بقلم : عبدالله أبو مدرة |
·
عندما تتضايق وتهطل عليك الأوهام ويزين لك الشيطان أعماله الماكرة
فيلزمك في تلك اللحظة أن تنطلق صوب الخارج أي خارج إطار المكان الذي أنت به وتهب
صوب القفار والبراري لتطرد تلك ألغمامه السوداء من مخيلتك وتدفع بصور الصحراء الرحيبة
والجبال الشماء والوديان الواسعة وتجعلها هي بروازك الدائم وأجعل من وقتك فسحه
لتزاول فيها أعمالك ألخيره المبدعة
فهي بصمه بيضاء سيكون صداها بين الناس إيجابيا ومريحا لك ولإسمك .
·
محافظه أحد رفيده من المحافظات المتطورة والتي تعتبر ضمن أبها الحضرية
والمتابع للمشاريع ألحاليه يلمس ألجديه في التنفيذ ويلمس المثابرة في إحداث نقله
نوعيه للمحافظة , وحيث أن عجلة التطوير لاتنتهي في موقع بل تواصل السباق مع الساعة
لتغطية مساحات واسعة من الخدمات , وما يلاحظ أن منتزه المربع أصبح يغازل المنتزهات
المجاورة بثوبه القشيب ومظلاته والعابة ويجاوره حي لم ينال نصيبه من الخدمات الاساسيه
من سلفته واناره وهي حق من الحقوق لكن - مامن دبره - فعمر مخطط حي - حضن الغبراء - شارف على السنه السادسة
عشره ولا زال يأخذ من اسمه الشي الكثير . الملفت للنظر أن موقع الحي مهم للغاية وعلى
طريق دولي يعبره الكثرة من الناس ويعتبر من الأحياء سريعة النمو فإلى متى يابلديه
احد رفيده هذا الصمت المريب والقاتل ؟
·
أخيرا زالت صور الرعب من حينا بعد ان تم وضع المطبات في الشارع
الرئيسي بعد ان شهد العديد من الحوادث القاتلة , احد الشباب الذي لازال يمارس
هوايته المحببة – الفره – تضايق كثيرا وهتف بألفاظ بعضها مفهوم والأخرى متقطعة على
من وضع تلك المطبات وعطل مساحه كبيره من مدرج الانطلاق .
·
تخليت عن الأصدقاء ووضعت نفسي في عزله امارس الطقوس الكتابية لكي أتذوق
طعم القلم وماذا هو بفاعل , بعض الأحيان ابحث عن ماسوف اكتبه فألوم حظي وأتوقد حتى
اقضي بضع ساعات لأضع كلمه ربما تكون لي أو علي .
·
بيت من قصيده : أبها البهية في بهى
لوشافها طفلا سهى
أصبت ياابو مشاري
ردحذفأصبت ياابو مشاري
ردحذفبارك الله فيك ابدعت استمر وانا من المتابعين لمقالاتك استمر الله يسدد خطاك
ردحذف