إرتفاع منسوبي مياه وادي بيش يثير هلع سكان جازان والدفاع المدني يحشد آلياته لأي طارئ

سعد آل تركي- جازان :  آثارإرتفاع منسوب مياه وادي بيش إلى المفيض نوبة هلع عامة لسكان المناطق المحيطة لسد وعموم ساكنين منطقة جازان حيث يعتبر ثاني أكبر سد بالمملكة العربية السعودية ويعد من فحول الاودية بالجزيرة العربية ،وحيث يبلغ المعدل التراكمي بالحسبة المترية للمياه (94) مليون متر مكعب بارتداد يبلغ طوله (40 ) كيلوا متر في إنحاء الاتجاهات الاصلية لسد ومن عجائب هذ السد بأن هناك جبال شاهقة الإرتفاع طمره بالكامل ، وأصبحت قممها تحت مستوى سطح المياه بسد مما يجعله أكبر بحيرة صنعها الإنسان في الجزيرة العربية ،ويذكر بأن مدينة جازان سوف تشهد مزيد من الأمطار والعواصف صيفاً وشتاءٍ كما هو متنبأ به من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ونوه مدير عام الدفاع المدني بجازان من خطورة ارتفاع مياه السد إلى المفيض ، وطالب وزارة المياه والكهرباء بفتح بوابات السد لتخفيف ضغط المياه على السد ،وسبق وإن خاطبهم وجاء في بيانهم الإيضاحي بأنه لا تفتح بوابات السد إلا بأمر من الوزير ذاته ، وأكد المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للمياه بمنطقة جازان أن السد صمم لاستقبال كميات كبيرة من مياه السيول والتي قامت بتنفيذه وزارة المياه والكهرباء بحسب مواصفات ومقاييس عالمية وليس هناك أي خوفٍ من ارتفاع منسوب المياه للمفيض ولا زال هناك قطبين مختلفين ما بين المخاوف من قبل الدفاع المدني والأهالي والقطب الآخر الطمئنة بروح التفاؤل من قبل وزارة المياه والكهرباء.