خلال تلك الفضائيات
والتي خرجت لنا في إحنك وأصعب الامد من دهرنا هذا من خلال الإعلام التأجيج ممثل في
قناة " صفاء " مع بعض القنوات الصفوية والتي خرجت بحرب تأجيجه إعلامية بين
أبناء الأمة الإسلامية بالغة الضدية باختلاف مذاهبهم العقائدية عقلاء أهل السنة والجماعة
يخاطبونك بما نصه ( أيتها الصفاء لا نريد
كفتك ترجح بالكفة الأخرى نحن نريد نعيش بنقاء صفائك والذي هو ميزان السعادة للبشرية
و هذا الميزان الحياتي للبشرية المفعمة بالود وصفاء النفوس بعضها على بعض التي لا نريدك
طرف بشد الحبل بين الطرف الآخر أيهما يسحب الآخر والعالم الغربي ينظر بما رسمه الخيالي
في عقل القارئ (الجمهور المتفرج بصفة التصفيق وتطبيل والتشجيع) علي أيهما يشد الحبل
ليقع الطرف الآخر بقاعدة (الطرفية الضدية) وإذا كان لابد من هذا التأجيج الإعلامي
الديني فحيا الله إعلامٍ يخاطبنا بالغة الجسد لنصف الآخر لرجل لأنّ الخطاب الأول تأثيره
أمميّ والثاني تأثيره ذاتي واحداويّ لا أمميّ فعلى هذه القنوات المذهبية بتخصصية
"الإعلامية الدينية "تخفيف حدة الخطاب بصيغة عقلانية نحن نريد
التعيش المذهبي في محبه ووئام حتى في العالم
الغربي هناك مذاهب تعددية عقائدية بين المذهب الكاثوليكي والمذهب الأرثوذكسي وهي فروع مذهبية متفرعة من أصل العقيدة المسيحية
وقام المجتمع الأوروبي المسيحي بإنهاء الحروب
المذهبية العقائدية عام (1648م ). تحت فكرة ( العالم الجديد ) باتفاق نصه" لابد
أن لا تخرج التشريعات المذهبية من جدران الكنيستين (الكاثوليكية - الأرثوذكسية ) لأنّ تلك الاختلافات المذهبية تتنافى
مع الحياة الإنسانية الحديثة والتي كانت سبباً في تأخر الأمة الأوروبية التي قادتها
إلى حروب مذهبية عقائدية مما أدى إلى تراجع المجتمع الأوروبي كثيراً بأسباب هذه المذاهب
العقائدية في "القرون الوسطى "
والتي كانت تلك القرون رمزية لتخلف وظلم الإنسان لأخية الإنسان والذي لازلنا نعيشه
واقعاً في هذا القرن الأمدي وإلى لحظة مددي هذا.
نريد أكثر
واقعية وعقلانية و التفعيّل بخاصية التفائل بالشمولية التفاؤلية الحياتية بعيد عن لغة
التأجيج وضدية الإعلامية والتي قد يقود هذا الخطاب المذهبي العقائدي إلى ما لا يحمد
عقبه هذا ماحاك في نفسي بأمل أني لمسة
القلب وخاطبة العقل بعين القارئ بالفكر وليس بالسطر أتجاه ما ذهبت إليه بالقراءة الفكرية
بعيداً عن القراءة السمعية ويبقى هناك من
يختلف بعلمية الفكر أو يختلف و يكابر بأمية الفكر.
خارج
النص
الامد :
اسم من أسماء الزمان
المدد:
اسم مردف لمعنى الكتابة أو التدوين
|
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم